تقارير وحوارات

مدارس حالمين رحلة ضوء وتاريخ مدنية.. مدرسة الشهيد محمد ناصر صالح للتعليم الأساسي والثانوي “ح34”

كريتر نيوز/لحج

يقع جبل المسلمي إلى الجهة الشرقية لمديرية حالمين ويبعد عن عاصمة المديرية حوالي 9 كيلو متر تقريبا.
سمي جبل المسلمي بهذا الاسم نسبة إلى قبائل المسلمي والجبراني التي تكونت منذ القدم من الركب جنوبا إلى القرب شمالا ، والتي تتكون من القبائل التالية: الجبراني،والعلياني ،والضحاك،
والبشيري،و المليكي،والاسماعيلي
،والتأمي،والجباري والدباني.اما جبل المسلمي الذي تقع فيه مدرسة الرباط فيتكون من أربع قبائل سكنت فيه وهي:
التأمي،والاسماعيلي في الرباط ،والجباري في لكمة الذيبة ،والدباني في القرب .
وتعتبر قرية الرباط حاضرة قبيلة المسلمي منذ القدم ، لوقوعها وسطا بين جميع قرى وادي المسلمي، وهي قرية منبسطة المساحة فوق الجبل ، وتعد من أجمل قرى حالمين بشكل عام، وقد سميت قرية الرباط بهذا الاسم العريق لارتباطها بالتعليم قديما ولها اسم آخر هو (الحوطة) يعزز من تسميتها الأولى، ويوجد فيها أكبر مسجد أثري على مستوى حالمين في تلك الفترة الذي يعود بناؤه إلى ٦٠٠ سنة وكان منارة للعلم عبر السنين يقصده الزوار من حالمين وردفان ويافع، حيث تميز بناؤه بفن معماري فريد من نوعه وهذا المسجد العريق مايزال يؤدي رسالته في العبادة والتعليم حتى يومنا هذا، وقد تم ترميمه مؤخرا عام ٢٠٢٠م على نفقة فاعلي الخير من مغتربين ومواطنين وغيرهم من أبناء المنطقة، مع الحفاظ على طابعه الأثري المعماري .
منطقة جبل المسلمي منطقة متوسطة المساحة ومرتفعة يمتاز أهلها بالخير والعطاء والشدة والبأس ، وكانت ماوى للثوار في فترة الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني حين قصف الانجليز قراهم في مناطق مختلفة في ردفان وحالمين ، كما اسهم شبابها ورجالها في الثورة نفسها ضد المحتل الأجنبي وهكذا في كل المنعطفات والمحطات التي مرت بها الثورة و الدولة في جنوبنا الحبيب إلى يومنا هذا .
منطقة جبل المسلمي توجد فيها ثاني أعلى قمة في الجنوب بعد قمة جبل جحاف وهي قمة جبل غبيراء حالمين التي تطل من بعيد على يافع شرقا والضالع غربا وحرير والشعيب شمالا وعلى ردفان وحتى لحج وعدن جنوبا ، ويبلغ أرتفاعها ٢٧٠٠ متر فوق سطح البحر.
يعتمد سكان قرى جبل المسلمي على الزراعة الموسمية، وأهمها الدخن، والذرة والغرب وزراعة القات، التي اشتهرت به سابقا وذاع صيت قاتها بسبب جودته قبل أن تتراجع زراعته بفعل الظروف الطبيعية وغيرها، وأهمها الجدب، وقلة الأمطار، وقلة الاهتمام بالزراعة بشكل عام .
يبلغ عدد سكانه أكثر من١٥٠٠٠ ألف نسمة تقريبا ويعتبر ثاني مركز في حالمين بعد مركز حبيل الريدة من حيث عدد السكان.
وجبل المسلمي يشهد نزوح بعض سكانه في وقتنا الحاضر للسكن في المدن القريبة والبعيدة.

يحد منطقة جبل المسلمي من الشرق قرى العمري والنسري ،ومن الغرب قرية الكرب،ومن الشمال قرية صدر شرعة وجبل حرير ،ومن الجنوب قريتا الحنكة وجنادة.
وكان التعليم في منطقة جبل المسلمي–الرباط،ولكمة الذيبة، والقرب– قبل الاستقلال وتأسيس المدرسة يعتمد على الكتاتيب المعروفة وقد تعلم ابناء الجبل على يد شيوخ من أبناء الجبل نفسه مثل، الشيخ مانع ناصر التأمي الذي علم في عدة مناطق من حالمين مثل منطقة مجحز،وعرز،وجنادة، والشيخ عبدربه المطري، والشيخ محمد طاهر يحيى التأمي رحمة الله تغشاهم جميعا، تعلموا على أيديهم القراءة والكتابة والحساب، وقراءة القرآن الكريم وحفظه وبعض أحاديث الفقه.

