عربية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الضفة ويتوغل بسوريا ويقصف لبنان

كريترنيوز/ متابعات /البيان

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من البلدات والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وتوغل في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا، وشن غارات جوية على لبنان.

 

وفي حملة فجرية واسعة شنت القوات الإسرائيلية مداهمات واعتقالات في محافظات عدة بالضفة مثل نابلس، رام الله، الخليل، وجنين، وأجرت عمليات تفتيش في منازل الفلسطينيين وتخريب بعضها.

 

وتحدثت تقارير عن هجمات شنها مستوطنون مسلحون على ممتلكات فلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي.

 

وفي بعض العمليات صادرت القوات الإسرائيلية مركبات فلسطينية خلال الاقتحامات.

 

وتشهد الضفة الغربية عملية «خنق» من جانب الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، كونها فصلاً في استراتيجية أوسع تهدف إلى التهجير.

 

وفي سوريا، أفادت وسائل إعلام، أمس، بأن قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت في قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي جنوب البلاد. وبحسب «تلفزيون سوريا» فإن القوة المتوغلة أطلقت النار بشكل عشوائي على الأطراف الغربية للقرية.

 

وكانت قوة إسرائيلية مؤلفة من خمس آليات عسكرية توغلت الأسبوع الماضي، باتجاه قرية عين فريخة بريف القنيطرة الغربي، وأقامت حاجزاً على مفرق يعرف بـ«الجاموس» غربي القرية، بعدما توغلت في وقت سابق في قرى أوفانيا والسعايدة والعجرف بريف القنيطرة.

 

وقالت وسائل إعلام سورية، إنه منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، يواصل الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية في خرق لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وللقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، في حين تدين سوريا هذه الاعتداءات، وتطالب المجتمع الدولي بإجراءات عاجلة لوقفها. إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه استهدف الليلة قبل الماضية مواقع بنية تحتية تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

 

وأضاف في بيان «ليل الأربعاء، استهدفنا مواقع للبنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان». وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته ستعمل ضد «أي محاولات من حزب الله لإعادة بناء أو إقامة وجود عسكري تحت غطاء مدني».

زر الذهاب إلى الأعلى