العيد الـ 53 من نوفمبر المجيد” واحتفالات الشعب الجنوبي العظيم
[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
كتب/
ميثاق عبده
كاتب جنوبي
” أوهني وابارك للقيادة السياسية الجنوبيه العلياء وأبارك بكل تحيه وفخر وعزه وأمتنان ” للقيادة العسكرية والأمنيه والمدنية ،والشعب الجنوبي العظيم ،بكل اطياف مجتمعاته ، بمناسبة العيد الـــ 53 من نوفمبر الأغر بمايشهده الجنوب من التحضير والإعداد في أقامة النشاطات والندوات ،يتخللها الاحتفاء بهذا اليوم الذي يبقى منحوتا في قلوب كل ابنا الجنوب
يحتفل الشعب الجنوبي ” من المهرة إلى باب المندب وفق جغرافيه دوله الجنوب ، بما إن اليوم التاريخي الذي طرد فيه آخر جندي من الأحتلال البريطاني الغاشم الذي جثم على احتلال عدن والجنوب لمده زمنيه طويلة لااكثر من مائه عام ”
تتواصل أحياء شمعة الأحتفالات استقبالاً لعيد الجلاء الذي أطلق كمسمى ، يوم إجلاء آخر جندي بريطاني من العاصمة عدن في الثلاثين من نوفمبر ” وتتزين معظم عواصم المحافظات الجنوبيه ” في ذكرى تاريخيه ،يحيها الاحرار والمناضلين الأبطال “الذين عاهدوا دماء شهداء الثورة الجنوبيه وإنتفاضة شعب ضد المستعمر الغاشم
إنطلقت شرارة الثورة الجنوبيه ” في الـ 14 من شهر اكتوبر، وكان بركانها المتفجر من جبال ردفان الأبيه ،فلم يكون لشعبنا الجنوبي الأغر وكل ثواره وأحراره ، لايقتصر وهم يؤدون الواجب التاريخي باإحتفاليه يوم النصر الجنوبي
دفعوا “ثوار اكتوبر ، والثلاثين من نوفمبر بقوافل من الشهداء الأبرار ” وقدم التضحيات في سبيل الجنوب
لم يهاب الثوار الجنوبين والأحرار بتضحياتهم المجسدة ،رغم ماكان يمتلكة العدوا البريطاني ، من اقوى الاسلحة الجوية والبحريه والبريه فالاصرار والعزيمة والشجاعه والاقدام هي كانت طريق النصر الذي استحقه اولئك الأبطال الذين ضحوا باارواحهم فداء للجنوب
هكذا سطروا ثوار الجنوب بسلاحهم الذين حملوه على اكتافهم ولن يرضخوا لطيارات المستعمر البريطاني
وهنا التاريخ يعيد نفسه شعبنا الجنوبي وقيادته الشامخه يحتلفون بهذا العيد الاستقلالي ، ويرسمون لوحات النصر المبين ويشعلون شمعته بالانتصارات التي يحققها ابطال الجنوب في مختلف الميادين لمواجهة الوجه الآخر من غزوا ، الاحتلال الشمالي وأدواته المتمثل في مليشيات حزب الأخوان الأرهابي
فالتاريخ يضع المقارنه من ثورة تحرريه طرد فيها الاحتلال البريطاني من اراضي الجنوب ،وهنا يأتي التاريخ ليضع في سطوره طرد احتلال الشمال للأراضي الجنوب منذ حرب صيف 94
شعب عظيم وقيادة حكيمة تمضي بنا نحو استعادة الدوله الجنوبيه فالجنوب واحرارة لن يقبل براثن الاحتلال مهما كانت الضروف ،شعب لم يرضى بالذل والهوان ليبقى حراً ابيا ثابتاً بالمبادئ والقيم
ويبقى هذا اليوم المخلد عيد وذكرى وفرحه ، تتوارثة الأجيال الجنوبيه ويطالع صفحاته جيل يتلوا الآخر
المجد والخلود لشهداء ثورة الـ 14 من اكتوبر والـ 30 من نوفمبر ،والعزة والكرامة والشموخ للشعب الجنوبي الصامد والصابر والثائر ضد مستعمر شمالي بات يرنوا ارضناء