الجنوب العربي

دعوة ابناء المسيمير والملاح وردفان والأزارق للإحتشاد يوم الخميس أمام مصنع أسمنت الوطنية من اجل اغلاق محطة الفحم الحجري

كريتر نيوز  / لحج / خاص.

دعت اللجنة التنظيمية للاعتصام السلمي أمام بوابة مصنع الشركة الوطنية للاسمنت في بيان لها، كافة ابناء قرى ومناطق مديرية المسيمير الحواشب وأبناء مديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج وأبناء مديرية الازارق بمحافظة الضالع, الى الحضور والمشاركة الفاعلة في الفعالية الجماهيرية الاحتجاجية الكبرى المقرر إقامتها أمام بوابة الشركة الوطنية للأسمنت صباح بعد غد الخميس الموافق 2021/11/18م، وإمهال القائمين على الشركة بإغلاق محطة الفحم الحجري إلى الساعة العاشرة من صباح ذات اليوم ما لم فإنه سيتم إغلاقها من قبل جموع المعتصمين.

وصرح عضو لجنة التفاوض عبدالله حسن لوسائل الإعلام قائلا: دخلنا اليوم الثلاثاء، اليوم العاشر من عمر اعتصامنا السلمي أمام بوابة المصنع وقد استقبلنا يوم أمس ممثلين عن دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج والتقت بالمعتصين الذين قدمو شرحا مفصلا عن معاناتهم وما لحق بهم من ضرر ناجم عن استخدام هذه المنشأة لمادة الفحم الحجري، بعد هذا كله فنحن نعلن باننا قد وصلنا إلى مرحلة نفد فيها صبرنا لذلك ندعو إلى تظاهرة جماهيرية كبرى صباح يوم الخميس وهو آخر يوم حددناه لهذا الإعتصام والذي نمهل فيه القائمين على الشركة لإغلاق المحطة وحددنا الوقت الساعة العاشرة صباحا كآخر موعد لهم للقيام بذلك ما لم فإننا سنلجأ نحن لاغلاقها.

وقال: من هنا وعبر وسائل الإعلام نوجه آخر نداء للقائمين على الشركة ونشعرهم في هذا النداء بأن صبر المعتصمين نفد فعليهم الإستجابة لهذا النداء وتحقيق مطلب المواطنين بإغلاق محطة الفحم، مضيفا: يجب ان نضع الجميع على صورة المشهد فعند لقاءنا برشاد هائل سعيد أخبرنا هو بأن صوامع المصنع قد أمتلئت بكميات الأسمنت التي تم تصنيعها وإنتاجها خلال فترة الاعتصام ولاتوجد مساحة أخرى لتخزين أي كمية أخرى في حال قام المصنع بإنتاجها، واخبرنا بانه لم يتبقى سوى توليد الطاقة الكهربائية من عمل المحطة، بدورنا نحن طلبنا منه وقف عمل محطة الفحم مقابل الإفراج عن القواطر والشاحنات المحتجزة بداخل مبنى الشركة والتي يملكها تجار وأشخاص آخرين، كشرط أساسي للدخول في أي تفاهمات لحل هذه القضية، لكن دون جدوى فقد أظهر لنا الرجل رفضه القاطع لهذا الحل مع التعنت والمكابرة، مبررا موقفه بوجود فوارق مالية كبيرة على حد وصفه بين تشغيل المصنع بمادة الفحم الحجري وبين تشغيله بالديزل وهو ما أثبت عدم إيلائه أي اهتمام لمطلبنا وعدم إكتراثه لحياة وسلامة أرواح وممتلكات المواطنين.

