التقرير المسائي.. اليوم الثالث والأخير من الجولة الثانية للحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال بمديرية المعلا

كريترنيوز / المعلا / المركز الإعلامي

اختتمت اليوم مديرية المعلا فعاليات اليوم الثالث والأخير من الجولة الثانية للحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال، وسط جهود ميدانية مكثفة ونزولات إشرافية شملت فرق التطعيم والتثقيف الصحي، بهدف تقييم سير العمل وضمان تنفيذ المهام بكفاءة عالية.

وقادت النزول الميداني مديرة مكتب الصحة بالمديرية الدكتورة إنصاف الخامري، برفقة مشرفة التحصين الأستاذة نادية عبدالقادر، ومنسقة الترصد الوبائي الدكتورة سلوى، ومنسقة التثقيف الصحي الدكتورة أنجيلا، حيث قامت الفرق المشرفة بمتابعة أداء فرق التحصين ميدانياً وتقديم التوجيهات اللازمة لمعالجة أي تحديات ميدانية.

أبرز النتائج والملاحظات الميدانية لليوم الثالث:

1. زيارة إشرافية عليا:
شهد اليوم مشاركة فاعلة لمشرفين من وزارة الصحة، من بينهم مستشار الوزير ونائب مدير إدارة الإعلام والتثقيف الصحي الدكتور صادق الصيادي، ومستشار منظمة اليونيسف الدكتور محمد الأبي، حيث رافقوا الفرق الميدانية وعبّروا عن تقديرهم للجهود المبذولة، ما شكل دفعة معنوية كبيرة للفرق العاملة.

2. انخفاض ملحوظ في حالات الرفض:
بفضل الجهود التوعوية المكثفة لمشرفي المديرية وفرق التثقيف الصحي، ودعم الشخصيات المجتمعية المؤثرة، تم إقناع عدد كبير من الأسر الرافضة لتطعيم أطفالها، ما أدى إلى شطب أسمائهم من قوائم الرافضين وإدراجهم ضمن الأطفال المطعّمين.

3. تجاوز التحديات الميدانية:
رغم ارتفاع درجات الحرارة وصعوبات إغلاق بعض المنازل، تمكنت الفرق من تجاوز هذه التحديات من خلال التنسيق المجتمعي والتعاون مع الأهالي والجيران، لضمان وصول اللقاح لكل طفل مستهدف.

4. روح التكاتف والعمل الجماعي:
أثنى المشرفون على روح الفريق والتنسيق العالي بين العاملين في الحملة، والدور المحوري الذي لعبته اللجان المجتمعية ورؤساء الأحياء، في تسهيل عمل الفرق الميدانية وضمان التغطية الشاملة.

وفي ختام الزيارة، أكدت الدكتورة إنصاف الخامري أن النجاح الحقيقي للحملة يكمن في الوصول إلى كل طفل دون سن الخامسة دون أي استثناء، داعية الجميع إلى الاستمرار في بذل الجهود حتى اللحظة الأخيرة لضمان حماية الأطفال من خطر الإصابة بشلل الأطفال.

مكتب الصحة والسكان – مديرية المعلا