قالها عفاش سنحول عدن قرية.. الكهرباء طافي ثمان ساعات
كتب: م. جمال باهرمز
وصحفي جنوبي كبير يسال دائما وكأنه لايعلم:
من حول عدن لقرية؟
قالها عفاش: سنحول عدن قرية. قتل عفاش واصبح بلا قبر من قبل الطرف المتمرد من عصابته بعد ان هرب الطرف الاخر وتركوه وحيدا.
فهل تغير نظامه؟
لم يتغير اركان نظام عفاش وعصاباته هي نفسها احزاب الوحدة او الموت الصنعانية وقادتها الذين انقلبوا على الوحدة و أفتوا بتكفير ابناء الجنوب ولم يتراجعوا او يعتذروا حتى اللحظه.
والذين مارسوا الاقصاء والاغتيالات بحق أبناء الجنوب العربي ونهب ثرواته وطمس هوية شعبه.
هو نفس النظام الذي قتل وقهر ابطال الحراك السلمي الجنوبي العظيم .
ولم تتغير الوجوه والعقول والقلوب ، بل زاد الحقد والانتقام وحرب الابادة.
هي نفس العصابة الحاكمة الجاثمة على صدور شعبنا العربي في العربية اليمنية والجنوب العربي.
وكل ما تغير هو تثبيت وترسيخ حكم هذه العصابات او الدولة الزيدية العميقة بالمبادرة الخليجية والقرارات الدولية.
هم من حول عدن وكل مدن الجنوب لقرى.
الم يصرح ممثلي هذه العصابة في حكومة الشرعية وجيش التباب بالتالي وهي اقوال موثقة:
1-ان استقرت عدن سينفصل الجنوب
2-لن تأمن عدن حتى نحرر ونأمن صنعاء.
3-صراعنا مع الحوثيين سينتهي بالتفاوض.
ولكن حربنا الاساسية مع الانفصاليين
4-لانريد دخول صنعاء وتدميرها. ولكننا نضغط على الحوثيين لكي يخضعوا للجلوس على طاولة المفاوضات.
ولذلك كانت حرب الخدمات والاغتيالات ومنع تسليم الرواتب وضرب قيمة العملة وتهريبها واغراق عدن بالعصابات وخريجي السجون التابعين لأحزاب صنعاء.
الكل يعلم بهذه الحقائق.
ولكن البعض يريد صنع بلبله وصراع جنوبي-جنوبي بحرف الحقائق الواضحة.
فكل يوم نقرا في صحف هؤلاء الصحفيين عن كل هذه الجرائم متوافقة بالتصريحات التي تدل على الفاعلين.
وبعد ذلك يتسائل هذا الصحفي الجنوبي الألمعي : من حول عدن قرية ؟
(لماذا لي الفقر والمال لك / يسألني الموت ان اصارحك / استخرج نفطي فيبتاع لك؟ / ااجني حصادي فأعطيه لك؟ / لماذا وفي نيتك ان اجوع؟ / وقررت قتلي فكيف أمنك / فكمن شريف بغدرك هلك / وكمن عفيف بسببك سلك / طريقا وضيعا كما كان لك / لماذا يبيدوا شعبك بك؟ / ان كنت لا تريد الجواب / فالوعد حين الاله يسألك)
م. جمال باهرمز
٢٧- يناير-٢٤ م