بين مفترق طريقين..!

كتب: ياسر القفعي.
يقف ابناء لودر، ومُمثلي السلطات والمنظمات المدنية والاوساط الجماهيرية والشعبية بمختلف انتمائتهم وتنوع توجههم السياسي، بين طريقين لا ثالث لهما، أما الوقوف معاً ويدا واحدة وصفاً وأحداً لا يشوبه خلل، لصد تلك التطرفات الهمجية والتصرفات الصبيانية والفوضى العشوائية، أو السكوت والهروب من تحمل المسؤولية وبالتالي الاكتوى بنار هذه التنظيمات الجديدة والولوج في وضع أمني صعب قد يدفع ثمنه الجميع دون تمييز .!
الجميع أمام مسؤولية كبيرة تتطلب التفاف شعبي عظيم لمنع الظواهر والعادات السيئة ومحاولة خلخلة الأمن العام والسكينه المجتمعية وتعكير صفو الهدوء المطلوب، وجر المنطقة الى زرع الفوضى والاقتتال البيني، خدمةً لاجندات خارجية الغرض منها عدم الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي، وعلى هذا الأساس ندعو الجميع الى تحمل مساؤلياتهم جهات حاكمه ومنظمات مجتمع مدني والاوساط الشعبية، تجاه استقرار لودر والمنطقة بشكل عام، حتى لا يقع الفأس على الرأس ويدفع الكل الثمن دون ذنب يُذكر .!
مسؤولية حفظ الأمن في ” لودر ” والمديريات المجاورة يتحمله الجميع مع أن الفرق فقط بتصدر الأجهزة الأمنية المشهد، ولكن هذا لا يعفي المواطنين من تحمل أدوارهم، والوقوف جنباً إلى جنب مع رجالات الأمن والابلاغ الفوري عن العناصر التخريبية التي تعتدي على المواطن والممتلكات دون وجه حق، وانما هذا لتحويل المنطقة الى زرع الاحقاد وتوصيلها إلى الحضيض، وعدم التعافي من هذا الداء الخطير على المدى البعيد، بما أننا وصلنا إلى خط اللارجعه وظهور عصابات تخريبية تسعى جاهدة لزرع الفوضى الخلاقة، دعونا نتساءل من المستفيد من هذا وما الغرض من ظهور مثل هكذا عصابات ولماذا في هذا الوقت بالتحديد ؟ كل هذا التساؤلات تطرح نفسها بقوة على الجميع الجواب عليها دون محاولة التملص أو الهروب من تحمل المسؤولية .!
كما ندعو القواعد الشعبية بالتعاون إلجاد مع الحملة الأمنية بقيادة مدير أمن المحافظة والحزام الأمني وعدم التستر أو المراوغة عن الكشف عن أي عنصر إرهابي أو مخرب يسعى أو يريد جر المنطقة الى الفوضى، وبالتالي تحويل لودر وما جاورها إلى مدن اشباح تسر وتمرح فيها هذه الذئاب البشرية التي لم تخاف الله أو تنهح منهج الدين والسُنة، الذي حرم قتل النفس البريئة إلا بالحق، فإن السكوت اليوم عن هذه الأفعال المشينة وتجاهل الحملة الامنية أو عدم التعاون معها يعني اتجاهنا إلى المجهول وبعدها يندم كل مواطن في المنطقة لكن لم ينفع الندم حينها. طبتم وطاب الجميع بخير .!