تأسيس المدرسةومراحل تطور المبنى والتعليم فيها
——————————-
يعتبر المناضل عبدالله مطلق صالح– أطال الله عمره–مؤسس التعليم في حالمين ومنها مدرسة الرباط، عندما زار منطقة الرباط في تلك الفترة مع مجموعة من مناضلي الثورة وعملوا مسح لإنشاء مدارس في حالمين ومنها هذه المدرسة.
تأسست مدرسة الرباط عام ١٩٦٨م بدءا بالدراسة تحت شجرة السدر (علب السيلة) المشهورة تاريخيا، والتي كانت بمثابة مقر لمجلس قبائل حالمين لحل جميع المشاكل حينذاك.
وبدأ تأسيس التعليم في المدرسة بعد تقسيم الطلبة الذين تعلموا في المعلامة إلى صفين، أول وثاني، بحسب معرفة القراءة والكتابة، وبعد ذلك تم نقل الطلاب من تحت علب السيلة إلى مكان آخر تحديدا يسمى ( ذراع العاتق) في غرفتين تابعة للوحدة الصحية لمنطقة الرباط،
وبدأ التأسيس بمعلمين اثنين رائدين من لحج المحروسة وهما: المعلم عبد الحبيب مالي وهو أول مدير للمدرسة، وسعيد محمد علي عشل بصفين دراسيين أول وثاني حتى تم بناء أربعة فصول دراسية على حساب المواطنيين عام ٧٠م في مكان آخر يسمى( ذراع المعلامة)،الذي تقع فيه المدرسة حاليا في منطقة الرباط، بعد أن تبرع الوالد محسن محمد الجباري طيب الله ثراه وأولاده من بعده بالمكان بدون أي مقابل فجزاهم الله خير الجزاء.
وتم بناء تلك الصفوف بمبادرات جماهيربة قام بها المواطنون، فبدأوا بتوفير الأحجار على كل مواطن ٣٠ حجرا يتم توفيرها ونقلها إلى موقع المدرسة، ثم وفروا مواد البناء الأخرى واشتروا الأخشاب ونقلوها إلى قرية جنادة، ثم نقلها المواطنون إلى موقع المدرسة في منطقة الرباط مشيا على الأقدام مسافة ثلاثة كيلو متر في طريق وعرة وشاقة ،وكان أبرز البنائين للمدرسة حينذاك الوالد محسن صالح حنش أطال الله عمره، ومانع حيدرة،والشيخ محمدناصر جباري، ومساعد حسين فارع رحمة الله تغشاهم جميعا ،وعلي طاهر يحيى أطال الله عمره.
واما القرى التي يدرس أبناؤها في هذه المدرسة فهي :
قرية الرباط،،وقرية لكمة الذيبة،وقرية القرب وما يتبع هذه القرى الثلاث من قرى صغيرة .
سكن المعلمون في البداية في بيت الأخ فضل حسين مثنى ثم انتقلوا بعدها إلى بيت صويلح مثنى وبيت مِحّمد صالح حنش–رحمهم الله جميعا ، وتناوب المواطنون في جلب الغذاء للمعلمين،وكان الوالد مثنى أحمد سالم رحمه المولى تعالى هو من يجلب الماء للمعلمين حينذاك وكذلك
واستمر المعلِمَون سالفو الذكر في التدريس في المدرسة إلى عام ٧٢م، ثم تطور التعليم إلى الصف الخامس بعد رفد المدرسة بمعلمين رواد آخرين من لحج وعدن تعاقبوا على المدرسة في تلك الفترة إلى عام ٧٩م وهم الأساتذة الرواد الآتون:
الأستاذ محمد علي حزام من عدن،والأستاذ فضل محمد الزيدي والأستاذ صالح قادري كرو وكلاهمامن لحج، وهذا الأخير يعتبر ثاني مدير للمدرسة رحمه الله ،والأستاذ سالم عبد الله محسن من لحج،وعبده قاسم مقبل من طور الباحة،وحسين علي عباد الذي مسك ثالث مدير للمدرسة من مدينة الوهط أطال الله عمره ، الذي تولى مشرفا للتعليم في حالمين عام ١٩٧٦م، والأستاذ حسين عبد الله جعفر، والدكتور حميد بكير طبيب عيون حاليا،وعمر عدس مهندس في النفط فيما بعد، ومحسن عبد الكافي،ومهدي صالح حمدون الذي مسك رابع مدير للمدرسة،والخضر محمد صالح ،وعياش محمد،وعلي صالح الخواجة وجميعهم من لحج، وعمر سيف راجح من منطقة حبيل السبحة حبيل جبر، وعبد الله مسرور مبروك أبن الشاعر الكبير مسرور مبروك ،وعمر سالم زين وكلهم من لحج، وسمير سالم من عدن، وداؤد علي عبده من الحجرية تعز وعبد الناصر عباد الذي مسك خامس مدير للمدرسة وزوجته الأستاذة فضيلة وكلاهما من لحج،وعبد الرقيب الحجري من تعز ،ومحمود حنش من لحج وناجي احمد محسن رحمه الله تعالى كأول معلم من ابناء حالمين يدرس في هذه المدرسة التي تخرج منها من قبل .
وخلال عامي ٧٥م و ٧٦م تم انجاز صف واحد كبير حديث باعتماد حكومي وقد أشرف على العمل فيه الوالد محمد ناصر سالم الدباني رحمه الله تعالى وبمشاركة فاعلة من المواطنين واسهم في متابعة اعتماده وتنفيذه الوالد ناجي حسين صالح والوالد صالح قاسم مساعد والوالد محمد محسن طاهر رحمهم الله جميعا .
