المنتمي تنظيميا وايديولوجيا لحزب الإصلاح اليمني والإخوان هو شيطان في جلد إنسان

كتب / صبري بارجاش

إن ما يجمع الشيطان والإنسان المنتمي لحزب الإصلاح الشيطاني هو انهما يلتقيان ويتصفان بالغواية والاغراء والتغرير والاغراء واجادة تاليف ونسج الاكاذيب والشائعات والحكايات الخيالية والرؤى والفتاوى الشيطانية والتفنن في تطويع ولي اعناق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتزيين وتبرير الافعال الاجرامية والمحرمات الإسلامية من خلال الادمان في ممارسة التقية والخداع لمعذرة شياطين الباطل منهم لبعضهم بعضا والدفاع المستميت عن بعضهم بالتأويلات الملتوية والتبريرات المنتهية الصلاحية للوصول إلى الغاية التي تبررها الوسيلة من خلال الضخ الكلامي والكتابي الهائل للتشويقات الدينية والاماني الوهمية والهدايا الدنيوية والجوائز الاخروية في وسائل الإعلام وسلالم المنابر واسفار الرحلات والملتقيات لدغدغة مشاعر العامة والبسطاء المغرر بهم لاستمالة قلوبهم وغسل أدمغتهم في قلب الباطل وتزيينه حقا وقلب الحرام وتشريعه حلالا بالتشويقات الدينية والاماني الوهمية والجوائز الاخروية للامعان في خداعهم وتضليلهم واستثمارهم الاستثمار التجاري الاحتكاري لتحقيق مبتغى وغاية الشرذمة القليلة من كبار كهنتهم والمتمثلة في الوصول والإمساك بالسلطة والتسلط والحكم والتحكم والسيطرة والنفوذ والجاه والسلطان والمال والثروة والعض عليها بالنواجذ بأي وسيلة كانت سواء بالتخابر والعمالة والخداع والخيانة او بالديمقراطية الغربية الكافرة او بالرشاوي المالية والوعود الهلامية او بالعمليات الاجرامية والتفجيرات الدموية الإرهابية والتضحية بالمغرر الاغبياء كوقود يقود إلى تحقيق غاية كبرائهم وقرابين تقرب إليها وضريبة وصول للامساك بها .

إن مستوى الوعي للشعب الجنوبي العربي صار عاليا وقويا وشب عن الطوق واصبح الصخرة الصماء لتي تتحطم عليها مؤمرات ومشاريع واهداف القوى والاحزاب اليمنية الاعداء ولا عزاء لها إلا بالقول راح زمن تضليلكم وخداعكم إلى غير رجعه .

اذا اتتك النصيحة والموعظة والإرشاد من حزب يمني وبالذات حزب الإصلاح اليمني الدنيوي المتأسلم المدمن في الكذب والتضليل والتقية والخداع فأحذرها وأصم اذنيك عنها وادفنها الف متر في عمق الارض لتسلم من شر خطرها وضررها ان تكون سحرا معقودا مؤثرا او تكون كارثة ومصيبة تحل بدارك ووطنك الجنوبي العربي .

لا ثقة ولا مصداقية ولا اخلاص ولا امانة في أؤلئك الذين لا عهد لهم ولا ذمة منذ ظهورهم وإلى يوم النشور والحساب حتى وإن ضمنت دخولك الى الجنة ودخولهم الى النار فأحذرهم ولا تأمنهم ان يفتنوك ويخرجوك من الجنة كما اخرج كبيرهم الشيطان ابوك آدم عليه السلام من الجنة !!!