مقالات وآراء

القانون فوق الجميع والمسؤوليه تكليف وليست تشريف

كتب: محمد هواش أحمد

لاندري لماذا البعض يتمسك بلمنصب وكانه تركة او ميراث حصل علية ويتناسى انة كان في الامس لاشي ومنهم من نال المسولية تحت مسمئ الجهاد في سبيل الله والدفاع عن العقيدة والبعض الاخر من اجل حماية الوطن وكلاهما ترفض الهيمنة والاستحواذ بالمسولية والاصرار على التمسك به لان المجاهد في سبيل الله يبتغي الاجر والثواب من الله ويقاتل ونفسة تشتاق للشهادة ولقاء ربة وهو شهيد تاركا خلفة كل اطماع الدنيا ومغرياتها ومكاسبها حتى اقرب المقربين لة من الاسرة لايفكر فيهم لما عندالله من مغانعم في الفردوس الاعلى من الجنة والحور العيين والشفاعة للاهل والمقربيين مستاثرا بمن سبقة في الشهادة في سبيل الله منذوا ارسل الله رسول الحق والهدى محمد خاتم الانبيا والمرسلين صلوات ربي عليهم اجمعين والتابعين من بعده وكما تذكرالسير ويسردهم التاريخ كانوا يتهربون من طلب المسؤلية وان اجبرو على تحملها سرعان مايستجيبو في تسليمها لمن تم اختيارة خلفا لهم
ودينهم وعقيدتهم تنهاهم عن التمسك بها او نهب غنائمها ولو كان في قمة الفقر والعوز والتاريخ ملي بلعبر ويسرد لنا منهم المتعصبين والمتمسكين بلمسؤلية والمخالفين لشريعة الله ومنهاج رسوله
وكذالك من لديهم انتماء وحب للوطن يومنون بعملية التغيير ويرون ان المنصب تكليف وليسئ تشريف ويستشعرون بلمسؤلية تجاة وطنهم تاركين التاريخ يتحدث عنهم وعن مأثرهم وبطولاتهم وامجادهم التي سطروها في سبيل الحرية والكرامة والارتقا بحياة شعوبهم الى الافظل ولم يكن همهم الاستحواذ بلمنصب والتمسك بة
وهناك الصنف الثالث من البشر وهم اللصوص والفاسديين الذين يعتبرون المنصب والمسؤلية هي الطريق الاقرب للوصول لكسب المال والشهرة ولاهم لديهم هوئ اشباع غريزتهم ونزواتهم الشيطانية غير ابهين بتضحيات الشهداء ودمائهم الزكية الطاهرة التي ارتوت بها تربة الوطن لاجل استعادة الدولة ونيل الحرية والعيش الكريم ونبذ ثقافة القوة والبلطجة والدعوة للمناطقية والقبلية والاسرية المقيتة

مع خالص تحياتي واحترامي وتقدير لكل الشرفاء الاوفياء لاوطانهم ودينهم

زر الذهاب إلى الأعلى