مقالات وآراء

محور ممانعتهم خانع ذليل متخادل ..

كتب : روعة جمـال

انتقام إيران ولبنان هل سوف يبدأ أم أنه قد انتهى ، وقد سوّي الأمر بينهما واحتلت ملفاتهما واتفقا لأجل الاّ تتسع الحرب. هكذا إيران تخشى من اتساع الحرب حينما تكون هي في وجه المدفع وتدعو لبنان واليمن ومصر لتوسيع الحرب لأجل غزة.

أربعون عاماً وإيران شعارها فلسطين ودعم تلك القضية وجيشت جيوشا باسم فلسطين والقدس وأعلنت محور مقاومة وممانعة وكانت تتغنى بتلك المحاور وتلبس أعلام فلسطين وتتغنى بحب القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

اليوم يحرصون بأن لاتتوسع الحرب يحرصون بأن لايصيبهم غضب إسرائيل وأمريكا ويخافون ويتهاونون وتقتل أمريكا وإسرائيل من تريده في عقر دار زعيمه محور الممانعة وهي لاتستطيع أن تحفظ ماء وجهها ، ولاتنتقم لنفسها وإن أعلنت الانتقام ضربت مزرعة دجاج أو عمارة فارغة ومن قبل أذرعتها اللبنانية والحوثية.

لقد انتظرنا انتقام إيران لقائد حماس( إسماعيل هنية) وإلى ويومنا هذا لم نر أي شيء سوى تصريحات وتهديدات في استحياء، أين تصريحاتها النارية أين حديث نصر الله بضرب تل أبيب ومابعدها؟ أين حديث إيران المجوسية بأن قيامة إسرائيل باتت قريبة.

فهل ستقيم إيران قيامة إسرائيل بعد قتل أربعين ألف فلسطيني سُني ، وهل ستضرب انتقاما لانتهاك سيادتها ولأجل شعاراتها الرنانة.

لماذا سميت إيران جيش القدس لماذا كانت تهلل وتبجل وتصرخ فلسطين قضيتنا، أينكم اليوم من فلسطين يامرايين ياكذابين؟ أين صراخكم أين قواتكم أين تبجحكم بأنكم أحسن من مصر والسعودية.

أرونا اليوم الفرق بينكم وبينهما يامن تزمجرون وتنفخون أنفسكم وعندما حان وقت القتال الحقيقي قلتم لانريد أن نوسع الحرب.

هل بعد أربعين ألف شهيد تريدون صداقات مع إسرائيل يامحور المماتعة بعد هذا الكم من القتل تريدون تنأون بأنفسكم من الحرب.

هكذا مصير من يتبع الزنابيل والفرس والمجوس خيانات وكذب وقتل واغتيالات في لبنان وأن الطيران الإسرائيلي يقتل كل عناصر حماس وكل حمساويين في تخادم ظاهر للعيان

وهذه هي إيران جعلت إسماعيل هنية كبش فداء لإسرائيل لأجل ترضى عنهم وتخرجها من العقوبات.

أين جيشكم الكبير الذي كان يحمل علم فلسطين يا إيران لتنتقم من إسماعيل هنية.

زر الذهاب إلى الأعلى