مقالات وآراء

شعوب متناحرة في زريبة وحدوية

كتب: م. جمال باهرمز

حان الوقت للفصل بين الهويات، فالنزوح المسيس والمتعمد أصبح اخطر من المعركة العسكرية بين الجنوب العربي وحكام صنعاء والأحزاب المتخادمة معهم .

وعلى مجلسنا الانتقالي الجنوبي وقيادتنا الجنوبية أن يختاروا الإجراء المناسب بما يتناسب مع اتفاق ومشاورات الرياض، أو أقلها مثل الإجراء الذي اتخذته سلطات مأرب الشمالية.

ألم تحدد في هذه المشاورات شعبين ( شعب الجنوب العربي ،الشعب اليمني )، وهويتين ( الجنوب العربي واليمن) وقضيتين ( قضية شعب الجنوب والقضية اليمنية) وحدود بين الجنوب العربي والشمال اليمني.

وفصلت المشاورات أسلوب التفاوض لقضية شعب الجنوب في إطار تفاوضي خاص ؟
فلماذا تتم معاقبة أبطالنا حين يصدحون بالحق ويطالبون بما هو موقع من قبل نازحي اليمن في منظومة الشرعية ؟

ألم يتشكل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على بنود هذه المشاورات ؟ أليس الأفضل شعب عربي واحد في دولتين بدلا من شعوب متناحرة ومكونات إرهابية تحكمها في زريبة وحدوية؟ هزلت ورب الكعبة.

إن أراد العقلاء في الجنوب وفي اليمن وقادة العالم استقرارا في منطقة جنوب جزيرة العرب، فعليهم بتفعيل اتفاق ومشاورات الرياض الذين صمموه ورعوه والا فابشروا بتواجد خمسة مليون يمني إضافي لاستخراج هويات من مدن الجنوب العربي، وتوطين وتغيير ديموغرافي سيؤدي لحروب لا تنتهي.

٨- اغسطس٢٥

زر الذهاب إلى الأعلى