آداب وفنون

الأميرة السارقة

قصة قصيرة/ روعة جمال

انها قرية مملؤة بالحب والعطاء جميع أهلها يعيشون علئ زراعة ويكسوها الاخضرار من كل مكان وقلوب أهلها بيضاء صافية جميلة وقد سمية القرية (مون شداد ) . نسبتا الئ الايمان بوقت الشدائد وتسخير المون لشده فكانت معركتهم ضد الجهل صعبة وطويله فقد كانت تلك القرية مهمشة يسكنها التخلف.

وفي أحد الأيام كانوا أهل القرية مجتمعين في جنازة أحد أبناء القرية التي تفتقر لأبسط الأشياء فهذه القرية لا تجد فيها وحدة صحية ولا مدرسة ولا شيء سوء الزراعة
وكان يوجد هناك رجل اسمه
(شلال العطا) يعتبر أهم رجل في قرية ويشيدون له بالكرم وطيبة وبينما كان الأهالي مجتمعين تقدم إليهم شلال العطاء وهو مهموم والحزن يسكن عيونه…
قائلا: يا أهالي قريتي وجدت عالما يتغير ويكبر ويتعلم فرايت بلامس حينما ذهبت لأبيع محصول ما زرعناه رأيت الأطفال يذهبون ليتعلموا وهما مبتسمين مرحين يلهون بكل سعادة طالبين العلم والنور وقلت في نفسي لماذا أبناءنا لا يتعلمون ويفرحون ويتثقفون أسوةَ بأطفال العالم ومنها تكبر قريتنا وتنفض غبار التخلف والجهل.
التف الجميع حوليه وكانو جميعهم مؤيدو كلام كبيرهم شلال العطا…
ولم يكن يعلم أهل القرية أن هكذا الحلم الذي يسعون إليه سوف يكلفهم ثمنا باهظا…
وفي يوم اتفق الجميع أن يذهب كبيرهم شلال العطا إلى ملك البلاد مطالبين منه أن يجعل لهم مدارس لتعليم أطفالهم…
ولكن الملك (): رفض وبقوة ودون أي سبب أو توضيح

ويرد عليه شلال العطا: لما لا تريد أن يتعلم الأطفال لأجل نسعد ويعم الخير والنور في أرضنا الخضرا…
فأجابه الملك : أنتم لا يحق لكم أن تتعلموا فأنتم عندي فلاحون وعمال ولا يجوز الخادم أن يرتقي مع سيده…
لقد أغضب حديث الملك الرجل شلال العطا…
فرجع إلى القرية حزين غاضب تجمع حوله أهل قرية ليخبرهم بماذا حصل…
ثم تعهد بأن يقوم بتدريس الأطفال مهما كلفه الثمن وطلب من أبناء قرية أن يكونوا صفا واحدا ويتوحدون لأجل لا يضعفون .

فقام شلال العطاء بأخذ مجموعة من ابناء القرية وأسكنهم في إحدى المدن لتلقي العلم وتكفل بجميع مصاريف الدراسة والسكن وحينما علم ذلك الملك .. اشتد غضب وطلب استدعاء شلال العطاء لعدم تنفيذ أوامره…
الملك. : لماذا لم تنفد أوامري يا رجل فأنني علمت بأنك ارسلت مجموعة من الصبية لتلقي العلم خارج القرية
شلال العطاء: نعم لقد ارسلت بعض اولاد القرية التي يموت أهلها وهم بدون أطباء ليساعدوا أهلها ع علاجهم لماذا تريد تحرم قريتي من حقها في طلب العلم…
الملك : إذا لم تفعل ماامرك به لسوف اسودت عيشتك ياهذا وأمر بحبسه…
وحين علم أهل قرية بهذا جاو جميعا يطالبون بإطلاق سراح شلال العطاء وبينما كانو خارج ينادون ويتجمهرون…
يخبر احدئ وزراء الملك قائلا: ياايها الملك عليك إطلاق سراحه لأن هذا سوف يزيد المعارضين لك ويشوه سمعتك ويزيد الشعب إصرارا ومنها يكون شلال العطاء البطل…
اتركه يا مولاي ثم قم بمحاربته من أجل يكرهه أهل قريته
ثم أطلق سراح شلال العطاء ومع الايام لقد قام الملك بمحاربة أهل قرية جميعا فتوقف عنهم كل شي حتئ محصولهم الزراعي أمر التجار بعدم شرائه وعمل على التواصل مع قطاع الطرق لأجل مهاجمة القرية كل حين وحين وبقي أهل القرية في عذاب وفي بلاء وماتوا جوعا بسبب الحصار الذي فرضه عليهم الملك فكان سكان القرية يتذمرون ويلومون شلال العطاء فيما يمرون من حصار فلم يترك لهم الملك شيئ حتئ الأكسجين لو امكنه سوف يقطعه
وحين أشتد علئ أهل قرية الأمر وتجاوز الملك في جبروته ذهب إليه شلال العطاء ويطلب منه أن يكف عن حصاراهل قريته وانه قابلا بكل شروطه…
شلال العطاء: يأايها الملك أنني جأتك واني بين يديك امتثل فأخبرني ماذا تريد لترفع يدك عن أهل قريتي
الملك : يضحك ويقول له اترك القرية وسوف اعيد قرية مثل قبل وعليك أن تعيد الصبية الذين يدرسون الئ منازلهم ودعمهم يفلحون مع آبائهم ياشلال العطاء العلم ليس لاهل قريتكم فأنتم عبيد واحنا سادة
شلال العطاء: حاضر سوف أترك القرية وسوف يعودون الأبناء الئ القرية وسيتوقفون عن التعليم..