وفي عام ١٩٧٩م دخلت المدرسة مرحلة جديدة بتطور المبنى المدرسي، ببناء المواطنين بمساعدة من الدولة حينذاك خمسة فصول دراسية أخرى إضافة إلى الفصول سالفة الذكر فصار عدد الفصول تسعة فصول دراسية وتطور التعليم إلى الصف الثامن بعد ان كان طلاب المدرسة ينتقلون إلى الحبيلين ولحج لمواصلة الدراسة الأعدادية والثانوية، ثم لمدرسة الدهالكة فيما بعد لمواصلة الدراسة الإعدادية ففي العام الدراسي ٧٩م / ٨٠م تم فتح بقية الصفوف الدراسية حتى الصف الثامن، واصبحت مدرسة الشهيد محمد ناصر صالح–الرباط–الموحدة ذات الصفوف الثمانية حينذاك، وصارت هذه المدرسة يُشار إليها بالبنان على مستوى المديرية والمحافظة حتى يومنا هذا في جودة ومخرجات التعليم فيها، بسبب اهتمام أبناء المنطقة بالتعليم وحبهم له، وكذلك اعتماد المدرسة على كوادرها التربوية والتعليمية في مختلف التخصصات، واستغنت منذ وقت مبكر عن المعلمين الوافدين، ورفدت ومازالت مدارس حالمين ويافع والضالع وغيرها من المناطق بكوادرها التربوية والتعليمية في مختلف التخصصات حتى يومنا هذا.
ويعتبر الأستاذ ناجي أحمد محسن رحمة الله تغشاه مدير التربية السابق وباني نهضة التعليم في حالمين والذي تعلم في هذه المدرسة وأول مدرس فيها من ابناء المنطقة وقد رد لهذه المدرسة الجميل بدعم التعليم وبناء الصفوف ورفدها بالمعلمين وتأسيس التعليم الثانوي فيها، وفي جميع مدارس حالمين.
وفي عام ٧٩م تولى
الأستاذ المخضرم سعيد علي محسن– متّعه الله بالعافية– إدارة المدرسة في تلك الفترة من أبناء منطقة الرباط والذي مثّل توليه إدارة المدرسة نقلة نوعية في تاريخ المدرسة لكونه أول مدير للمدرسة من أبناء المنطقة اذ يعتبر صاحب نهضة التعليم فيها نحو الأفضل وأبرز المعلمين الذي علموا في أثناء فترته ويعتبرون أول المعلمين الرواد من أبناء المنطقة حينذاك فمنهم من قضى نحبه ومنهم من تقاعد، و هم الأساتذة الآتون:
سعيد علي محسن مديرا، وعبد القوي صالح سالم وكلاهما من قرية الرباط ،وأحمد مانع أحمد من قرية لكمة الذيبة ،و محمد سعيد السلي رحمه الله ومحمد علي سيف، ،وعلي يحيى سعيد وجميعهم من قرية القرب، وسالم محمد سيف من قرية الحميراء حبيل الجبر،وغالب حسين يزيد ،وعبد القوي الأشول،وعبد المجيد علي مانع رحمه الله،ومحمد علي محسن وجميعهم من قرية الرباط،وقاسم يحيى صالح الدباني،وصالح محمد الدباني وسالم ثابت الدباني ،ومحمد عبد الله الدباني وجميعهم من قرية القرب ومحمد يحيى صالح من قرية اسفل الوادي (الرباط) وهيثم قاسم من حبيل جبر، ومحمدناصر صالح مرشد رحمه الله، وأحمد علي محسن،وثابت ناصر صالح حنش وجميعهم من قرية الرباط، ،وعبد ربه قاسم علي رحمه الله،وسعد محسن صالح حنش ،وعبد الكريم علي مانع الماس وجميعهم من قرية الرباط،وفهنة علي راشد،وطلعة أحمد مقبل،وزرعة قاسم حسين وجميعهن من قرية رشدة، والأستاذ المخضرم علي يحيى عثمان من قرية القرب مدير مدرسة الفقيد سعيد صالح حاليا–حالمين– وفقه الله الذي مسك قائما باعمال مدير المدرسة لمدة عام واحد ٨٥م و٨٦م حتى عاد الأستاذ المخضرم سعيد علي محسن من الدورة لمدة عام، وفي عام٨٦م واصل الأستاذ سعيد علي مشواره في إدارة المدرسة حتى عام ٨٨م، وفي نفس العام تم تعيين الأستاذ أحمد علي محسن مديرا للمدرسة الذي شهدت المدرسة اثناء إدارته توسعا في المبنى المدرسي باعتماد صفين دراسيين على نفقة الدولة حينذاك من مخصص عام ٨٨م و٨٩م لمديرية حالمين بمبلغ ٢٠٠ ألف شلن بمتابعة إدارة المدرسة، ولكن نتيجة لنقص الصفوف وحاجة المدرسة إلى صفوف أكثر ألتزمت إدارة المدرسة والآباء حينذاك ببناء خمسة فصول دراسية عام ٩٢م، وعلى ان يتحمل المواطنون باقي التكلفة، وتم البناء وحصل العجز في السقف والنوافذ والأبواب والإسمنت، وبتعاون المواطنين والمغتربين من أبناء المنطقة وعلى رأسهم الوالد علي حسين يزيد–أطال الله عمره–، والذي اعتمد السقوف والأبواب والنوافذ، والوالد علي يحيى صالح الدباني– رحمة الله تغشاه–، الذي أعتمد مادة الإسمنت للجدران فجزاهما الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتهما .
وأبرز المعلمين الذين درسوا في أثناء إدارة المدير سالف الذكر للمدرسة، بالإضافة إلى المعلمين المذكورين الأساتذة الآتون:
محمد ناشر مثنى علاية،وعلي ناشر مثنى علاية،وعبد الكريم صالح مثنى علاية وجميعهم من قرية الرباط، وبعد حرب ١٩٩٤م الظالمة على الجنوب ولتبادل الخبرات بين مدارس حالمين تم تعيين الأستاذ المخضرم عارف علي مثنى النسري من قرية النسري مديرا للمدرسة لمدة فصل دراسي واحد وبعدها وفي العام نفسه تم تعيين الأستاذ القدير قاسم يحيى صالح الدباني– أطال الله عمره–مديرا للمدرسة، حيث شهدت المدرسة في عهده افتتاح الصف التاسع في العام الدراسي ٩٥م–٩٦م، الذي مثّل افتتاحه إضافة و نقلة نوعية في تطور التعليم ودخول المدرسة وطلابها مرحلة جديدة من مراحل التعليم، وأبرز المعلمين الجدد الذين علموا في فترة إدارته، بالإضافة إلى المعلمين سالفي الذكر الأساتذة الآتون:
علي مطلق صالح الدباني من قرية القرب ، وسمير ناصر مثنى القاضي،وعارف محسن خالد،وعاطف محمد علي وجميعهم من قرية الرباط، وعبد الخالق عثمان قاسم الدباني الذي مسك وكيلا للمدرسة فيما بعد لفترات وهو التربوي الذي له بصمات في العمل في المدرسة ومازال حتى اليوم ،وسيف علي محسن الدباني وكلاهما من قرية القرب،والمحامي عبد الحافظ صالح مسعد من قرية سحانر، والأستاذ المخضرم مقبل سالم علي– أطال الله عمره– من قرية جنادة، ومحمد صالح علي من قرية الكرب، بالإضافة إلى ثلاثة معلمين وافدين من محافظة تعز وهم:عبد الرحمن محمد إبراهيم، وعبده محمد عبد الله، ومصطفى التعزي.
وفي عام١٩٩٨م تم تعيين الأستاذ المخضرم سعيد علي محسن مديرا للمدرسة مرة أخرى، والتي شهدت المدرسة في أثناء إدارته ومتابعته وأهتمامه نقلة نوعية وحراكا تعليميا وتنمويا من حيث تطور المبنى المدرسي، ففي عام٢٠٠٢م تم بناء ثلاثة فصول دراسية مع الملحقات،ومكتبين ومكتبة وغرفة ومطبخ وحمام سكنا للمعلمين وسورىللمدرسة على نفقة وزارة التربية والتعليم، وبجهود الأستاذ القدير محمود أحمد ناصر الدعري وبمتابعة الأستاذ المخضرم سعيد علي محسن–أطال الله عمرهما–.
وأبرز المعلمين الجدد الذي رُفِدت بهم المدرسة وعلموا فيها أثناء إدارته لها في تلك الفترة،فضلا عن المعلمين سالفي الذكر هم الأساتذة الآتون:
محمد محسن صالح،و سيف ناشر مثنى علاية وكلاهما من قرية الرباط،وعبد الفتاح قائد مثنى الدباني،وعلي عثمان قاسم الدباني،وعبد الرقيب يحيى سعيد الدباني، وعلي سعيد بن سعيد الدباني وجميعهم من قرية القرب، وعبد القوي مساعد حسين الفارعي من قرية الرباط ،وفي عام ٢٠٠٣م تم تعيين الأستاذ القدير علي ناشر مثنى علاية أطال الله عمره مديرا للمدرسة الذي مسك وكيلا للمدرسة لعدة فترات من قبل مع بعض المدراء سالفي الذكر، وبفضل خبرته التربوية ونشاطه المتميز وعلاقته بالجميع شهدت المدرسة تطورا كبيرا في التعليم وتحقيق إنجازات تعليمية كثيرة.
وبالإضافة إلى المعلمين السابقين هناك معلمون جدد علموا في أثناء إدارته للمدرسة وهم الأساتذة الآتون:
بليغة مقبل أحمد من قرية الرباط، وكاتبة سعيد عثمان من قرية القرب، وعبد الرقيب مقبل عبد الله والذي مسك وكيلا للمدرسة في فترة من الفترات ورئيس قسم الأنشطة بمكتب التربية في حالمين حاليا ،وبلوفيا مقبل أحمد وجميعهم من قرية الرباط، وفي عام ٢٠٠٦م تم تعيين الأستاذ القدير ثابت ناصر صالح حنش مديرا للمدرسة وشهدت المدرسة في عهده تطورا ملحوظا في التعليم والمبنى المدرسي، ففي عام ٢٠٠٦م تم تأسيس التعليم الثانوي بافتتاح الصف الأول الثانوي ثم بقية الصفوف بفضل الله والمخلصين والخيرين من أبناء المنطقة، وعلى رأسهم الأخ راشد محسن حسين– رحمة الله تغشاه–عضو المجلس المحلي بالمديرية حينذاك، والعميد عبد الحميد علي سيف،والوالد علي ناصر محمد الجباري رئيس مجلس الآباء– أطال الله اعمارهم –، وصارت المدرسة من حينها مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي منتظمة الصفوف حتى