مرة اخرى حول مشاركة النقيب..!
احمد مصعبين
كاتب جنوبي
لا ادري لماذا كلما وجهنا نقدا او حديثا يمس الانتقالي ، يرتفع الصياح من البعض ويقذفونا بارخص التهم ، تبدأ بالعمالة في حدودها العليا وتنتهي باننا اغبياء لا نفهم في السياسة في حدودها الدنيا.
نكرر مجدا وللمرة المليون باننا مع خيار شعبنا في استعادة دولتة الجنوبية ، كما اننا ضد اية جهات تعادي هذا الاستحقاق السياسي لشعب الجنوب ، وفي الاتجاة الاخر لسنا ملزمين بتقديم اثباتات وكشف حساب على وطنيتنا.
ان انتقادنا للانتقالي في بعض السياسات ينبع من حرصنا الشديد عليه من جهة، ومن جهة اخرى تعبير عن حقنا باعتبارنا شركاء في الوطن الجنوبي بل وافتديناه باغلى اولادنا.
تداولت بعض الصحف والمواقع يومنا هذا صورة للدكتور/عيدروس النقيب ضمن اربعة اخرين هم ممثلين للاحزاب اليمنية الاصلاح والناصري والمؤتمر، وكانت الصورة على هامش مشاركتهم في مؤتمر البرلمان الدولي الذي عقد في جورجيا خلال الفترة من (17-19) يوليو 2018 حول الشفافية ومكافحة الفساد.
تساءلنا وبكل براءة هل مشاركة النقيب(مع حفظ الالقاب) باعتباره مسؤل العلاقات الخارجية في الانتقالي ، او باعتباره رئيس كتلة الحزب الاشتراكي اليمني في البرلمان اليمني.
وبالرغم من علمنا ان الشرعية هي من وجهت هذا الوفد باعتبار الاعتراف الدولي لها ، الا ان بعض المواقع ذكرت بان النقيب ذهب اساسا للمشاركة في المؤتمر لتقديم رسالة للمؤتمر من الانتقالي تشرح فيها قضية شعب الجنوب. فتساءلنا مجددا : هل تم الامر بصورة رسمية ، بمعنى هل وجهت دعوة من البرلمان الدولي للانتقالي للمشاركة بممثل له في المؤتمر، فاذا كان الامر كذلك فانا شخصيا اعتبره انجاز عظيم بكل المقاييس .
لكن الرجل ظهر في صور مع وفد يمني داخل وخارج قاعة المؤتمر…ولو كان شارك بصفته ممثلا عن الانتقالي فمن ابسط الامور التنظيمية في مثل هذه المؤتمرات الدولية ان تظهر لوحة امامه تدل على الدولة او الجهة التي يتبعها.
قال لي بعض الاصدقاء اللذين احترمهم واحترم رايهم وتفكيرهم : اهم شي النتيجة وليس المهم مع من ذهب ؟ فقد استغل تواجده ضمن الوفد اليمني وقدم رسالة حول القضية الجنوبية
يعني ايش ؟ فهلوة
اكتفي بهذا القدر من شرح للموضوع واترك البقية لعقول الناس.