مقالات وآراء

“الرئيس عيدروس الزبيدي”.. يجسد طموحات شعب الجنوب نحو التغيير والاستقرار

كتب / نوال أحمد

في ظل التحولات وتحدياته المتشعبة التي تعيشها الجنوب، يبرز الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي كقائد استثنائي يجسد طموحات شعبه، ويمتلك رؤيةً استراتيجيةً لقيادة التغيير نحو الاستقرار والازدهار وذلك بخطوات ثابتة وحكمة سياسية، في بناء مؤسسات، الدولة وتعزيز الأمن، وتمكين الشباب، وإطلاق عجلة التنمية الاقتصادية.

“الجولات الميدانية يُعزز الانتماء”

الرئيس الزبيدي يلامس واقع الحياه المتدهورة الذي يعيشها شعبه وفي صدد ذلك يقود حراكاً ميدانيا لتلمس
أوضاع الشعب في محافظات الجنوب من خلال التواصل مع المواطنين عن كثب عبر عدد من اللقاءات، يستمع إلى هموم الناس، ويشاركهم تطلعاتهم، مما يعمّق الثقة بين القيادة والمواطن، ويجعل الانتماء للوطن قيمةً عمليةً قبل أن تكون شعارًا.

“بناء مؤسسات الدولة”

يؤمن الرئيس الزبيدي بأن المؤسسات القوية هي الضامن الحقيقي للشرعية السياسية معبرا ذلك في رفضه للانقسامات في كل خطاباته ولقاءاته ودعوته الدائمة إلى وحدة الصف الجنوبي يقوم على مبدأ الحوار الشامل واحترام الرؤى المتنوعة.

“الأمن والاستقرار للنهضة الوطن ”

الرئيس الزبيدي، يضع الامن العام والاستقرار ركيزةً لا غنى عنها لإطلاق طاقات التنمية المستدامة وانعاش الاقتصاد المتدهور في شتى المجالات التى تسهم في الاستثمار ومجابهة تدهور الوضع الاقتصادي الذي يكهل حياة المواطنين.

كما يضع الرئيس الزبيدي الشباب في صلب أولوياته، مؤمنًا بأنهم محرّك التغيير والأمل. عبر برامج التدريب المهني، وخلق فرص العمل، ودعم المشاريع الريادية، يُحوّل طاقات الشباب من حالة الانتظار إلى الفعل الإيجابي. هذا الاستثمار في الإنسان ليس مجرد سياسة آنية، بل خطةٌ استباقيةٌ لبناء جيلٍ قادرٍ على قيادة التحولات الاقتصادية والاجتماعية بثقة كبيرة .

لا يكتفي الرئيس الزبيدي بمعالجة الأزمات الراهنة، بل يفتح آفاقًا جديدةً للاقتصاد الجنوبي بتحسين البيئة الاستثمارية، وتشجيع القطاع الخاص، وإطلاق مشاريع البنية التحتية، وسعيه لجعل الجنوب وجهةً اقتصاديةً جاذبة.

يمثل الرئيس عيدروس الزبيدي نموذجًا للقائد الذي يجمع بين الحنكة السياسية والالتزام الشعبي بخطواتٍ عمليةٍ ورؤيةٍ واضحة، مرسّخ مبادئ الأمن والتمكين، مُثبتًا أن مستقبل الجنوب ليس مجرد حلم، بل واقعٌ تُصنعه الإرادة الجماعية. مع كل إنجازٍ ملموس، تتعزز الثقة بأن مسيرة الزبيدي ستبقى شعلةً تُنير طريقًا طويلًا من الإنجازات، نحو جنوبٍ يُكتب تاريخه بأحرفٍ من فخرٍ وكرامة.

زر الذهاب إلى الأعلى