استطلاعات

رداً على سياسة الإذلال وخيبة الأمل في ذوي القربى .. شعب الجنوب يجدد تمسكه بالمجلس الانتقالي وقيادته السياسية ويحذر من مغبة الانجرار خلف الكيانات المشبوهة

كريترنيوز / استطلاع / عبدالله قردع

عبّر عدد كبير من أبناء الجنوب من نشطاء سياسيين وإعلاميين ومن مختلف النخب والقوى الفاعلة على الساحة الجنوبية عن صدمتهم وخيبة أملهم من تصرفات البعض من ذوي القربى بدول التحالف العربي ممن فتح لهم ألجنوبيون أرضهم وقلوبهم ووضعوا ثقتهم فيهم وقدموا لأجلهم تضحيات جسام للذود عن أمن واستقرار بلادهم ولحمايتها وللدفاع عن أمنها القومي الخليجي والعربي من المد ومن الاعتداء الإيراني الفارسي الصفوي الشيعي بكافة أشكاله وأذياله العسكرية والسياسية والطائفية المذهبية، وكانوا يعولون عليهم كثيراً ولكن بدلاً من مبادلة الجنوبيين الوفاء بالوفاء والتأسيس لعلاقات شراكة أخوية استراتيجية طويلة الأمد بجميع المجالات بما فيها العسكرية، حدث العكس الغير متوقع حيث شرع ذوي القربى بتنفيذ سياسة تفتيت الجنوب عبر احتضان ودعم إنشاء تشكيلات وكيانات سياسية جنوبية مشبوهة معادية للمجلس الانتقالي الجنوبي المفوض الشرعي من قبل شعب الجنوب لحمل القضية الجنوبية، كما أشهرت سيف العداوة جهاراً نهاراً دون سبب واضح أو مبرر منطقي في وجه قيادته السياسية المفوضة شعبياً وسياسياً لقيادة سفينة الدولة الجنوبية الفتية ممثلة بربانها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ورفاقه، وسعت وبذلت ملايين الدولارات لشراء الذمم والولاءات ومارست شتى صنوف الضغط الخدماتي والتجويع الاقتصادي لتركيع وإذلال شعب الجنوب ولشرخ عصاه وتمزيق نسيجه الاجتماعي وطمس قضيته العادلة والانقضاض على مشروعه التحرري الرامي إلى استعادة دولته الجنوبية ولإدخاله في اتون صراعات بينية طويلة الأمد أشبه بالوضع القائم في لبنان والعراق واليمن الشقيق بحسب إفادات ناشطين سياسيين وإعلاميين جنوبيين.

وتجاوباً لمطالب الشارع الجنوبي المحتقن أجرت صحيفة «سمانيوز» استطلاعا ميدانيا وهاكم تفاصيله :

المجلس الانتقالي الجنوبي سفينة النجاة والحارس الأمين للحمة الوطنية :

وكان المفكر السياسي الأكاديمي والكاتب الصحفي الأستاذ الدكتور ميثاق باعبّاد الشعيبي عضو الهيئة التنفيذية العليا لمحاربة الفساد، الأمين العام المساعد لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فاتحة خير استطلاعنا حيث علق على ما أسلفنا بقوله الجنوب سيبقى على الدوام ممثلا بالقيادة الرشيدة في المجلس الانتقالي الجنوبي نسيجًا واحدًا متعاضدًا يقظًا، يخرج من كل التحديات أكثر قوة وعزيمة وإصرارا على مواجهة التحديات.
وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي، سفينة النجاة والحارس الأمين للحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي الجنوبي، واختصار زمن المسافه وسيقضي على كل التباينات بدس الخلاف والاختلاف للقوى المتربصة والحاقدة على شعب الجنوب،
منوها إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي كيان إرادة شعب الجنوب تشكّل من كافة الطيف الجنوبي بمحافظاته ومكوناته واحزابه ومن نخب شبابنا بقيادة الرئيس الزُبيدي هم الأمل وهم وقود الثورة وقاداته وهم من سيتحمل قيادة هذا البلد، ويسجل لهم التاريخ أنصع صور البطولة والتضحيات، تلك النخبة التي تحمل في أعماقها إيمانا عقائديا قويا، وإيمانا وطنيا حقيقيا، حينما تحاول أن تمتطي صهوه جياد الحرية، والمطلب الذي خرجت من أجله، تغرس ذلك في كل من أراد الركوب معها على سفينة الحرية، لأنها تملك جوهر القوة الحقيقية التي تعزز قوة الانتماء وقوة البقاء وقوة التضحية والفداء وقوة النصر والانتصار، أولئك هم فرسانها الحقيقيون، الذين جعل من ممثلهم الانتقالي مصدر حريتهم وعزتهم وكرامتهم ، الولاء لله وللوطن الجنوب.
وختم د / ميثاق قائلاً : إن الجنوب العربي قادم لامحالة وعلى قيادات وقواعد المجلس أن يتحلوا بالحرص والنزاهة والخلق والعمل الجاد حتى نحمل للداخل والخارج أروع صور الارتقاء ونثبت للعالم أننا رجال دولة وطموحنا بناء دولة مدنية حديثة.