وتابع عضو لجنة التفاوض عبدالله حسن حديثه قائلا: نحن استغربنا تلك اللهجة والنبرة الحادة واسلوب السخرية الذي تحدث من خلالها معنا الأخ رشاد هائل سعيد أنعم خاصة عندما قال لنا أنا أبيع الأسمنت واذهب أشتري لكم بقيمته دقيق تأكلوه وإلا الوضع بيوصل بكم الى مصاف الصومال، عموما خرجنا من هذا اللقاء دون التوصل إلى أي نقاط للتوافق، ونحن عبرنا اثناء اللقاء عن نوايانا الطيبة لانجاح مسارات ومساعي الحل الودي لهذه القضية والتزمنا بتوجيهات الأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والذي أوصى عند لقاءنا به بمنح القائمين على الشركة فترة زمنية محددة يتضمنها إبرام اتفاقية مزمنة تسمح لهم باستمرار العمل بالطريقة المعمول بها حاليا حتى يتمكنوا خلال هذه المدة المزمنة من توفير أجهزة ومعدات للعمل بمادة الديزل، توجيهات الرئيس كان مفادها ان تتم العملية بصورة تدريجية مزمنة حتى يعود المصنع للعمل بمادة الديزل كما كان في بداية إنطلاقته عام 2008م، وبهذا الصدد تواصل الرئيس عيدروس بالأخ رشاد هائل سعيد هاتفيا بوجودنا، لكن الأخير لم يبدي أي مرونة او تجاوب مع هذه الحلول بل انه حاول التنصل والتملص من كل الإلتزامات متذرعا بحجج وآهية وغير منطقية قاصدا بذلك استثمار عامل الوقت للتلاعب بهذه القضية وتمييعها، ولكن نحن رفضنا مقترحاته جملة وتفصيلا.

واستطرد: يوجد لدينا أحد الأخوة الخبراء والمختصين بحوزته وثائق رسمية وتاكيدات تثبت بأن الشركة الوطنية للأسمنت تشتغل بدون فلترات، والتسرب الصادر عنها والذي وصل إلى التربة تسبب في نشر الكثير من الأوبئة والأمراض الفتاكة والمدمرة، ومع كل تلك الإثباتات والأدلة الدامغة التي واجهنا بها الأخ رشاد هائل إلا أنه مستمر في المراوغة واللعب على عامل الوقت ظنا منه بأنه ومن خلال هذه الأساليب والممارسات يستطيع كبح جماح الجماهير وكسب الرهان وايصالنا إلى مرحلة من اليأس والقنوط والهزيمة والتسليم له بمصيرنا ومصير بلادنا وأهلنا وممتلكاتنا، فان كان هكذا قصده فهو مخطئ الحساب ومجانب للصواب.

واختتم حديثه قائلا: يوم الخميس القادم هو يوم الحسم النهائي لإيقاف محطة الفحم الحجري، ونجدد التأكيد عبر كل وسائل الإعلام باننا لسنا ضد عملية الإستثمار أو ضد المصنع وإنما نحن أصحاب قضية حقوقية عادلة ومشروعة ومطلب واضح وجلي لامجال فيه للمزايدة والتحريف، هذا المطلب يتمثل بإيقاف عمل محطة الفحم الحجري لاسواه، وكنا وسنظل متمسكين بهذا المطلب وفي مقدمة من يدعمون عملية الإستثمار ونتعهد بتوفير كل الأجواء والمناخات الملائمة والمناسبة أمام المستثمرين، ونخاطب أولاد هائل سعيد أنعم ونقول لهم اذا ليس باستطاعتكم تشغيل هذه المنشأة الصناعية بمادة الديزل فعليكم بتأجيرها لمستثمر آخر يقوم بتشغيلها بهذه المادة فهذه طريقة أفضل من الإمعان والأصرار على إيذاء عباد الله، نقول لهم اعملوا بهذا المقترح وستجدونا في طليعة من يحمون طواعية ودون مقابل منشأتكم، أما الإصرار على المكابرة وقهر الناس ومحاولة إذلالهم وكسر إرادتهم وقتلهم فهذا سلوك لايسلكه الأسوياء وهو ما لانقبل ولن نقبل به مهما كلفنا ذلك من ثمن.

زر الذهاب إلى الأعلى