عربية

واس : التحالف العربي يمتلك أدلة بتواجد خبراء عسكريين أجانب ساعدوا الحوثي

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز /الرياض /خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]

أكد الناطق باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، العقيد الركن تركي المالكي، اليوم (الإثنين)، امتلاك قوات التحالف أدلة إلى وجود خبراء عسكريين أجانب لتدريب أفراد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عسكرياً، وتزويدها منظومة اتصالات متكاملة.وأشار المالكي إلى «تورط تنظيم حزب الله الإرهابي في هذا الأمر، وإسهامه في تشغيل مواقع مختلفة للقيادة والسيطرة في محافظة صعدة، دمرت قوات التحالف خمسة مواقع منها بعد استهدافها في جبال مشطب ومران ورازح والمقلق والنوعة»، وفق ما أوردت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس).

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده العقيد المالكي اليوم في نادي القوات المسلحة بالعاصمة الرياض، للحديث عن المستجدات التي تشهدها الحرب ضد الميليشيا، لاستعادة الاستقرار في البلاد بعودة سيطرة الحكومة الشرعية على الأراضي اليمنية كافة، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الإغاثية في الداخل اليمني، بعد تسبب الميليشيا في تدهور الوضع الإنساني في المدن والمحافظات اليمنية كافة.

وحول العمل الإنساني في اليمن خلال الأيام الماضية، أوضح أن «عدد التصاريح التي أصدرتها قيادة التحالف من 26 آذار (مارس) 2015 وحتى اليوم، بلغت 26 ألفاً و997 تصريحاً»، منوهاً إلى تصدر المملكة قائمة الدول المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن العام الحالي، إذ «وصلت المساهمات من المملكة إلى 530.4 مليون دولار»، مشيداً «بما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لـ أربعة ملايين و954 ألفاً و742 مستفيداً خلال 167 يوماً».

وعن العمليات العسكرية في الداخل، أكد المالكي أن «الإنجازات تتواصل» مشيراً إلى «الانتصارات المتواصلة للجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف في عددٍ من الجبهات، على غرار التحرك المستمر في صعدة باتجاه مركز المحافظة، بعد تطهير جملة من المناطق فيها، والحال ذاته في محافظتي تعز والبيضاء».

ولفت الناطق باسم التحالف إلى «استخدام الميليشيا، النساء اليمنيات وتجنيدهن في صفوف المقاتلين بعد مقتل الأزواج والأبناء، مستغلةً المرأة اليمنية بشعار الثأر للإبن أو الزوج»، موضحاً أن «الميليشيا أهانت المرأة اليمنية بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن، وهذا دليل على همجيتها وتجاهلها للعرف والقانون الدولي، إذ لم تكتفِ بانتهاك براءة الأطفال عبر تجنيدهم في صفوفها، بل تنتهك أيضاً أنوثة المرأة بشكلٍ سافر».

وبين العقيد في ما يتعلق بالعمل العسكري على الحدود الشمالية لليمن المتاخمة لحدود المملكة الجنوبية، أن «غالبية هذه المناطق جرى تطهيرها من الميليشيا، في حين ما زالت المحاولات البائسة منها بإطلاق صورايخ باليستية ومقذوفات باتجاه المملكة بشكل مستمر، حيث جرى اعتراض صاروخيْن أطلقا من الداخل اليمني باتجاه المملكة خلال الأسبوع الجاري».

وأوضح أن «قواعد إطلاق هذه الصواريخ تتمركز في منطقتي صعدة وعمران»، لافتاً إلى عدد الصواريخ والمقذوفات التي أطلقتها الميليشيا منذ بداية الحرب، «بلغ 158 صاروخاً، و42 ألفاً و924 مقذوفة»، فيما بلغت إجمالي خسائر الميليشيا من الثاني حزيران (يونيو) الماضي وحتى اليوم «285 من المواقع والأسلحة والمعدات، ووصل عدد القتلى من عناصرها إلى 716 قتيلاً».