المجلس الانتقالي الجنوبي كيان سياسي شامل :

وتحدث إلينا القيادي بانتقالي العاصمة عدن الأستاذ فيصل النجار حيث قال :
المجلس الانتقالي الجنوبي كيان سياسي شامل يحمل ملف القضية الجنوبية سقفه (الاستقلال واستعادة الدولة) وليس بجديد على النخب السياسة والمثقفين من الكوادر والقيادات والشخصيات الاجتماعية أن تلتف حول المجلس الانتقالي الجنوبي ، ونحن نمر بأصعب المراحل النضالية رغم ماتحقق من انتصارات عسكرية وسياسية إلا أنه ليس كل مايتمناه المرء يدركه ، فقد نصطدم بحائط الإقليم أو مع مصالحه الكبرى بالمنطقة وقد تواجهنا العراقيل الكيدية داخلياً وخارجيا.
وتابع الأستاذ فيصل قائلاً : نحن نعلم بما يدور بالأمس من صناعة لمكونات سياسية داخل كبرى محافظات الجنوب حضرموت بإعلان المجلس الوطني الحضرمي ، وقد يتفرخ ذلك إلى محافظات أخرى وبدعم من جهات إقليمية الغرض منها ممارسة ضغط على الانتقالي الجنوبي الذي يرفض التنازل أو الانحراف عن أهداف القضية الجنوبية ولأن شعبنا الحضرمي محصن بالوعي المجتمعي ومن أنضج الجماهير الجنوبية ، وكان السباق في إشعال ثورة الحراك السلمي ثم كان الأكثر حضوراً ومن أشد المناصرين للمجلس الانتقالي بمختلف نخبه ورجالاته المثقفة ، وهو انعكاس طبيعي إلى ثقافة ووعي كل جماهير شعبنا الجنوبي وبمختلف النخب التي تحذر وتحذر صباحا ومساء من مغبة شيطنة الانتقالي الجنوبي وتجدد تمسكها بقوة بالمجلس الانتقالي الجنوبي كممثل وحيد وحامل سياسي شامل للقضية الجنوبية بقناعة كل أفراد الشعب من المهرة شرقاً حتى باب المندب غربا.
وختم الأستاذ فيصل حديثه قائلا : لن تفلح القوى الظلامية مهما تآمرت وتخابرت مع الإقليم أو غيره بالالتفاف على استحقاقات شعبنا أو الألتفاف على تضحياتنا الكبيرة منذ خضوع الجنوب تحت احتلال عصابة 7-7 الغاشمة وإلى اليوم مازال زخم المقاومة وعنفوان الثورة الجنوبية بحماية قواتنا المسلحة وبقيادة الانتقالي الجنوبي هي الفيصل في حسم انتصار خيار شعبنا في استعادة دولته المختطفة وإلى حدود ماقبل مايو 90م وإنها لثورة حتى النصر.

في 7 يوليو جدد شعب الجنوب تمسكه بالمجلس الانتقالي :

فيما تحدث رئيس انتقالي المحفد في أبين الأستاذ مهدي عبد الله مقبل وأدلى بدلوه قائلاً :
تظاهرات أبناء محافظة حضرموت وإلى جانبها بقية محافظات الجنوب في احتفالية يوم الأرض 7/7 /2023م هي بمثابة استفتاء شعبي جدد خلالها شعب الجنوب تمسكه بالمجلس الانتقالي الجنوبي قاطبة ممثلاً ومفوضاً شرعياً له داخليا وخارحيا.

وأضاف : لقد أوصل شعب الجنوب رسالة للعالم مفادها أنه شعب واحد من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا لايتجزأ ويرفض تفريخ كيانات مشبوهة الهدف منها شق صفه وتفتيت نسيجه الاجتماعي، ويحذر من مغبة الانجرار خلف تلك الكيانات أو بالأصح الكنتونات المشبوهة، كما يرفض أي تفريخ أو تقسيم ينتقص من هدفه المنشود في استعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني، ومانريد أن نوضحه في هذا السياق أن المشرفين على ملف الحرب في التحالف العربي لديهم نظرية مغلوطة ويعتقدون أن ما يمارسونه شمالا وعلى مدى أكثر من خمسين أو ستين عاما سينجح في الجنوب ، حيث يشترون شيوخ القبائل والنخب السياسيه اليمنية وفق مصالحهم دون الاكتراث إلى طموح وتطلعات الشعب، ويعتقدون أن هذه الوسيلة أو النظرية ستنجح جنوبا، ولكن بالعودة بالتاريخ قليلا إلى الخلف لوجدوا الإجابة أن الجنوب كان شوكة في حلق هذه المشاريع ووقف أمامها بكل صلابه متمسكا
بمبادئه القائمة على الحرية والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات والتبادل السلمي للسلطة والرأي والرأي الآخر، ونرجو من الأخوة والأشقاء في التحالف العربي أن لايجازفوا بحليف صدق معهم ولن يجدوا له مثيل بتحويله إلى عدو وتحويل العدو إلى صديق.

