أكوام من القسوة تثير غضبي

خاطرة / حلا قُطيش
كما لو أنه الفراق قد زار دار حُبنا
لحظات من الألم وصرخات ليس لها صوت
سيول من الدمع تحرق وجنتيّ
مشاهد خذلان مريرة تعرض أمام عيني
ذكريات قاسية وشخص أحمق قد فرط بي
انهيار قد داهم كل لحظاتي
دمرتُ فقدت الأمل في الحياة
تحطمت وتحولت أحلامي إلى رماد
أول رجل أتيح له المكوث بداخلي
ولكنه حطم كل الفراشات التي تحمل حس الفكاهة بداخل روحي
كما أنه قد ولد من أكوام من القسوة
متبلد المشاعر ذات كلمات قاسية
ظننته رجلاً، سوف تلين أنوثتي قسوته، ولكن لا جدوى، بل يحمل براكين القسوة بداخله
لقد هزمتُ أمام حبِه، ولكنني صفعت مؤخراً
حتى وإن عاد معتذراً يحمل باقة من الورد ويقدم روحه هدية لي
سوف أخبره بأن يعود من حيث جاء
إنني امرأة إن صفعت مرة
أعود حاملة أثر الصفعة والحقد في كل مرة
لست امرأة تقدس الحب على كرامتها
أنا امرأة أحب الدلال والتدلل
ولكن لا يتخطى حدود كرامتي.