إن شر البلية ما يضحك… ان الذين يتهيأون لاقامة مسيرات ومظاهرات يوم السبت ٤ ديسمبر ٢٠٢١م بحجج وهمية.. هم من تسببوا في ايصالها لشعب الجنوب… انهم حقيقة مارقون عن الوطن والوطنية والا لما تهيأوا لاقامتها…انهم يريدون حرق المجلس الانتقالي والانتقام منه باي شكل من الأشكال ووأد وطنيته ومنهاجه على أن لا تقوم له قائمة البته
… وهذا ما يصبو اليه حزب الإصلاح… انهم حقيقة لمارقون … انهم يريدون حرق الوطن وأهله.. ان الجنوب يمر بمرحلة صعبة جدا من الصعب معالجتها في يوم وليلة.
إن الهدم ليس كالبناء.. ان الانتقالي يبني في ظروف صعبة للغاية بغرض بسط الأمن والطمأنينة لشعبه في الوقت الذي يحمل حزب الإصلاح معوله لهدم هذا الوطن إذ لا وطنية لهم إطلاقا انهم انظومة تبعية باعت ولاءها لغيرها.. تحركها المطامع وتغذيها المصالح والتاريخ يقرؤنا بفظاعة اعمالهم.. ووحشية تصرفاتهم في كل مكان وطئت أقدامهم فيه.. إذ لا يؤمنوا بالاوطان ابدا.
ننبه عليكم ابناؤنا أبناء الجنوب ان لا تنخدعوا بشعاراتهم ولا تنجرفوا نحو اعلامهم وهتافاتهم… ان الامور لاتحل هكذا.. وإنما بالبصر والبصيرة والتعقل عند كل عاقل لبيب يحرص على سلامة وطنه وأهله… ألم اقل لكم انهم دعاة تخريب أوطان.. وتجويع وتخويف الإنسان.. انهم شياطين بما تحمله الكلمة من معنى.. تود هذة الطائفة الإصلاحية ان يشتبك رجال الانتقالي معهم يوم المسيرة غدا ليحرقوا بلد بحجة المساس لحرية ألمواطن وحقوقه في التعبير عن شعوره بإقامة المسيرات والمظاهرات تحت حجج وتبريرات وهمية مزيفة بعيدة عن الواقع وعن الحقائق.. يود هؤلاء إحراق الوطن.