عربية ودولية

“تهجير مليون”.. ماذا نعرف عن خطة احتلال غزة؟

كريترنيوز/ متابعات /حسين جمو

اختارت حكومة الاحتلال الإسرائيلية التصعيد في غزة رغم المساعي لدولية والمحادثات لوقف إطلاق النار، حيث قامت تا أبيب بتصفير كل هذه الجهود بموافقة مجلس الوزراء الأمني على خطة احتلال كامل قطاع غزة.
قبل التصويت، صرّح مسؤول إسرائيلي لشبكة سي إن إن الأمريكية بأن الخطة المرحلية لاحتلال غزة ستستغرق ما يصل إلى خمسة أشهر، سيُجبر خلالها حوالي مليون فلسطيني في مدينة غزة ومناطق أخرى على النزوح مرة أخرى إلى مناطق الإخلاء في جنوب غزة.

وأضاف المسؤول أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيُنشئ مجمعات لإيواء التدفق الهائل للنازحين الفلسطينيين.
صرّح باراك رافيد، محلل CNN ومراسل Axios، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يُكشف عن هويته، بأن الجيش يهدف إلى إجلاء جميع المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة إلى المخيمات المركزية ومناطق أخرى. وسيتبع ذلك حصار وهجوم بري على المدينة.
ومن غير الواضح ما إذا كانت المناطق الواقعة خارج مدينة غزة والتي لا تخضع للسيطرة الإسرائيلية ستُسيطر عليها لاحقًا.
يحتل الجيش الإسرائيلي حاليا أو ينفذ عمليات برية في حوالى 75 في المئة من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقا من مواقعه على امتداد الحدود. وينفذ الجيش قصفا جويا ومدفعيا متواصلا في مختلف أنحاء القطاع بشكل يومي.
واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات رسمية.
وتردّ إسرائيل مذاك بعملية عسكرية أسفرت عن مقتل 61258 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
ومن أصل 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر، ما زال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم.

زر الذهاب إلى الأعلى