أكد الناطق باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، العقيد الركن تركي المالكي، اليوم (الإثنين)، امتلاك قوات التحالف أدلة إلى وجود خبراء عسكريين أجانب لتدريب أفراد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عسكرياً، وتزويدها منظومة اتصالات متكاملة.وأشار المالكي إلى «تورط تنظيم حزب الله الإرهابي في هذا الأمر، وإسهامه في تشغيل مواقع مختلفة للقيادة والسيطرة في محافظة صعدة، دمرت قوات التحالف خمسة مواقع منها بعد استهدافها في جبال مشطب ومران ورازح والمقلق والنوعة»، وفق ما أوردت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس).

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده العقيد المالكي اليوم في نادي القوات المسلحة بالعاصمة الرياض، للحديث عن المستجدات التي تشهدها الحرب ضد الميليشيا، لاستعادة الاستقرار في البلاد بعودة سيطرة الحكومة الشرعية على الأراضي اليمنية كافة، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الإغاثية في الداخل اليمني، بعد تسبب الميليشيا في تدهور الوضع الإنساني في المدن والمحافظات اليمنية كافة.

وحول العمل الإنساني في اليمن خلال الأيام الماضية، أوضح أن «عدد التصاريح التي أصدرتها قيادة التحالف من 26 آذار (مارس) 2015 وحتى اليوم، بلغت 26 ألفاً و997 تصريحاً»، منوهاً إلى تصدر المملكة قائمة الدول المانحة لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن العام الحالي، إذ «وصلت المساهمات من المملكة إلى 530.4 مليون دولار»، مشيداً «بما قدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لـ أربعة ملايين و954 ألفاً و742 مستفيداً خلال 167 يوماً».

وعن العمليات العسكرية في الداخل، أكد المالكي أن «الإنجازات تتواصل» مشيراً إلى «الانتصارات المتواصلة للجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف في عددٍ من الجبهات، على غرار التحرك المستمر في صعدة باتجاه مركز المحافظة، بعد تطهير جملة من المناطق فيها، والحال ذاته في محافظتي تعز والبيضاء».

ولفت الناطق باسم التحالف إلى «استخدام الميليشيا، النساء اليمنيات وتجنيدهن في صفوف المقاتلين بعد مقتل الأزواج والأبناء، مستغلةً المرأة اليمنية بشعار الثأر للإبن أو الزوج»، موضحاً أن «الميليشيا أهانت المرأة اليمنية بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن، وهذا دليل على همجيتها وتجاهلها للعرف والقانون الدولي، إذ لم تكتفِ بانتهاك براءة الأطفال عبر تجنيدهم في صفوفها، بل تنتهك أيضاً أنوثة المرأة بشكلٍ سافر».

وبين العقيد في ما يتعلق بالعمل العسكري على الحدود الشمالية لليمن المتاخمة لحدود المملكة الجنوبية، أن «غالبية هذه المناطق جرى تطهيرها من الميليشيا، في حين ما زالت المحاولات البائسة منها بإطلاق صورايخ باليستية ومقذوفات باتجاه المملكة بشكل مستمر، حيث جرى اعتراض صاروخيْن أطلقا من الداخل اليمني باتجاه المملكة خلال الأسبوع الجاري».

وأوضح أن «قواعد إطلاق هذه الصواريخ تتمركز في منطقتي صعدة وعمران»، لافتاً إلى عدد الصواريخ والمقذوفات التي أطلقتها الميليشيا منذ بداية الحرب، «بلغ 158 صاروخاً، و42 ألفاً و924 مقذوفة»، فيما بلغت إجمالي خسائر الميليشيا من الثاني حزيران (يونيو) الماضي وحتى اليوم «285 من المواقع والأسلحة والمعدات، ووصل عدد القتلى من عناصرها إلى 716 قتيلاً».

زر الذهاب إلى الأعلى