بطولة الفقيد عبدالله الناخبي بيافع.. دروس ودلالات

كتب: وضاح الناخبي
دوري الفقيد عبدالله الناخبي بيافع منذ أن بدأت البطولة كمقترح وحتى مرحلة التتويج للبطل كانت هناك عدة محطات تم اجتيازها بنجاح وفي كل محطة دروس ودلالات ويسعدني ان اقف عند كل محطة ولو من باب الاشارة وبايجاز شديد.
المحطة الأولى
تسمية البطولة بإسم العميد عبدالله الناخبي
هذه التسمية تجسد العرفان والامتنان لدور الفقيد عبدالله الناخبي عما قدمه في مسيرة نضاله من خدمات للمنطقة داخل وخارج المديرية وهو يمثل دافعا للاخرين باستكمال مسيرة النضال والعطاء والتضحية
المحطة الثانية
الإمكانات والمتاحات التي لم تكن كافية وظلت تشكل مخاوفا من الاخفاق وعدم الاكتمال ، لكن هذا تم تجاوزه باستجابات متفاوته من مختلف الشخصيات ومن حيث لم نحتسب ، ودلالة ذلك مهمة فالتفاعل الايجابي والبذل جعلنا نؤمن ان بامكاننا انجاز الكثير وتوسيع نطاق هذه البطولة مستقبلًا
المحطة الثالثة
التفاعل الواسع والمباركة التي لاقتها هذه البطولة على كافة المستويات من قبل وزير الشباب والرياضة نائف البكري الى توام ورفيق العميد الناخبي الأستاذ علي هيثم الغريب الى قيادة الانتقالي في المديرية وقيادة السلطة المحلية وكل رفقاء والدنا وتلاميذه ومحبيه بجهود ذاتيه ودعم كريم من بعض الداعمين بصدق وإخلاص
المحطة الرابعة
الانضباط وحسن الترتيب
فبرغم الركود في الانشطة الرياضية والثقافية بسبب ما تمر به البلاد من ازمات ، الا ان ما تحقق كان مذهلا ولفت الانظار اليه باعجاب شديد.
واجزم ان هذه البطولة ستكون دافعا ومحفزا لقيام بطولات مشابهة في مختلف المديريات مستقبلا وفي القريب العاجل
المحطة الخامسة
الرياضة تؤدي الى التنمية
ان الالتفاف الذي رافق هذه البطولة من مختلف مكونات المجتمع وعلى اختلاف توجهاتهم اعطى دروسا مهمة في تهذيب العلاقات وتصفية النفوس والالتقاء حول هدف واحد وهو تحقيق النجاح وصناعة الفرحة للجميع وهذا يزرع الثقة بانه في وسعنا ان نلتقي من اجل صناعة نجاحات اخرى تتعدى الرياضة الى التنمية المستدامة من خلال تظافر الجهود ونسيان الذات الفردية مقابل احياء الذات الجماعية
هذه المحطات التي رافقت البطولة كفكرة الى تجسيدها كواقع معاش اكتملت بتتويج البطل فريق نجوم_الذراع وهذا الحفل الكرنفالي وسط ازاهيج ومراجيز ورقصات شعبية ابتهاجًا بنجاح البطولة التي تعتبر نجاح للجميع وفي كل محطة تفاصيل يصعب حصرها ، فقد جسدت قيم الوفاء لدور المناضلين وجسدت قيم التعاون بين مختلف مكونات المجتمع ، كما انها اسقطت مقولة شحة الامكانيات والتي جعلت الكثير من اصحاب المبادرات يتخلون عن دورهم في المجتمع
انا سعيد جدًا بهذا الإنجاز المتميز وممتن جدًا لكل صاحب جهد اسهم في هذا النجاح ومتأكد ان هناك نجاحات في انتظارنا وبتعاون الجميع
وان كان لا بد من كلمة شكر خاصة فانني اوجهها الى كل من
معالي وزير الشباب والرياضه الأستاذ نائف البكري الذي تابع وشجع هذه البطولة من البدأ حتى الختام
والأستاذ علي هيثم الغريب الذي كان له دور في تحفيزنا باحياء الأنشطة والمناسبات والسلطة المحلية ممثلة بالمدير العام الشيخ/ حسن القحيم
وللجنة المنظمة للدوري وإعلامي البطولة وحكم الساحة الأخ منصور الصعيدي رئيس نادي سباح الرياضي لما عانوه من ضغوط وترتيب وتنظيم وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية وإعطاء الأولوية لضمان استمرار المباريات ونجاح الدوري وبهذا العمل والتكاتف المجتمعي وصلنا لنجاح البطولة واختتام الدوري تخليدًا لذكرى فقيدنا الراحل رحمه الله
ولا يسعني في الأخير الا ان اعبر عن سعادتي بهذه الفعالية المتميزة التي اباركها لنفسي ولكل الفرق المشاركة وكل الداعمين والمتفاعلين معها وهنا أوجه شكري وتقديري نيابة عن أسرة الفقيد لكل الحريصين الذين بذلوا جهودهم حتى وصل هذا النجاح للدوري بالشكل المطلوب
شكرًا لمن بادر ودعم وساند وحضر وشارك وتفاعل بهذه البطولة
شكرًا للجنود المجهولين الذين ربطوا الليل بالنهار واعدوا التقارير اليومية ورصد كل الملاحظات بسير المباريات لا لشي سوا إنجاح الدوري ترتيبًا وتنظيمًا وعلمهم ان الكأس للجميع واين ماذهب هو للمنطقة ككل.
شكرًا للذين اغمرونا بهذه الفرحة وهذا الحضور المشرف
شكرًا رجال الأمن والحزام الذين كانوا على قدر من المسؤولية لتأمين سير المبارايات والحفل الختامي
شكرًا للحاضرين من المشائخ والشخصيات الإجتماعية والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية والجماهير المشاركه من أبناء العرقه ومديرية سباح ورصد وال ذي ناخب ويافع بشكل عام شكرًا للجميع بالداخل والخارج
موقف نبيل ووفاء منقطع النظير وان شاء الله نكون ممن يحفظون الجميل ولاينسون المعروف.
…
كاتب المقال نجل الفقيد عبدالله الناخبي