انتقالي ورأسي عالي :

وبكلمات مختصرة تحدث الينا الناشط الإعلامي المهري مسعد سعد السلمي قائلاً : منذ زمن بعيد ونحن في دوامة ونسعى من أجل استعادة دولتنا الجنوبية المنشودة وسوف نظل نسعى ونناضل بكل ما أوتينا من قوة مهما كانت التحديات والمغريات والترغيب والترهيب ولو كلف الأمر حياتنا لكي نصل إلى هدفنا السامي باستعادة الدولة لينعم أولادنا وأهلنا بخيرات وطننا الجريح سنظل صامدين حتى تحقيق النصر والنصر حليف أهل الحق لا الباطل، وساظل انتقالي ورأسي عالي رغم أنف الحاقدين.

كيانات ظاهرها جنوبي وباطنها مشبوه :

كما أدلى بدلوه القيادي في الحراك الجنوبي الأستاذ عوض محمد صائل قائلاً : في خضم التحركات المشبوهة والمتسارعة للقوى المعادية للمشروع الوطني الجنوبي الطامعة في استمرار نهب ثروات أرض الجنوب والتي اتخذت أشكالاً سياسية جديدة بتشكيل كيانات محلية ذات مسمى ظاهرها جنوبي وباطنها يخدم أهدافها تعتقد أنها تعوض فشلها عسكريا في إخضاع الجنوب من خلال تفكيك نسيجه، وإظهارها كقوى سياسية تنافس المجلس الانتقالي في تمثيل الجنوب ولها رؤاها السياسية الخاصة.
وتابع صائل قائلاً : هنا ولخطورة المرحلة نجدد تمسكنا ودعمنا وتأييدنا اللامحدود للمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية وعلى رأسها القائد الرئيس عيدروس الزُبيدي باعتبار هذا المجلس حاملا سياسيا ومفوضا شعبيا لقضية الشعب الجنوبي واستعادة دولته واستكمال تحرير ماتبقى من الأرض الجنوبية، حيث أن المجلس الانتقالي الجنوبي يشكّل طوق النجاة لشعب الجنوب بما يتمتع به من قوة عسكرية ضاربة وما وصل إليه من مكانة سياسية إقليمية ودولية وشراكة عالمية لمحاربة قوى الإرهاب وعلى كل جنوبي حر أن يقف إلى جانبه للوصول إلى الهدف المنشود الذي ضحى من أجله الشهداء.

شعب الجنوب يدفع ثمن الحرية :

وتابع الاستاذ صائل قائلاً : إن كل ما يتعرض له شعب الجنوب من حروب عسكرية ومعيشية وخدماتية وإعلامية وإرهابية ومخدرات وغيرها ، فأنها في مجموعها هي ثمن الحرية التي ينشدها هذا الشعب ولقد قال المخلافي عندما كان وزيراً للخارجية اليمنية :- إن تطبيع الخدمات في الجنوب سينعش الانفصال لدى الجنوبيين،! ولقد رفض المجلس الانتقالي الجنوبي الابتزاز والتنازل عن هدف استعادة دولة الجنوب وعن ثروات الجنوب للحوثي وعلينا أن نقف سندا قويا له وأن نكون أكثر تلاحما لإفشال مخططات أعداء الجنوب،حيث أن خدعة تشكيل الكيانات الحزبية في مناطق الجنوب تحت مسميات وطنية لن تنطلي على أحرار شعبنا الجنوبي ، لأنها لم تأت حبا لسواد أعينهم بل لحاجة في نفس يعقوب ،لماذا لايشكلوا كيانات مماثلة في الشمال وهو الأكثر حاجة لمن يتبنى تحريره من الحوثي أم أنها صنعت خصيصا للجنوب، لقد عرف شعبنا كل ألاعيبهم ولن يقبل التمزيق أو إعادة احتلاله من جديد بعباءة أو ثوب جديد.

