إن العروبة هويتي وأن الجنوب قضيتي
كتب: أبو بكر المنصوري
ان العروبة هويتي وان الجنوب قضيتي ولم ولن اسمح ولن اسمع لمن يدعونني للتنازل عن هويتي العربية و قضيتي الجنوبية طالما وانا الحضارة والتاريخ ومنبع العروبة وجذورها ، هناك عني التاريخ يحكي وهناك عني العروبة تشهد فكيف استجيب لأصوات المستعربين الذين يدعونني ان تنازل عن هويتي وقضيتي باسم وحدة فاشلة قاتلة ،
لم ولن أقبل ان اكون مغترب في وطني ولن أقبل أن أغير أو تنازل عن هويتي الجنوبية العربية ،
لست انا من لا يحكي التاريخ عنه ولست أنا من يبيع عروبته للمستعربين .
انني جنوبي و الجنوب اليوم ليست الجنوب بالأمس هناك فارق كبير يامن لا تأخذون العبر والدروس ،
ربما اظن الآخرين أنني حين كنت بالأمس قبلت بما يسمى الوحدة اليمنية أنني لأجل الافادة أو من أجل انقاذي من شيء معين بل العكس كنت اظن أنني سالقى من يحترم العروبة وحضارتها وكنت اريد احتضن الأشقاء في الشمال ، ولكن للاسف لم احصل على ذلك مع الأشقاء في دولة الشمال الجمهورية العربية اليمنية ،
ولهذا أصبحت وللأسف مغترب في وطني واصبحوا المستعربين طامعين في عروبتي وحاولوا طمس هويتي والبسط على ثروتي وابعادي عن ابسط حقوقي باسم وحدة كنت اظن انها وحدة شعبين عربيين شقيقين ،
ولكنني حين أدركت أن هذا اللاتوحيد الذي كنت انشد إليه بالأمس مع الأشقاء في دولة الشمال أنه توحيد شكلي ولا يعني بما كنت انشد إليه بشيء بل بشأنه أصبحت مغترب في وطني ولم احصل على الضمير العربي والإنساني والأخلاقي الذي تربيت على نهجه وكنت ابني عليه سابقا بخصوص الوحدة مع الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية وحصلت بالمقابل على عكس ما كنت اظن بل حصلت على احتلال همجي عنصري لا يعني العروبة بشيء حينها أعلنت الرجوع إلى ما كنت عليه بالأمس وهذا من حقي لأنني عربي جنوبي لم ولن اسمح لأي كائن كان أن يمس عروبتي وهويتي الجنوبية،،
فهل هذا من حقي يا عرب ؟ أم ان العروبة فقدت الضمير ؟