القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديريات وادي حضرموت تصدر ” بيان هام
[su_label]كريتر نيوز/حضرموت/خاص[/su_label][su_spacer]
أصدرت القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بيان أعلنت فيه عن بداء التصعيد والانتقال الى إعلان دعوة لعصيان مدني شعبي سلمي طوعي يوم الخميس الموافق ٢٦ يوليو ٢٠١٨م صباحا .
” النص الكامل للبيان ”
بسم الله الرحمن الرحيم بخصوص متابعة تنفيذ المطالب والقرارات الصادرة عن الوقفة الاحتجاجية بتاريخ 5/7/2018 وتقييم مدى الاستجابة لها بعد انقضاء المهلة المحددة بأسبوعين وإقرار الخطوة التصعيدية التالية :
قال تعالى :
(( فكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) سورة النساء ))
تابعنا خلال الأسبوعين الماضيين بحرص واهتمام تحركات وتصريحات المسئولين عن الوضع المأساوي الذي يمر به وادي حضرموت بحكم مواقعهم في السلطة، والتي لا نرى إلا أنها منحت لهم حق التسلط على المقدرات والخدمات وبشكل فج.
وكنا ولازلنا نأمل أن نجد نية صادقة للاستجابة و لإيجاد حلول ناجعة في تحركاتهم وتصريحاتهم تلبي المطالب المشروعة لأهلنا في وادي حضرموت .
لكن ما حدث كان عكس المتوقع فجاءت التصريحات لتمرير مبررات سخيفة غير مقنعة و بعنجهية وصلت لا يبرره إلا الاستخفاف بأبناء وادي حضرموت والالتفاف على مطالبهم المشروعة. لذا نقول لهؤلاء إن اليوم يختلف عن الأمس وأننا لن نتخلى عن تلك (( النغمة )) التي تؤرقكم وتقض مضاجعكم وسنكررها في كل لحظة
(( النخبة)) نشر قوات النخبة الحضرمية بعددها وعتادها هي القوة الوحيدة المؤهلة لإحلال الأمن في الوادي وكشف الفاسدين وتقديمهم للعدالة وتحسين الخدمات كهرباء ،مياة ، توفيرالمشتقات النفطية، وإننا وإذ كنا قد حذرنا في بيان الوقفة الاحتجاجية من الالتفاف والاستخفاف بالمطالب و القرارات الناتجة عنها.
فإننا نعلن من خلال هذا البيان البدء في التصعيد والانتقال إلى الخطوة التصعيدية الثانية المتمثلة بإعلان دعوة لعصيان مدني شعبي سلمي طوعي يوم الخميس الموافق ٢٦ يوليو ٢٠١٨م يبدأ من الساعة السابعة صباحا وينتهي الساعة العاشرة صباحا .
ونشدد على الجهات ذات القرار وللمرة الثانية الإصغاء إلى صوت العقل والحكمة، ولايزال يحذونا الأمل في الأشقاء في دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الاستجابة لوقف أعمال القتل المستمرة وحالات الاختطاف ووقف نزيف الدماء التي طالت خيرة وأنبل المدنيين والعسكريين وتحسين الخدمات في الوادي ،وإن لم يستجب المسؤولون للمطالب الشعبية فإننا نؤكد للجميع أن هناك المزيد والمزيد من الخطوات التصعيدية القادمة السلمية، وأننا وكافة أبناء وادي حضرموت بمختلف شرائحهم واطيافهم المجتمعية لن نمل ولن نكل حتى نرى تلك المطالب أمرا وواقعا وملموسا. والله الموفق …
صادر عن /
رؤساء القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي حضرموت.
الخميس 19 يوليو 2018م