ثم ذهب شلال العطاء ورحل حزين عن قريته واهلها من يبكون وعم الحزن أرجأ القرية…
بينما كان شلال العطاء يمشي راحلا وهو لايدري أين يذهب التقاء بقطاع طرق لذيهم فتاة يريدون أن يعتدوا عليها فوقف لهم وقاتل لاجل الفتاة وخلص الفتاة من بين أيديهم وقد تلقاء عدت طعنات وكذالك الفتاة فقام شلال العطاء بمعالجة نفسه والفتاة التي كانت جميلة جدا.

وبعد مرور بضعت ايام وحين راء فتاة بذات تتحسن وتستعيد صحتها أراد أن يسألها…
شلال العطاء: يااختي ابنت من أنتِ ولماذا أرادوا تلك العصابه أن يعتدوا عليك…
لم تجب وبقيت صامتة تراقب كل حركاته بنظرة جميلة أسرت قلبه… لقد تسلل في قلب شلال العطاء حب تلك الفتاة التي لايعرف عنها شي فكانت تبتسم له وكلما ابتسمت يشعر بأن شروق شمس اشرق علئ قلبه الذي تملكه حبها..

برغم أنها لاتتكلم معه ولكنه كان يشعر بكل ما تريد من عينيها فقرر أن يذهب الى السوق ليأتي لها ببعض الطعام المعتاد فهوا قد شعر أنها ملت من أكل المكرر والخضراوات التي لا توجد فيها سمك ولحم وبينما هوا في السوق يسمع قصة ابن الملك التي ضاعت أو خطفة فأخذ يفكر عن تلك الفتاة فكان يسأل الناس لعله يكون حدسه خاطئ ولاتكن تلك الفتاة التي أحبها هيا نفسها بنت الملك فتاخر وبقي يبحث ويتحرا واوجس في نفس بعض ناس شكا من تكرار سؤاله فأرادوا أن يمسكو به فهرب وتمكن من الإفلات منهم وتوجه نحو مكان وجودهم سابقا وحينما اقبل عليها ابتسمت…
شلال العطاء: يالهذا الوجه الجميل وخد الصبوح هل يعقل أن يكون هذا البراء ابنت ذالك الرجل الخبيث الظالم…
طبخ الاكل وقدمه للفتاة وكان ينظر لها وهيا تاكل وحينما انتهت من طعامها…
شلال العطاء: هل اعجبك طبخي ياروزلين…
تعجبة من معرفته اسمها وخافت منه وولت هاربه ولكن شلال العطاء قال لها لا تخافين ياروزلين أنتِ في امان واني اليوم عرفت عن قصة ضياع ابنت الملك فهذي من روعك ولاتخافي واني لك حافظا امين وسوف تصلين الئ والدك بكل سلام

يتبع… تكملة القصة في الجزاء الثاني

زر الذهاب إلى الأعلى