الجنوب هويتي وسكني الأبدي

كتب: ثريا سالم حسن النسري
تأتي الذكرى 58 لعيد الاستقلال الوطني الجنوبي يوم الأحد القادم وأني في الاجتماع السنوي لمجموعة جنوبيات من أجل السلام في عاصمة محافظة حضرموت المكلا لن نستطيع المشاركة في هذا الإحتفال الغالي علينا .
30 نوفمبر المجيد والذي انطلقت أولى شرارته من قمم ردفان الشموخ بثورة 14 اكتوبر المجيدة عام 1963م
كانت ثورة ذات هدف استراتيجي ناجح بكل المقاييس ، وبفضل الثوار والسياسيين أحسنوا التكتيك لإنجاح الهدف ذاته جعل الشعب يلتف حول هذه الثورة وتحقيق هدفها النبيل .
كان العمل السياسي السري في المدن يعتبر داعم قوي للثوار في جبال ردفان والمناضلات لعبين دور كبير وفعال في توزيع المنشورات ضد الاستعمار البريطاني بالإضافة إلى العمليات الفدائية في عقر دار المستعمر البريطاني مماجعله يتقبل الهزيمة ويرحل من أرض الأحرار ، الجنوب مقبرة الغزاة، وبهذه الفترة القليلة تم جلى آخر جندي بريطاني هاهي الثورات الناجحة والمتكاملة .
وفي 30 نوفمبر 1967م تحقق الأهداف الاستراتيجي / الاستقلال الوطني /
وبكل اعتزاز وإجلال نحيي الشعب الجنوبي بهذه الذكرى 30 نوفمبر عيد الاستقلال الوطني ذالك اليوم الذي ارتفعت فيه راية الجنوب فوق سماء عدن ورفرفت هذه الراية فوق مقر الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وبهذه المناسبة يشرفني أن أهنئ المناضلات الرائدات الذي لعبين دور في الكفاح المسلح مع ثوار الجبهة القومية ومن هؤلاء المناضلات الفقيده مريم سعيد القطيبي أسمها النضالي/دعره/
ومناضلات رائدات من لحج وعدن شاركين في العمل السياسي بتوزيع المنشورات ضد الاستعمار البريطاني الاسماء كثيره ، اطيب التحيات إجلال وتقدير لهن ومنهن من توفت الله يرحمها ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنة .
والذي لازاليين على قيد الحياة تحية إجلال وتقدير لهن وربنا يعطيهن الصحة والعافية ويمدهن بالأعمار المديده أعوام عديدة
تحياتي