عربية

لبنان.. سباق مع الوقت وملفات ضاغطة في كل اتجاه

كريترنيوز /متابعات /وفاء عواد/بيروت

 

غداة الزيارة الأولى التي قام بها رئيس الحكومة اللبنانية نوّاف سلام إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، أجمعت مصادر لـ«البيان» على أن هذه الزيارة اكتسبت دلالة ولا سيما لجهة الملفات اللبنانية – السورية العالقة، وفي مقدمها ملف النزوح السوري بلبنان وأمن الحدود.

وفيما لا تزال مجموعة ملفات ضاغطة تتجاذب الوضع اللبناني، فإن ثمة كلاماً عن ملفات تتحرك في كل اتجاه، من بيروت إلى دمشق إلى الدوحة ومن ثم إلى واشنطن، وكأن هناك سباقاً مع الوقت.

وبعد إنجاز المهمة الأولى تجاه سوريا، والتي أثمرت برنامج عمل مشتركاً، غادر الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أمس، إلى قطر. وقبيل مغادرته بيروت، قال إن هناك رسائل متبادلة مع «حزب الله» لمقاربة موضوع حصرية السلاح بيد الدولة.

وكشف أن الحوار بهذا الشأن سيكون ثنائياً بين رئاسة الجمهورية و«حزب الله»، لافتاً إلى أن تنفيذ قرار حصرية السلاح سيكون بالحوار و«بعيداً عن القوة». وفي هذا الإطار، ثمة كلام عن أن ملف سلاح «حزب الله» موضوع للبحث، وإن تحت نار هادئة، في حين علم أن البحث بين فريق رئيس الجمهورية والحزب يتم الآن من خلال ممثلين اثنين، لكن الحوار غير المباشر سيتحول قريباً حواراً مباشراً بين الرئيس والحزب.

تغيير كبير:

والى المسار السياسي والأمني، تتسارع الاجتماعات التحضيرية لاستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وإقرار التشريعات الإصلاحية المطلوبة، بين الحكومة ومجلس النواب، بما يسمح للوفد اللبناني المشارك في «اجتماعات الربيع» في واشنطن، في 21 من الجاري، القول للمؤسسات المالية والنقدية الدولية إن شيئاً ما تغير على هذا الصعيد أيضاً.

زر الذهاب إلى الأعلى