الاصوات الناعقة وتخادمها مع اعداء الجنوب
بقلم: لوزة الضالعي
تتعالى الاصوات الناعقة من بعض ضعاف النفوس ويتواصل الانتقاد والهجوم على المجلس الانتقالي الجنوبي وتحميله مسؤولية تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في الجنوب، دون أن يعي هؤلاء المغفلون حجم المؤامرات التي تحاك ضد شعب الجنوب وممثله الشرعي والوحيد المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
لا يفكر هؤلاء أن البديل للمجلس الانتقالي الذي يحرضون ضده هو الإذلال والظلم والمهانة التي تجرعها شعب الجنوب منذ حرب صيف العام ١٩٩٤م، ودون حتى أن ينظروا إلى ما يشهده الشمال من انتهاكات وخنوع وعبودية وسلب للحرية والكرامة.
لا يدرك هؤلاء الحمقى أن الجنوب سيحافظ على مكتسباته الوطنية التي قدم لأجلها آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى وما يزال يدفع ثمن الحرية حتى اللحظة في مختلف جبهات العزة والكرامة.
هؤلاء هم اذناب الأعداء وهم من يسعون للمتاجرة بقضية شعب الجنوب، لكن هيهات لهم ذلك، فالتاريخ سيحل مواقفهم المتخاذلة والمتخادمة مع اعداء شعبنا، وزرعهم للفتنة والشقاق في الصف الجنوبي، ولكن لن يفلحوا ولكل ظالم نهايه والحق سيعود الى اهله طال الزمن ام قصر وستعود الدوله كاملة السيادة مهما كلفنا الثمن.
وقد قالها أبو القاسم عهد الرجال للرجال ولن تراجع الى الخلف وانما سوف نسترد حقنا ونستعيد دولتنا وقالها بالفم المليان أثناء زيارته للضالع :”انهم سوف يقفون ضدكم ونحن يجب ان نستعد ولا نوقف ونواصل الثوره والدفاع عن ارضنا وشعبنا مهما كلفنا ذلك من ثمن”، لهذا نحن على درب الشهداء الذين ضحوا فداء لهذه الارض الطاهره وسنواصل المشوار حتى نيل الحرية والاستقلال بإذن الله تعالى.