انتقالي جنوبي والرأس عالي ومرفوع

كتب: أبو مرسال الدهمسي

نعم انتقالي جنوبي والراس عالي ومرفوع وسنبقى شامخين على العهد دائما والثوابت الوطنية الجنوبية
نستمد كل إيماننا من عدالة قضيتنا وتضحيات شهدائنا
سنظل اوفياء لدماء الشهداء والقضية مواقف ثابتة وراسخة وهذا عهدنا للأبد ، ثقتنا كبيرة في قيادتنا الرشيدة ممثلة بالرئيس القائد الوالد عيدروس الزبيدي
سنمضي خلفه حتى تقرير المصير والخروج بشعبنا إلى بر الأمان وتحقيق الهدف المنشود ، ثقوا كل الثقة أن المعوقات والمصاعب والمعاناة وكل المؤامرات الخبيثة اليوم لن تستمر طويلاً ولن تقف حاجزاً أمام عزمنا وارادتنا الصلبة التي نستمدها من عدالة قضيتنا ونضال شعب الجنوب وقواته الباسلة والتضحيات الجسيمة ،

لقد قطعنا اليوم الشوط الطويل والاصعب رغم الفاتورة المكلفة ولكنها لن تكون أكثر مما قدمنا ولم يتبقى لدينا إلا القليل لتحقيق ما ضحى من أجله كل رفاقنا وقادتنا والاحرار والثوار من الجنوبيين منذ حرب صيف 94م .
فمزيداً من الصبر والثبات والتكاتف أكثر ، والسير على طريق شهدائنا مهما عصفت بنا العواصف لنقف في وجه الظروف والوضع الاستثنائي ومواجهة التحديات ومخططات الأعداء منها حرب الخدمات المسيسة . علينا الالتفاف حول ممثل قضيتنا وشعب الجنوب وهذه رسالة وأقوى رد للأعداء لكسر رهانهم الباطل ..!

قلناها مراراً وتكرارا ونعيدها ساندوا وحافظوا على هذا القائد المناضل الذي تكالب عليه الحاقدين و المتربصين من أعداء وخصوم شعب الجنوب وقضيته الوطنية
هذا الرجل يحمل هم وطن وشعب بأكمله فهو الامل بعد الله وكل من حوله من الشرفاء والمخلصين من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حتى الوصول وبرهنة الواقع إلى ما نصبوا اليه وتحقيق متطلبات المرحلة الصعبة وآمال وتطلعات الجنوبيين وانتزاع كل حقوقهم وفرض سيادتهم على كامل ارضنا الطاهرة فالعهد حتى استعادة الحرية والكرامة وتحقيق التحرير والاستقلال

وفي الختام تحياتي لمن يستوعب ونجدد العهد دائما بالمضي قدماً نحو اهداف شعبنا وقناعاتنا الوطنية على درب قوافل شهداء الجنوب الأبرار حتى النصر المؤزر ولا سلام إلا باستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة
عهد الصادقين للصادقين وعهد الرجال للرجال والف تحية لكل الشرفاء وحب الجنوب يجمعنا وطن وهوية.