تراجع أسعار النفط مع خطط أوبك+ لزيادة الإنتاج

كريترنيوز /متابعات /رويترز
انخفضت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة اليوم الاثنين بعد أن استأنف إقليم كردستان العراق صادرات النفط الخام عبر تركيا في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي تخطط فيه مجموعة أوبك + لزيادة إنتاج النفط مجددا في نوفمبر تشرين الثاني، مما يزيد من الإمدادات العالمية.
وبحلول الساعة 00.23 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 63 سنتا أو 0.90 بالمئة لتصل إلى 69.50 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00.23 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت عند أعلى مستوياتها منذ 31 يوليو يوم الجمعة. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 65.07 دولارا للبرميل، بانخفاض 65 سنتا أو 0.99 بالمئة، متخليا عن معظم مكاسب يوم الجمعة.
وقال مايكل مكارثي الرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمار “مومو” في أستراليا ونيوزيلندا “المخاوف المستمرة من زيادة الإنتاج تحد من المكاسب، لكن توقعات قلة المعروض في المدى القريب تضغط على أسعار النفط مع بداية أسبوع التداول”.
وأكدت وزارة النفط العراقية أن النفط الخام تدفق يوم السبت عبر خط أنابيب من إقليم كردستان في شمال العراق إلى تركيا للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام، بعد اتفاق أدى إلى استئناف صادرات الخام من الإقليم.
وقال وزير النفط العراقي لقناة رووداو الكردية يوم الجمعة إن الاتفاق بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان ومنتجي النفط الأجانب العاملين في الإقليم يسمح بتدفق ما بين 180 ألفا إلى 190 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى ميناء جيهان التركي.
وكانت الولايات المتحدة قد ضغطت من أجل إعادة التشغيل، والتي من المتوقع أن تعيد في نهاية المطاف ما يصل إلى 230 ألف برميل يوميا من الخام إلى الأسواق العالمية في وقت تعمل فيه مجموعة أوبك+ على زيادة الإنتاج لكسب حصة سوقية.
وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن من المرجح أن تتفق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، أو مجموعة أوبك+، على زيادة أخرى في إنتاج الخام بما لا يقل عن 137 ألف برميل يوميا في اجتماعها يوم الأحد، إذ يشجع ارتفاع أسعار النفط المجموعة على محاولة استعادة حصتها السوقية.
وارتفع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من أربعة بالمئة في الأسبوع الماضي، وهي أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ شهر يونيو، بعد أن أدت هجمات أوكرانية على البنية التحتية للطاقة في روسيا إلى خفض صادرات البلاد من الوقود