إسراء ومعراج

شعر / بلال الصوفي
وما همي وحبك في حلا
إذا عام مضى أم كان ولى
فلي قلب بحبك ذاب عشقا
وحبك بات في قلبي وظلا
على ضم إلي بنيتك اسما
من الأسماء مستثنى بإلإ
لقد حدقت في عينيك يوما
فلم أر مثل حسنك أنت كلا
ففورا حينها سأءلت نفسي
أشمس أنت أم قمر تجلى
نقشت هواك في جدران قلبي
فما يوما تلاشى واضمحلا
أنا ما أنا نورس مازال حالي
أشق الأفق من جو تعلى
أغني فوق صيرة في الدياجي
وأحيي الصبح في خور المكلا
جناح الشوق أسرى بي ولما
جمالك أنت رمح الحسن سلا
كريتر تم إسرائي إليها
ومعراجي أتم إلى المعلا
وسدرة حسنك المعشوق منها
دنا قلبي وكم أيضا تدلى
مقامك كعبة للشوق أضحى
وبات لكل أشواقي مصلى
خذي بوحي وشعري واعذريني
إذا ما الحرف قصر ثم زلا
جمالك فوق ما وصفت حروفي
أزاد البوح أم إن كان قلا
وقلبي كلما عانى اشتياقا
تداوى بالقوافي بل تسلى
هواك اليوم في قلبي تفشى
وقلبي عنه ما يوما تخلى
نذرت العشق من قلبي لطرف
ووجه بالمحاسن قد تحلى
وحسنك حبه بالقلب باق
أجاب نداء قلبي أم تغلى