شخصيات كازمية «18»

إعداد: أ. محمد شملق الكازمي
أخراج: علي احمد غيثان
المناضل الاكتوبري الفقيد/لشعب خميس عوض عامر المقرومي الكازمي، من مواليد1943م/قرية المرتفع/مديرية المحفد/محافظة/أبين.
-التحق بالقوات المسلحة الجنوبية (جيش الإتحاد النظامي-الليوي) في عام 1962م
-عمل في التنظيم السري التابع للجيش الجنوبي، وكان أحد أبرز مناضلي ثوّار ال14 من اكتوبر حتى الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م
-في عام 1969م خرج المناضل لشعب من القوات المسلحة الجنوبية، وانشغل في مشاركته في بناء وتأسيس المليشياء الشعبية وعٌيّن قائداً لها في المحفد في الفترة 1973م-1976م
-وفي العام نفسه 1976م عٌيّن رئيساً للجان الشعبية في المحفد، ثم تدرّج في منصب رئيس إتحاد الفلاحين في عام1978م، وكذلك مديراً لمزرعة المحفد النموذجية إلى أن وصل رئيساً لإتحاد الفلاحين في مديرية مودية أنذآك الموافق الأول من يوليو 1978م، حيث كان مخلصاً أميناً في كل المهام التي أوكلت إليه، ويعمل بصدق وإخلاص وأمانة في تأدية عمله
-وفي عام 1981م تم تعيينه مساعد مأمور في المحفد، حيث ساهم على حلحلة العديد من الاشكاليات وذلك برجاحة العقل التي يمتاز بها، وساهم في العديد من مؤسسات الدولة في المديرية خاصة، والمحافظة بشكل عام، ولهٌ دوراً كبيراً في تأسيس بعضها من درجة الصفر
شارك في العديد من الدورات العسكرية سابقاً في الجلاء بمدينة عدن وتحصّل على الأوسمة ومنها وسامي الوفاء والاخلاص في ثورة 14 اكتوبر
-التحق سياسياً في عضوية وقيادة الحزب الاشتراكي، وتدرّج في العديد من المهام أولها العسڪرية ثم المدنية، وكان قائداً يٌحتذى به في خدمة وطنه وأستمر في ذلك حتى عام1982م
وفي عام1986م عٌيّن مرّة أخرى مساعد مأمور المحفد، وتقلّد العديد من المناصب في المستوى النظامي والقبلي، وحٌظي بقبول واسع النظير في أوساط المجتمع
وبعد صيف 1994م أحٌرم المناضل لشعب من تقلّده اي مسؤولية حكومية في ظل الوحدة المشؤومة، ولم يحصل على أي أستحقاق في المناصب والرتب أسوةً بزملائه مٌدراء العموم، حيث قدّم عدد من التظلمات ولكن دون جدوى لإنصافه
-وبعد الاقصاء والتهميش الذي لحق به من قبل الجهات ذات الاختصاص والحكومات المتعاقبة في تلك الفترة في عقب صيف 1994م لزم المناضل لشعب مسقط رأسه ومنزله وعاش حياته مواطناً شريفاً ساعياً لإصلاح ذات البين والسعي لحل الخلافات بين قبائل المديرية، وحل القضايا العالقة بين أوساط المجتمع الكازمي بإعتباره شخصية إجتماعية مرموقة يٌحظى بأهتمام بالغ بين الناس
وفي الثالث من سبتمبر عام 2009م توفى المناضل الاكتوبري لشعب خميس الكازمي في مستشفى الجمهوية بالعاصمة عدن أثر مرض عضال ألم به، تاركاً خلفه حياه حافلة بالعطاء والنضال في العمل المؤسسي المدني والعسكري والقبلي
ختاماً لم يسعنا الوقت من إستشعار المسؤولية الكاملة في كتابة تاريخ رجل ناصع صفحاته من بياض، رحمة الله تغشاه، وأسكنه فسيح جناته