يومنا هذا، كما شهدت المدرسة في عهده استقرارا تعليميا وتطورا في المبنى المدرسي، ففي عام ٢٠١١م تم بناء ثمانية فصول دراسية حديثة مكونة من دورين بالإضافة إلى حمامات وسور على نفقة وزارة التربية والتعليم، بجهود ومتابعة إدارة المدرسة وراشد محسن حسين عضو المجلس المحلي، والشيخ صالح قاسم علي التأمي،والشيخ علي ناصر الجباري،والعميد عبد الحميد علي سيف والشيخ ناشر سعيد علي، والذي مثّل بناؤها مرحلة جديدة ونقلة نوعية في تاريخ المدرسة وخفف من معاناة الطلاب، نتيجة للنقص الحاد في الصفوف الدراسية التي عانت وتعاني منه المدرسة حتى اليوم، نتيجة لكثافة الطلاب وتهالك الصفوف القديمة، وقد تم بنائها بعد هد خمسة فصول دراسية من الصفوف القديمة معرضة للانهيار.
وفي أثناء تلك الفترة ونتيحة لحاجة المدرسة ومعلميها وطلابها لمياه الشرب تم بناء خزان أرضي تحت المدرسة الجديدة سالفة الذكر معتمدا على مياه الأمطار من سطح المدرسة على نفقة رجل البر والإحسان ورجل الأعمال الوالد علي حسين يزيد– جزاه الله خيرالجزاء–والذي خفف من معاناة نقص المياه في المدرسة.
ولما سبق ذكره سالفا فقدعلم أثناء إدارة المدير سالف الذكر معلمون جدد إضافة إلى عدد من المعلمين المذكورين خلال المراحل السابقة وهم الأساتذة الآتون:
أكرم صالح علي من قرية الحنكة، ووليد مانع ناصر، ومنير ناشر مثنى علاية،والشهيد نجيب عبد العزيز قاسم رحمه الله،ومحمد مانع ناصر،وفهمي مساعد حسين،ومختار صالح عبد الله،وماهر عبد الحميد القاضي وجميعهم من قرية الرباط،وعبد الله سعيد عثمان الدباني من قرية القرب.
وفي عام٢٠١٥م تم تعيين الأستاذ وليد مانع ناصر المعلم النشط الشاب الذي اثبت تميزه بالعمل الإدري والذي عمل متطوعا و متعاقدا قبل توظيفه ووكيلا للمدرسة في السابق، والذي حقق إنجازات ونجاحات نوعية في تاريخ المدرسة تعليمية وتنموية وتطور التعليم فيها في ظروف صعبة واستثنائية ووضِع معيشي صعب يمر به التعليم في جنوبنا الحبيب حتى يومنا هذا، وذلك بفضل الله ثم بفضل معلمي المدرسة ومواطنيها ومغتربيها الذين بذلوا الغالي والنفيس في دعم المدرسة في مختلف المراحل، وكانوا وراء النجاحات والإنجازات التي تحققت فيها إلى يومنا هذا.
ولحاجة المدرسة إلى المزيد من مياه الشرب كما مر بنا سابقا ففي عام ٢٠٢١م تم إضافة بناء خزان أرضي آخر في ساحة المدرسة لجمع مياه الأمطار من سطح المدرسة على نفقة أولاد المرحوم عبد القوي محمد طاهر– رحمه الله– فجزاهم الله خير الجزاء.
و أبرز المعلمين الجدد الذين رفدت بهم المدرسة في أثناء إدارته للمدرسة وجميعهم من قرية الرباط وهم الأساتذة الآتون:
نائف علي ناصر حنش،و عبد القوي مساعد أحمد،وتوفيق محمد علي قاسم، ومحمد فضل محمد، والأستاذ الشاعر والأديب الدكتور رائد عبدالله محسن القاضي– رحمة الله تغشاه– الذي رفدت به المدرسة وأحدث نقلة نوعية بالتعليم في المدرسة، والذي مثّل رحيله المفاجئ خسارة على الجميع و المدرسة وحالمين والجنوب
وعلى الحركة الثقافية والأدبية في الجنوب .
ونتيجة للنقص في الكادر التعليمي الذي عانت وتعاني منه المدرسة سابقا وحاليا اضطرت إدارة المدرسة والآباء للتعاقد مع مجموعة من الخريجين الجامعيين من أبناء المنطقة في فترات مختلفة وحتى اليوم، وهم المتعاقدون الآتون:
١-مطيع قاسم حسن مقبل
٢-محمد مانع ناصر
٣-وليد مانع ناصر
وجميع هؤلاء من قرية الرباط
٤-راشد علي محسن
٥-ناصر محمد ناصر وهما من قرية القرب.
٦-د.أمين أحمد علي رحمه الله قرية الرباط
٧-الدكتوروالأديب رائد عبد الله محسن رحمه الله قرية الرباط
٨-محمد سعد محسن رحمه الله ا
٩-بارز أحمد حسين
١٠–د.شكري راشد محسن
١١-محمود سمير ناصر
١٢-مراد محمد مساعد
وجميع هؤلاء من قرية الرباط
١٣-سالم صالح قاسم من قرية لكمة الذيبة.
١٤-محضار سعد محسن
١٥-محمد محسن خالد
١٦-جاعم صالح أحمد
١٧-عبد الله محسن صالح
١٨-عبد الناصر صالح عبد متعاقد تبع الصندوق الاجتماعي
١٩–محمد فضل محمد
٢٠– انتصار علي طاهر
٢١–مضيئة علي صالح
وكل هؤلاء المعلمين والمعلمات من قرية الرباط .

