مقالات وآراء

خياراتنا الجنوبية محسومة .. حرباً أو سلما

 

 

 

 

كتب : فضل بن يزيد الربيعي

 

 

 

الحذر من تأثيرات التفاتل السلبي مع إعلام العدو ومطابخها المغرضة التي تبثها ضد الانتقالي مستغلة الأوضاع المعيشية والإنسانية المفروضة على الجنوب بهدف التشكيك بالانتقالي وإضعافه، وبالتالي استهداف الجنوب وقضيته العادلة ومشروعنا الوطني في محاولة لإسقاط الجنوب من الداخل.

 

 

 

وهو ما يتطلب الاصطفاف الجنوبي الجنوبي خلف الانتقالي ، باعتباره كيانا سياسيا وطنيا جنوبيا يتمتع بحضور واسع على كامل الرقعة الجغرافية الجنوبية كقوة فاعلة على الأرض ويحظى بدعم وتأييد إقليمي ودولي لايمكن تجاوزه.

 

 

 

توحيد جبهتنا الداخلية مهمة وطنية وعدم التفريط بخيارتنا الوطنية ومشروعنا الوطني الجنوبي حتى تحقيق كامل الأهداف والمبادئ التي ضحى من أجلها شعبنا الجنوبي والانتصار لقضيتنا الجنوبية سلما أو حربا.

 

 

 

إن توجيه الانتقاد للانتقالي بدافع الحرص عن قضيتنا دون علم النوايا الخبيثة لإعلام العدو والانجرار وراء الإشاعات الباطلة التي يبعث العدو لتحريض والتشكيك بالانتقالي تقف وراءها أياد خبيثة للعدو لاختراق جبهتنا الداخلية تحت مبررات خبيثة من يعتقد أنها لتصحيح المسار فهو واهم ، بل يجد العدو من خلالها فرصة لتغذيتها وجر الجنوب إلى مستنقع الفوصى والفتنة.

 

 

 

لقد دأبت قوى الإرهاب وأعداء الجنوب على رهانها باستخدام وسائل قذرة لشق الصف الجنوبي وبث سمومها لتمزيق النسيج الجنوبي بعد هزيمتها في مختلف الجبهات الجنوبية في معارك الشرف والكرامة محاولات ورهان مهزوم أمام قوة وتماسك جبهتنا الداخلية في مواجهة المخاطر وتحديات المرحلة الراهنة، ولاسبيل آخر لشعبنا الجنوبي سواء الانتصار لقضيتنا ومشروعنا الوطني الجنوبي واستعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها.

 

 

 

والله ناصرنا.

زر الذهاب إلى الأعلى