توقف حركة شاحنات النقل الثقيل بين #العاصمة_عدن ومحافظات الشمال والنقابة تناشد .

كريتر نيوز / العاصمة عدن/ خاص / حيدره الكازمي
توقفت مئات شاحنات النقل الثقيل المحملة بالبضائع والحاويات في طرقات مختلفة رابطة بين العاصمة عدن ومحافظات الشمال اليمني بسبب إغلاق الخطوط بين اطراف الأزمة السياسية في البلاد .
وفي تصريح للنقابي ضيف الله ناجي عضو اللجنة النقابية في نقابة النقل الثقيل، اوضح أن الطرقات التي تمر منها شاحنات النقل الثقيل مغلقة بعضها بسبب الصيانة وبعضها بسبب الحرب وآخرها خط الساحل جبل رأس ومنها إلى تعز او الحديدة او صنعاء وهو الخط الاخير الذي يعتبر أساسي لمرور الشاحنات، مشيرا ان أكثر من 200 شاحنة عالقة ومتوقفة في المخا قبل جسر الهاملي، الامر الذي تسبب في خسائر كبيرة سواء على التاجر أو السائق.
واكد ضيف الله ان المئات من الشاحنات المحملة للحاويات لم تتمكن من العودة إلى الميناء، كاشفا ان تكلفة تأخير الحاوية لليوم الواحد تصل الى خمسين الف وأكثر.
واضاف ضيف الله إن خط جمرك جبل رأس انقطع أمام الشاحنات وهي عالقة إلى يومنا هذا وبعض منها توجه إلى خط القبيطة ولكن مع زحمة الشاحنات توقف الخط وخط العسكرية يافع الحد ما زال خاضع للصيانة وخط شبوة الذي تمر الشاحنات منه الى الجوف ومن ثم صنعاء خط بعيد وتكلفته مرتفعة وفيه هلاك للشاحنات وصعوبات تواجه سائقي الشاحنات من جميع الاتجاهات.
وفي السياق نفسه، طالبت نقابة النقل الثقيل جميع الأطراف المتحاربة والمتصارعة بفتح طرقات آمنه لعبور الشاحنات المحملة بالحاويات والبضائع المختلفة منها الأدوية والمواد الأساسية للمواطن التي تساعده في الاستمرار لتوفير متطلبات حياته اليومية حيث أن هذه المعوقات والصعوبات وإغلاق الطرقات هي أسباب رئيسية في ارتفاع تكلفة الاسعار وفي ظل ارتفاع اسعار العملات الصعبة مقابل الريال المحلي والذي أثر بشكل كبير كذلك على ارتفاع المشتقات النفطية والزيوت والاطارات وقطع الغيار التي لا يستطيع سائق الشاحنة شراءها من التجار الا بالعملة الصعبة.
وناشدت نقابة النقل الثقيل بالعاصمة عدن المنظمات الدولية والأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص لليمن للضغط على الأطراف المتصارعة بفتح الطرقات لاستمرار حركة النقل للبضائع والسلع والمواد الأساسية لأن في توقف وعرقلة حركة النقل ضرر كبير على جميع الأطراف والمناطق في البلاد شمالا وجنوباً والمتضرر الاول والاخير هم المواطنين المدنيين.