مشاركات المدرسة وأهم الجوائز التي حصدتها
————————–
شاركت مدرسة الرباط في كافة الفعاليات والنشاطات والمسابقات الثقافية والعلمية والرياضية على مستوى مديرية حالمين وردفان والمحافظة والجمهورية قديما وحديثا وحصدت العديد من الألقاب والمراكز الأولى وكُرِمت بالجوائز والشهادات التقديرية سابقا وحاليا، ولا يذكر نجاح أو فوز أو تفوق قديما وحديثا في المسابقات وغيرها على مستوى المديرية والمحافظة وفي مختلف المراحل، الّا وتُذكر مدرسة الرباط وطلابها وحتى يوم الناس هذا ،وأبرز المراكز والألقاب والجوائز التي فازت بها المدرسة منذ تأسيسها حتى يومنا هذا تتلخص في الآتي:
–كرمت المدرسة بعدد من الشهادات التقديرية لتميزها في كافة المراحل حتى اليوم،وكرم كثير من معلميها في مختلف المراحل على مستوى المديرية والمحافظة لايسع المجال لحصرهم.

–العام الدراسي ١٩٨٤م–١٩٨٥م حصول المدرسة على المرتبة الأولى على مستوى مديرية ردفان حينذاك في المسابقات الثقافية والرياضية.

