من يريد تدمير مصافي عدن…؟

كتب : ياسر السعيدي

تعتبر مصافي عدن التاريخية من اقدم المصافي في الشرق الأوسط وتعتبر صرح اقتصادي مهم لـ جمهورية اليمن الديمغراطية الشعبية، حيث تم انشاؤها في خمسينات القرن الماضي .

كتبنا عدة مقالات وعدة منشورات حول مصافي عدن التي تعتبر عصب الاقتصاد الجنوبي ووأكد لكم أنها لن تحل المشاكل الاقتصادية ولن تنتهي مشكلة الخدمات إلا باشعال شعلة مصافي عدن وتشغيلها بكامل طاقتها الإنتاجية حينها ستذوب كل المحن والمعضلات التي واجت الجنوب خلال الـ 9 سنوات عجاف التي ذاق خلالها الشعب الجنوبي الويلات من قبل جلاديه الذين لايرحمون ولايريدون رحمة ربنا تنزل .

لذلك جالت في خاطري عدة اسئلة وهي من الذي اطفأ شعلة المصفاة ومن المستفيد من تعطيلها …………؟
والجواب بحسب متابعتي انهم لوبي الفساد الذين يتاجرون بمعاناة الناس أو بالأحرى لجنة شراء الوقود من الخارج المشكلة بقرار من رئيس الحكومة السابق.

وكذا تجار الوقود الذين حولوا المصفاة الى مخازن لخزن المحروقات وهؤلاء هم الذين سببوا المعاناة للشعب واوصلوه الى حافة المجاعة وتعطيل جميع الخدمات العامة.

القيادة الجنوبية وشرفاء الجنوب يعلمون علم اليقين إن إعادة تشغيل مصفاة عدن بكامل طاقتها سوف تحل كل هذه المشاكل وسترفد خزينة الدولة بإيرادات ضخمة بالعملة الصعبة وستتعزز العملة المحلية وبينعم المواطن بالأمن والأمان والرخاء الاقتصادي والتنموي ولكن ومادام الكل يعلم ذلك
لماذا السكوت حول بقاء شعلة المصفاة منطفئة ولماذا السكوت على فساد الفاسدين وعربدتهم تجاه ظلم الشعب الجنوبي.
اسئلة نطرحها على قيادة الجنوب وشرفاه لعلنا نجد الاجابة الشافية لهذه التساؤلات فهل يسمعنا أحد.

ووللحديث بقية..