استطلاعات

منظمات المجتمع المدني.. ركيزة مهمة في دعم المجتمع والجهات الحكومية

كريترنيوز /استطلاع /طارق التميمي

تعد منظمات المجتمع المدني إحدى اهم الركائز في دعم المجتمع والجهات الحكوميه في تعزيز جهودها الراميه لحماية أفراد المجتمع من الكوارث والحروب لا سمح الله , من هذا المنطلق عملت مؤسسة بيرجهوف ومنتدى التنمية السياسية مع الجهات بالسلطة المحلية محافظة حضرموت الساحل في تأسيس قاعدة من شرائح الشباب لتدريبهم وتاهيلهم في عمليات الحماية المدنية والسلامة العامة من الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع البشر , وكان الدور البارز في تكوين لجنة السلامه المجتمعية بالمكلا التي كان لها الدور الاكبر في نجاح هذا المشروع مع جهاز الدفاع المدني بمدينة المكلا وتوزيع ادوات السلامه العامة بمختلف الحارات في حارات المكلا القديمة والشرج.

ومن هذا الأساس قمنا بعمل استطلاع عن مشروع تعزيز السلامة المجتمعية وتفعيل دور أنصار الدفاع المدني بمدينة المكلا .

الاخ /حسين محمد باحسين منسق مشروع السلامه المجتمعية بالمكلا

السؤال الأول

بعد تنفيذ مشروع تعزيز السلامة المجتمعية في الاحياء المستهدفة وضح اهداف المشروع …؟

يهدف المشروع الى تعزيز السلامة المجتمعية من خلال تقوية الروابط بين المجتمع والجهات الامنية وخلق شعور التكافل والمساعدة على ترسيخ الأمن المجتمعي والعمل على مبدأ ((امن المجتمع مسؤولية الجميع ).

السؤال الثاني

ماهي انطباعات الشرائح المجتمعية المستهدفة في تنفيذ المشروع باحيائهم؟

لاقت المبادرات المنفذه في الأحياء المستهدفة ضمن المشروع استحسان كبير من قبل ساكني الأحياء كونها لامست اهم الاحتياجات وعملت بفضل الله على الحد من انتشار الكوارث خصوصا الحرائق.

كلمة اخيرة?

نتمنى من الجميع السعي لتنفيذ مثل هذه المبادرات وتعميم مثل هذه الافكار على ارجاء واسعة من البلاد والحفاظ على الشعور بالمسؤولية لتحقيق الامن والاستقرار ولخلق بيئة آمنة يعيش تحت ظلها الجميع.

الأستاذ /عبدالاه هاشم
رئيس لجنة السلامه المجتمعية بالمكلا

1: المکلا مدينة في طور التوسع والتمدد الافقي ومازالت تقاليد موروثه تتعايش وان تضاعف عدد السكان فالخبر والفعل ينتشر صداه قبل ان يثبت فعاليته والحمد لله فقد كان لاختيارنا اماكن حفظ معدات السلامة في دور العبادة مردود ايجابي وشيوع الخبر بين العامه وعليه اعتقد ان اول الاهداف بعد توفير المعدات اشعار المواطن للاسهام بالمساعده حال وجود الحاجه وارشاده الى وجود جماعات الشباب في كل مرع سكني قد ترودوا بدوره لاستعمال تلك المعدات .

2: الاستحسان اول مبادرات الثناء من المواطنين وفي بعض اماكن حفظ المعدات شارك أئمة المساجد في القاء كلمات توجيهية للمصلين مشيرين الى توفر المعدات والشكر للداعمين وللاخوة في لجان السلامه. وقد شارك شباب في الدورة بالتطبيق العملي وبمشاركة اوسع عددا من الشباب مما اثنى عليهم رجالات الحي وبانتشار الخبر تًداعت بقية الاحياء. بطلب توفير معدات مماثله والشكر للداعمين. ولمركز الدفاع المدني فقد عملت اللجنه على مشاركة اوسع لسكان الاحياء وتلافينا كثير مما ظهر من سلبيات. في اول اعمالنا وتم كل ذلك بتناغم بين الاطراف كافه مع توسع السماح بفتح ابواب المساجد حال وجود المشكله والتعريف بالاشخاص العاملين مع اللجنة بالحي وبالشباب المتطوع وبالشخص القائم على المسجد وايضا لاننسى اسهامات الدفاع المدني في الاشراف.

3: معلوم للجميع أن ازمة الكهرباء في محافظة حضرموت وتقنين ساعاتها توزيعها وتفاقم التوسع العمراني وزيادة العطل في مصادر التوليد والتوزيع الموزعه في عدة مواقع بين بيوت وشوارع المكلا ولعل اكبر مواقع التوزيع وأقدمها يقع في حي السلام قريبا من الشارع العام ونشهد في هذه الاشهر زيادة درجات الحرارة غير المسبوقة وارتفاع سخونة وحرارة الشمس ،و زيادة كبيرة في الطلب على الطاقه مما ادى الى انفجار الموزع . واحداث دوي هائل ادى الى انقطاع تام للتيار ونشوب حريق داخل غرفة الموزع ولان العاملين يعلمون بتوفر المعدات المساعدة للاطفاء في معظم مساجد مدينة المكلا فقد استعانوا باسطوانتين للاطفاء من مسجد بازرعه ساعدتهم في اخماد الحريق ثم استئناف عملهم في اصلاح الخلل.

