منسقية الانتقالي بجامعة أبين تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر

كريترنيوز /أبين
عقدت الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة أبين، صباح اليوم، اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر 2025م، برئاسة الدكتور يسلم بالليل علوي طاهر، رئيس المنسقية، وذلك في مقرها بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.
وفي بداية الاجتماع، قدم الدكتور يسلم بالليل علوي طاهر كلمة توجيهية عبر فيها عن ترحيبه بأعضاء الهيئة التنفيذية، مشددا على أن الالتزام بالضوابط الإدارية والتنظيمية يمثل الأساس الذي يبنى عليه أي عمل مؤسسي ناجح. وبين أن طبيعة المرحلة تتطلب مضاعفة الجهود وتعزيز روح العمل الجماعي، والقيام بالمهام المسندة بدقة وكفاءة، بما يعكس حضور المنسقية ويقوي دورها في خدمة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية.
وخلال الاجتماع، تم إقرار محضر الاجتماع السابق والمصادقة على محاضر منسقيات الكليات، كما جرى استعراض عدد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ ما يلزم بشأنها من توصيات.
وفي ختام الاجتماع، دعا المجتمعون القادرين على الذهاب إلى المؤازرة والمشاركة في فعالية 30 نوفمبر بمدينة سيئون، مؤكدين أن هذه المناسبة ستسهم في إسكات أبواق المتربصين، وستفشل كل محاولات الغزاة الرامية إلى التشكيك في حق الجنوب وأرضه وثرواته.
كما عبر المجتمعون عن إدانتهم لما يتعرض له الشعب الجنوبي من سياسات التجويع وتعطيل الخدمات، مشيرين إلى أن هذه الممارسات لن تثني الجنوبيين، قيادة وشعبا، عن مواصلة مسيرة التحرر والاستقلال التي رُويت بدماء الشهداء والجرحى.
وأدان الاجتماع الحملة الممنهجة التي يشنها أعداء الجنوب على المجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك ميليشيات الإخوان والحوثي وكل من يقف خلفهم، مؤكدين أن تلك الحملات ستتبدد أمام التلاحم الشعبي والصمود الأسطوري لأبناء الجنوب.
وأكد المجتمعون أن فعالية سيئون لا تعد مناسبة احتفالية فحسب، بل تحمل دلالات سياسية عميقة، فهي تعبير صريح عن استمرار حضرموت في قلب المشروع الوطني الجنوبي، وأنها ما زالت جزءا حيا من المشروع الوطني الجنوبي، وأنها قادرة على التعبير عن هويتها رغم محاولات الضغط أو التشويش.