—العام الدراسي ١٩٨٦م–١٩٨٧م حصلت المدرسة على المرتبة الأولى في المسابقات الثقافية والرياضية على مستوى مديرية ردفان حينذاك.

–العام الدراسي ١٩٨٧م–١٩٨٨م حصلت المدرسة على المرتبة الأولى في المسابقات الثقافية على مستوى مديرية ردفان بالتأهل عن مدارس حالمين والفوز على مدرسة الصمود.

— العام الدراسي ١٩٨٨م–١٩٨٩م حصلت المدرسة على المرتبة الأولى على مستوى حالمين في المسابقات العلمية والرياضية أمام مدرسة حبيل الريدة ومدرسة جنادة والدهالكة.

–العام الدراسي ١٩٩٠م–١٩٩١م حصلت المدرسة على المرتبة الأولى في رياضة تنس الطاولة بمشاركة الطالب علي عبد الله قاسم الدباني بالفوز على مدارس مراكز حبيل جبر والملاح والحبيلين ، كما حصلت المدرسة على المركز الأول بالجانب الفني بالفرقة الفنية بمشاركة الطالب ربيع علي سيف الدباني– رحمه الله وطيب ثراه– وكُرِمت المدرسة والطالبان الفائزان حينذاك بشهادات تقديرية.
–العام الدراسي ٢٠٠٠م–٢٠٠١م مثّل المدرسة الطالب رائد عبد الله محسن القاضي رحمة الله تغشاه المحافظة في مسابقة ملتقى الشعر العربي بحصوله على المركز الأول، وفي العام الذي بعده مثّل الجمهورية اليمنية في ملتقى الشعر العربي وحصوله على المركز الأول على مستوى الوطن العربي.

–العام الدراسي ٢٠٠١م–٢٠٠٢م حصلت المدرسة على المرتبة الأولى على مستوى المديرية في المسابقات العلمية والرياضية للصف التاسع.

–العام الدراسي ٢٠٠٣م–٢٠٠٤م حصلت المدرسة على المرتبة الأولى على مستوى المديرية بالمسابقات العلمية والرياضية بمشاركة مدرسة الرباط ومدرسة حالمين–مدرسة الفقيد سعيد صالح حاليا ومدرسة بوران والضباب،في مدرسة حالمين.

