استغلال الأزمة الاقتصادية.. هل يصبح الطعام رفاهية للعائلات الفقيرة؟

كريترنيوز/خاص
في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في محافظات الجنوب، بدأت الأسر الفقيرة تشعر بأن الطعام أصبح من الكماليات التي يصعب تأمينها.
فقد أدت التحديات الاقتصادية المتزايدة، المترافقة مع انهيار العملة المحلية، إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما جعل الحياة اليومية أكثر قسوة وصعوبة، لاسيما على الأسر ذات الدخل المحدود التي تواجه أزمة معيشية خانقة.
يتلاعب التجار في الأسعار دون رادع أو مراقبة، مستغلين تدهور سعر الصرف كذريعة لرفع التكاليف على المواطنين، بينما تقف الجهات الحكومية المعنية متفرجة دون وضع حلول فعّالة أو آليات رقابية صارمة لكبح جشع التجار.
هذا الاستغلال دفع الكثير من الأسر إلى تقليص وجباتها اليومية وتجاوز احتياجاتها الأساسية في سبيل توفير الحد الأدنى من المعيشة.
في هذا السياق، يُحمل المواطنون المسؤولية للجهات الرسمية، مطالبين بتفعيل الرقابة وفرض سقوف سعرية للسلع الأساسية ووضع غرامات صارمة للمخالفين الذين يرفعون الأسعار بشكل جنوني