كيانات تعمل عكس التيار الجنوبي :

فيما تحدث إلينا الإعلامي العدني محمد ناصر الكازمي قائلاً : هناك العديد من الكيانات السياسية المعادية لمشروع استعادة الدولة الجنوبية وهي تسعى لبناء تشكيلات سياسية في محافظات الجنوب بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي والعمل عكس التيار الجنوبي الهادف لاستعادة الدولة فكل المشاريع التي يتم استحداثها بالمحافظات الشرقية للجنوب لا يمكن أن تنجح ، وذلك لوعي الشعب الجنوبي الذي يلتف خلف قيادته في المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض من قبله لتمثيله ولحمل القضية الجنوبية.

وتابع الاستاذ محمد قائلاً : الجنوب من باب المندب إلى المهرة نسيج اجتماعي واحد وقد حاول خصوم الجنوب على مر المراحل تمزيق هذا النسيج سواء عبر زرع القلاقل والفتن وخلق بيئة صراع ولكن لم يفلحوا وقد أثبت الشعب الجنوبي وعيه من خلال التمسك بقضيته وكذا بالالتفاف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه واليوم الشعب الجنوبي يعاني من أوضاع خدمية واقتصادية متردية نتيجة مواقفه الصادقة مع قضيته ولهذا يعمل خصوم الجنوب على خلق فجوة بين الشعب وقيادته من خلال العبث بالخدمات والاقتصاد من خلال وصول خصومنا إلى أعلى هرم السلطة والتحكم بمقدرات الجنوب ، كل هذا بالإضافة إلى دعم كيانات سياسية معادية للجنوب ، ولكن بالأخير ستفشل كل هذه المؤامرات وسينتصر الجنوب.

وختم الإعلامي الكازمي قائلاً : المرحلة الحالية حساسة جدا ولهذا علينا الالتفاف خلف قيادتنا السياسية ودعمها بمختلف أنواع الدعم الذي يمكنها من القيام بما يلزم فهي تعمل جاهدة لرفع الظلم عن شعب الجنوب ، وكذا تسعى لإيجاد حلول من أجل انتشال الجنوب من ما يعانيه حالياً كما تقوم بتمثيل الجنوب بكافة المحافل الدولية لإيصال صوت الشعب الجنوبي وأكبر مثال على هذا ما قام به مؤخراً الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في بريطانية ، ولهذا لابد من مساندتهم بالشكل الصحيح لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي باستعادة دولته كاملة السيادة.

لم نتوقع خذلان التحالف العربي للجنوبيين :

وباستهجان تحدث إلينا القيادي باللجان المجتمعية بالعاصمة عدن الشيخ ملهم ناجي حسين قائلاً : لم نتوقع خذلان التحالف العربي للجنوبيين، لم نتوقع الخذلان والتخلي عن الشريك الوفي الصادق المجلس الانتقالي الجنوبي لم نتوقع أن يسعى الأشقاء في التحالف العربي إلى تقسيم وشرذمة دولة الجنوب بعد ما وقف شعب الجنوب في وجه المد الفارسي الإيراني وأوقفه عنده حده، بعد ما قدم شعب الجنوب آلاف الشهداء والجرحى دفاعا عن الأمن القومي الخليجي، ولكن للسياسة أحكام والبادئ أظلم ونؤكد للجميع أننا نقف صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية الموكلة بحمل قضيتنا الجنوبية ممثلة في الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ولانعترف بأي كيان سياسي غير المجلس الانتقالي الجنوبي ونحذر من خطورة الانجرار خلف تلك الكيانات المشبوهة الاشبه بالزوبعة في الفنجان، والنصر حليفنا بإذن الله.

المجلس الانتقالي الجنوبي المظلة الجنوبية :

وكان الأستاذ القدير محمد عبد الله الموس مسك ختام استطلاعنا حيث قال :
من عاش خلال السنوات من العام 2009م إلى العام 2017م أيام التيه النخبوي الجنوبي يدرك أهمية أن يكون لأبناء الجنوب عنوان سياسي يتم من خلاله الاتصال والتواصل مع دول الإقليم والعالم ومع الجوار على وجه الخصوص. وأضاف : أولئك البعض المتكسبون من الحروب والأزمات لن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء وطوال سنوات الحراك كان هناك من يغرد خارج السرب الجنوبي لكن الشعب في الجنوب يتجاوزهم وبغض النظر عن أي قصور فإن المجلس الانتقالي الجنوبي هو المظلة الجنوبية الأهم.
وختم الأستاذ الموس حديثه قائلاً : لقد مثل تشاور 4-8 مايو 2023 م محطة أولى في صناعة تقارب جنوبي ويجب أن تتبعها محطات أخرى، فالجنوب جسد واحد يتكامل حتى في زمن السلطنات والمشيخات وأي كيانات مناطقية تستهدف تمزيق الجنوب ستقف في وجهها الإرادة الجمعية الجنوبية.

زر الذهاب إلى الأعلى