القائد كمال الحالمي يستخدم أسلوب احترافي جديد بعملية التفتيش الأمني بنقطة العلم بعدن
[su_label type=”warning”]كريترنيوز /عدن/خاص[/su_label]
احترفت قيادة نقطة العلم للتفتيش (شرق العاصمة عدن) مُمثلةً بالقائد كمال الحالمي قائد قطاع المنصورة والنقطة أسلوب احترافي جديد في ضبط الممنوعات منعـًا لدخولها إلى العاصمة عدن.
حيث شاهد العديد من المسافرين القادمين إلى عدن قيام قائد النقطة بتفتيش سياراتهم بنفسه، وكذا الأمتعة التي تحملها حافلات النقل الجماعي مصطحبًا معه (كلب بوليسي مدرب) يستطيع أن يكشف عن أماكن إخفاء المواد الممنوعة مثل:- (الكوكايين، والهيروين، والحشيش، والحبوب المخدرة)، بالإضافة إلى قدرته بمعرفة المواد المتفجرة والخطيرة والتي قد تخفيها عناصر إرهابية في مركباتهم.
حيث سجَّل العديد من المواطنين إعجابهم الشديد لما رأوه من تطور كبير في الأسلوب الجديد للتفتيش الأمني والذي يُعد تَميُّز رائع يضاف إلى السجل المشرف للقائد كمال الحالمي قائد قطاع المنصورة ونقطة العلم، متبادلين معه الأحاديث الودية ومثنيين على دماثة أخلاقه، وأسلوبه الحَسَن في التعامل الراقي مع المواطنين.
من جانبه تحدث الأخ القائد كمال الحالمي لوسائل الإعلام المقروءة مُبيِّنًا أن الحاجة أصبحت ملحة لوجود كلب بوليسي مدرب لغرض استخراج المواد المخدرة نظراً لكثرة تداولها في الآونة الأخيرة بين أوساط الشباب جراء ابتكار طرق جديدة، ونجاح المهربين بإدخالها إلى بعض الشباب من ضعفاء النفوس، مُحذرًا في الوقت ذاته من خطورة تعاطي (المخدرات) بمختلف أنواعها على صحة الإنسان كما أنها تجره إلى ارتكاب المنكرات التي يبغضها الله تعالى، ثم يجرمها القانون بسبب غياب وعي المتعاطي لها وعدم قدرته على تمالك نفسه، وهو ما يسبب دمار كبير في الأخلاق الحميدة والقيم الرفيعة داخل المجتمعات المسلمة.
وشدد قائد قطاع المنصورة ومنفذ العلم الأمني على الضرب بيد من حديد تجاه كل من يقوم بتهريب وترويج المخدرات في العاصمة عدن بأن أيدي قوات قطاع المنصورة للحزام الأمني ستطاله إن عاجلًا أو آجلًا وتحقق معه ومن ثم تحوله إلى الجهات المختصة لينال جزائه تجاه ما افترفه من جُرم بحق شباب عدن الذين هم دخرها وعمادها التي تشتد بها.
وأكد القائد كمال الحالمي بأنه يقوم بشكل متواصل بتفقد نقاط التفتيش التي يقودها حرصًا منه على الوقوف عن كثب على مدى الجاهزية الأمنية التي أمر أفراده أن يتحلوا بها لحماية العاصمة عدن من أي شر بإذن الله تعالى.
ووصف قائد القطاع ونقطة العلم الدعم الكبير الذي يُقدمه الأشقاء الإماراتيون في التحالف العربي بأنه جسر متين ممدود من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أساسه المحبة والإنسانية وحُسْن الإخاء من أبناء الشيخ زايد بن سلطان حفظهم الله ورعاهم.