الجنوب العربيالرئيسية

مدير كهرباء المسيمير يلوح بالاستقالة لهذا السبب!

كريتر نيوز/لحج / خاص

اوضح مدير كهرباء مديرية المسيمير بمحافظة لحج محمود عادل عباس بان ينوي تقديم أستقالته من عمله سبب الإهمال واللإمبالاة من قبل الجهات الرسمية المسئولة وكذا عدم تجاوب محافظ المحافظة مع طلبنا بتوجيه مذكرة لوزارة الكهرباء بخصوص اعتماد محطة تحويلية او توليدية وفقا للدراسات وإعلان مناقصة بالمواد والمكونات التي دمرت وتضررت جراء الحرب.

واضاف: بسبب هذه المتاعب والمصاعب والعراقيل والمماطلة وصلنا الى قناعة بعدم جدوى بقائنا والناس تعلق علينا آمالها وتنتظر منا انجاز ما تتمناه وما يفرحها وهو ادخال خدمة التيار الكهربائي العام، وللأسف تفاجئنا بعدم تفاعل الأخ المحافظ ومدير مكتبه لنداءاتنا ولم يعيروا مطالبنا الحقوقية المشروعة اي اهتمام، علما بان مطلبنا يتركز بتحرير مذكرة للوزارة لإعتماد محطه تحويلية او توليدية كمصادقة لتوصيات الفرق الهندسية التي نزلت الى المديرية في الأعوام 2018 و 2020 و2021م وعدم اعلان المناقصه بالمواد التي تضررت في الحرب والتي رفعتها تلك الفرق ولكون صندوق التحسين التابع للمديرية فيه 275 مليون ريال يمني، لكن التدخلات من قيادة المحافظة في شئون المديرية تسبب خلق الكثير من العراقيل.

واستطرد: بعد مماطلة من قيادة المحافظة وكل ما طلبنا منها ان يساعدونا في انجاز معانلاتنا المرتبطة بهم منذ العام 2018م يقابلونا بالمماطلة والتسويف او يطلبوا منا انزال مهندسين آخرين محسوبين عليهم وهكذا يستمروا معنا على هذه الحالة التي اتعبتنا.

وتابع: قبل شهرين توفقنا بالدخول عند الأخ المحافظ احمد التركي وعند مقابلته قال لنا انتظروا يومين وكل ما نجي يقولوا لنا المحافظ مشغول ارجعوا له بعد يومين وهكذا استمر المسلسل ولنا شهرين حتى الآن ولم يعطونا فقط مذكرة للوزارة، لذا وابراء منا للذمة ولأمانة المسؤولية الملقاة علينا ومراعاة لمشاعر المواطنين الذين يتوقون لوصول هذه الخدمة الإنسانية ويعلقون كل أمالهم علينا لإدخالها الى مناطقهم، وفي حال استمر هذا الوضع السيء فانني ساعلن استقالتي واخلي مسؤليتي امام الله وامام الشعب.

ومضى بالقول: يعد مشروع كهرباء المسيمير من المشاريع المتعثره على مستوى محافظة لحج كونه تجاوز 7 سنوات والمديرية وسائر قراها تعيش الظلام الدامس، حيث تم انشاء المشروع في أواخر العام 2012م من شبكة ضغط عالي 33 ك.ف ومحولات خفظ نظام 33 ك.ف واعمدة وشبكة ضغط منخفض، وتم ربط المشروع حينها من محطة منطقة الراهدة التحويلية، واستمرت الى حرب 2015م ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا ومناطق المديرية في ظلام دامس، وفي السنوات السبع التي مرت كانت لنا جهود في متابعة اعادة الربط حيث قمنا بالمتابعة لدى عدة جهات منها المؤسسة العامة للكهرباء منطقة لحج وإدارة مشاريع كهرباء الريف بالمحافظة، وتم انزال مهندسين من قبل المؤسسة العامة لكهرباء لحج ومشاريع كهرباء الريف وعملوا مسح ورفعوا اقتراحات لربط المديرية بالتيار العمومي وكانت مقترحاتهم على النحو التالي:

1- اعتماد محطة تحويلية 33/132 ك. ف قدرة 5 ميجا في منطقة دكيم.

2- اعتماد محطة توليدية قدرة 3 ميجا في وسط المديرية وربطها بالخط القائم هناك.

ورفعت هذه الملاحظات والإقتراحات الى الأخ المحافظ لأجل يرفع على ضوئها بمذكرة للوزير،ولكن للأسف تعثرت جهودنا عند هذا المطلب الذي لم نحصل عليه واصبنا باليأس والأحباط جراء المماطلة والوعود الكاذبة التي قوبلنا بها اثناء محاولاتنا للحصول على المذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى