آداب وفنون

الموت المحتوم.

خاطرة : أفنان حسين

الموت، يالها من كلمة قليلة الأحرف كثيرة المعاني والعبارات.

كل نفس ذائقة الموت، كل إنسان سيلقاه يوما، تختلف الأسباب والأحداث ووقع الخبر، إلا أن المصير واحد.

 

هناك من يتألم بشدة لمجرد سماعها، لفقده عزيز عليه أو قريبه ، أو لطول الانتظار والشوق له.

كلمة تزرع وجع، أو رحمة لمن يستحقها، وجع لا ينسى، ورحمة يطول ترقبها.

البعض يتمناه ويتوق له، لتعبه وطول معاناته، وشوقه للقاء ربه، الذي وعده بالجنة مقابل صبره.

آخرون يهربون، يخافون، يطالبون ببعد الأجل المحتوم، لنوايا دنيوية لا منتهية، أو لطلب العفو والرضى من الله، لكثرة ذنوبهم.

كل شيء فان، نحن، ومايحيط بنا من أحياء، عالمنا،

حتى الكواكب والنجوم التي تعيش مليارات السنوات، تموت في النهاية.

يا أيها الإنسان، اغنم حياتك القصيرة، في تطبيق ماأمرك الله، لتلاقي ماعودك.

زر الذهاب إلى الأعلى