الرئيسيةتقارير وحوارات

أبناء الحواشب ما بين أضرار الفحم الحجري وتخاذل الجهات المختصة فمن المنقذ؟

كريتر نيوز /تقرير / خلدون الحوشبي

لازال أبناء الحواشب بمديرية المسيمير بمحافظة لحج مستمرون بالاعتصام داخل المخيمات أمام بوابة مصنع أسمنت الوطنية مطالبين بتوقيف محطة الفحم الحجري الذي تسبب بكثير من الأمراض في أوساط أهالي المنطقة.

المعتصمين أمام بوابة مصنع اسمنت الوطنية طالبوا شركة هائل سعيد أنعم بسرعة توقيف محطة الفحم الحجري،مؤكدين بمواصلة الاعتصام وإغلاق المصنع حتى يتم الإلتزام بتوقيف محطة الفحم الحجري نهائياً، وليس لهم أي مطلب غير هذا المطلب الذي احتشدوا واعتصموا من أجله.

ودعا أبناء الحواشب أبناء الملاح وردفان والازارق وسرايا إلى الانضمام الى جانب أخوانهم المعتصمين أمام بوابة مصنع الأسمنت الوطنية لأجل يتم توقيف محطة الفحم الحجري الذي تسبب بكثير من الأمراض السرطانية والأوبئة وقتل الحرث والنسل،

حيث أثبتت الدراسات والأبحاث عن خطورة الفحم الحجري وذكر أن ملوثات الفحم الحجري مسؤولة عن أمراض سرطان الرئتين ولوكيميا الدم وعن عطب جهاز المناعة وكافة أمراض الجهاز التنفسي وتشوه الاجنة وأمراض الجهاز العصبي المستدامة.

معبرين على أنه وقود العهد البائد وقد اسقطته الدول من حساباتها بالرغم من أزمة البترول والغاز وان استخراج الفحم الحجري يعد خطيراً في كل مراحل معالجته عند استخراجه وأثناء نقله وتخزينه وقبل وبعد حرقه، وجعله صديقاً للبيئة حلماً غير قابل للتحقق.

المعتصمين طالبوا أيضاً بتشكيل لجنة من الخبراء والنزول إلى مناطقهم ومزارعهم للتأكد من الأضرار الذي يسببها الفحم الحجري على أسرهم ومزارعهم والمرضى المصابين بهذه الأمراض الخبيثة التي ذكرتها الأبحاث والدراسات التي يسببها الفحم الحجري.

زر الذهاب إلى الأعلى