إن الوضع الذي حاصل في فصل الشتاء لا يفرق عن فصل الصيف، هل ما يزال حرب الخدمات قائم على العاصمة عدن التي تعاني الأمرين من هذه العبث الذي طال أهم الخدمات التي تعد في غاية الأهمية للمواطن، وزادت الطين بله من أعباء الاستقرار المعيشي ليكون هناك إهدار معيشي آخر يضاف إلى أعباء الاستقرار الغذائي الذي تعيش وكأنك في بورصة الأسهم التي لها سعر حسب الوضع واستقرار الأسهم.
أن ما يحدث من عبث في حياة المواطن أصبح عار يكتب على جبين من هم على رأس أهم شريان خدماتي يمس المواطن كون مناخ العاصمة عدن يعد مناخ ذو رطوبة عالية وحر شديد يعاني منه الجميع.
هل المطلوب من أبناء العاصمة عدن ترك المدينة والعيش في العراء أو الانتقال للعيش خارج أرضهم إرضاء لمن ينتقم من العاصمة الجنوبية عدن كون الحرب الدائرة على العاصمة من الحاقدين مفتعلة أظهر حقدهم الدفين لدرجة إبقاء هذه المحافظة تعاني وتنزف إرضاء لمن يعمل بهذا الحقد الدفين.
لا نمتلك سواء الدعاء والمناشدة إلى رب العباد الذي أعلم بحال أبناء العاصمة الجنوبية عدن.