الاخ / فادي حقان
رئيس اتحاد الإعلام الرياضي في ساحل حضرموت

السؤال الاول
ماهي انطباعات الشرائح المجتمعية المستهدفة في تنفيذ هذا المشروع بالحي … وجهة نظرك ?

أكيد مثل هذه المبادرات التطوعية تغرس قيم التكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع في وسط الأحياء وهي دون شك يكون دورها ملموس على الواقع

السؤال الثاني

حدثنا عن بعض الحوادث التي حصلت بالحي وتم فيها إستخدام الاسطوانات اضافة تفاعل المواطنين..

صراحة فيه كثير من الحوادث في إحراق بعض من المنازل في داخل الأحياء وكان توفير الاسطوانات لها دورا في تخفيف الأضرار وعدم انتشار النيران في مكان الحريق

كلمة اخيرة?

كلمتي هي أن مثل هذه المبادرات تمثل ضرورة ملحة للمجتمع خاصة وأنه أصبحت اليوم الكثير من الحوادث من الحرائق نسمع ونشاهدها بين الحين والآخر في وسط الأحياء وربما قد لا لا يتمكن رجال الدفاع المدني من الوصول إلى المنازل المرتفعة وايضا التي في شوارع ضيقة لا تسمع للسيارات بالدخول لهذا وجب من هذه الحاجات ودور اللجان المجتمعية مهم في البحث عن العديد من وسائل السلامة من أجل الحفاظ والتقليل من المخاطر التي تنتج عن هذه الحوادث .

مهندس /هاني حسن اليماني
من حي السلام
موظف في الكهرباء في قسم الطواري في المكلا

1:طبعا انطباعات المجتمع متقبله لهذا الخطوة وانا من وجهة نظري خطوة جميلة وتأمين المواطنين من الحرائق لسمح الله.

2: بالنسبة لي لم اصادف اي حريق في الحي الي ساكن فيه لكن صادفت وانا في وقت دوامي حرائق في بعض الاحياء بيت او محل يستخدمون طفاية الحريق واكثر شي في المحلات التجارية وهاذا شي طيب ومقبول من الموطنين

3: الحريق الأخير في غرفة الكهرباء بالحي حصل في محول الكهرباء في الحي عندي وانا جيت وحصلت المواطن استخدم ثاني طفاية حريق جزاهم الله خير واخمد الحريق ولكن بالنسبه لي استخدمت طفاية الحريق في مواقع اخرى غير منطقتي,واوجه كلمتي للجهات الحكوميه اوالمجلس المحلي ان يهتموا بمثل هذه الاشياء لانها تأمين للمواطنين وان تقوم الحكومة بأستيراد اسطوانات الاطفاء بكثرة وتوفيرها للسوق عشان كل مواطن مقتدر يشتري اسطوانة اطفاءالحرايق ويأمن بيته وبيت جيرانه الغير مقتدر ان يشتري اسطوانة الاطفاء هذا ولكم كل الشكر والتقدير على الخطوه الناجحه وجزاء الله كل من بادر في تأمين المواطن ولو بشي القليل وفريق لجنة السلامه المجتمعية بالمكلا.

الاسم / أم محمد

السؤال الاول..

ماهو انطباعات الشرائح المجتمعية المستهدفة في تنفيذ هذا المشروع بالحي … وجهة نظرك ?

الفكرة الاجدر تنفذها الجهات الحكومية لانها تصب في مصلحة الجميع .. وكون المنظمة المانحه لهذا المشروع تطرقت ونفذت المشروع جعلنا كمجتمع مؤيدين لهذا المشروع العظيم.. والذي سيحد من انتشار الحوادث والحرائق لا سمح.

السؤال الثاني/

حدثنا عن بعض الحوادث التي حصلت بالحي وتم فيها إستخدام الاسطوانات اضافة تفاعل المواطنين…

اني كربة منزل سمعت العديد من الحرائق قبل مايتم تنفيذ هذا المشروع وكانت سيارات الاطفاء تتاخر كثير واحيانا يصعب عليها الدخول في بعض الحارات لضيق الشوارع .

اما الان ولله الحمد حدثت بعض الحرائق والالتماسات الكهربائية فقاموا الشباب الذين تدربوا على يد رجال الاطفاء بسرعة الإستجابة في إطفاء الحرائق بالمنطقة.

كلمة اخيرة توجهها للجهات الحكومية وللمواطن ?

نشكر الجهة الداعمة لهذا المشروع واوجه رسالتي للسلطة المحلية بتبني هذه الفكرة وتوسيعها في كافة مناطق المكلا .

زر الذهاب إلى الأعلى