–العام الدراسي ٢٠٠٦م–٢٠٠٧م حصلت المدرسة على المرتبة الأولى على مستوى المديرية في المسابقات العلمية والرياضية للصف التاسع.

–العام الدراسي ٢٠١٢م–٢٠١٣م حصلت المدرسة على المرتبة الثانية في المسابقات العلمية للتعليم الثانوي.

— العام الدراسي ٢٠١٣م–٢٠١٤م حصلت المدرسة على المرتبة الأولى على مستوى المديرية في المسابقات العلمية للتعليم الثانوي.

–العام الدراسي ٢٠١٧م–٢٠١٨م حصلت المدرسة على المرتبة الثانية على مستوى المديرية في المسابقات العلمية للتعليم الأساسي الصف التاسع.

–العام الدراسي ٢٠١٨م–٢٠١٩ حصلت المدرسة على المرتبة الأولى على مستوى المديرية في المسابقات العلمية للتعليم الأساسي للصف التاسع.

–العام الدراسي ٢٠١٨م–٢٠١٩م حصلت المدرسة على المرتبة الثالثة في المسابقات العلمية على مستوى المديرية للتعليم الثانوي.

–العام الدراسي ٢٠١٧م–٢٠١٨م مثّل الطالب يوسف سيف علي الدباني المدرسة بحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في أولمبياد العربية في مادة الفيزياء.

–العام الدراسي ٢٠١٨م–٢٠١٩م مثّل الطالب يوسف سيف علي المدرسة بحصوله على المركز الأول على مستوى المديرية والمحافظة ووصوله إلى التصفيات النهائية في أولمبياد العربية في التحدث باللغة العربية على مستوى الجمهورية.

–العام الدراسي ٢٠١٩م–٢٠٢٠م مثّل الطالب ثابت خالد ثابت المدرسة بحصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية والمركز الرابع عربيا في مسابقة الأولمبياد العربية لمادة الرياضيات.
–العام الدراسي
٢٠٢١م–٢٠٢٢م حصلت المدرسة بالطالب ماجد محمد قائد الدباني المركز الأول على مستوى المديرية في المسابقةالعلمية بين مدارس حالمين بالمحصلة النهائية لجميع المواد، وكذلك حصلت المدرسة المركز الأول في المواد الدراسية بالطالب نفسه.
–العام الدراسي ٢٠٢١م–٢٠٢٢م حصلت المدرسة على المركز الأول على مستوى المديرية بالطالب ماجد محمد قائد في مسابقة القرآن الكريم بالمنهج الدراسي من الصفوف ٥–٩.
وفي نفس المسابقة حصلت المدرسة على المركز الثاني على مستوى المديرية في مسابقة القرآن الكريم من الصفوف ١–٤بالمنهج الدراسي بالطالب وعد رائد القاضي.

ونتيجة للتفوق والإنجازات التي حققتها المدرسة ومعلميها وطلابها كُرمت المدرسة ومعلميها وطلابها سابقا وحاليا بشهادات تقديريةو عينية على مستوى المديرية والمحافظة من قبل السلطة المحلية والمجلس الانتقالي، بالإضافة إلى رحلات ترفيهية تكريمية للطلاب من قبل السلطة المحلية نظيرا للإنجازات العلمية التي حققتها المدرسة.

المدراء الذين تعاقبوا على المدرسة منذ تأسيسها حتى اليوم وهم الأساتذة الآتون:
١–عبد الحبيب مالي
٢–صالح قادري كرو
٣–حسين علي عباد
٤–مهدي صالح حمدون
٥–عبد الناصر عباد
٦–سعيد علي محسن
٧–أحمد علي محسن
٨–عارف علي مثنى
٩–قاسم يحيى صالح
١٠–سعيد علي محسن مرة ثانية
١١–علي ناشر مثنى
١٢–ثابت ناصر صالح
١٣–وليد مانع ناصر.

الوكلاء الذين تعاقبوا على المدرسة منذ تأسيسها حتى اليوم وهم الأساتذة الآتون:
١–أحمد علي محسن
٢–ثابت ناصر صالح
٣–علي ناشر مثنى عدة مرات
٤–عبد الخالق عثمان قاسم عدة مرات
٥–عبد الرقيب مقبل عبدالله
٦–وليد مانع ناصر.

وهناك شخصيات اجتماعية لها دور فعال في خدمة المدرسة والتعليم فيها سابقا والبعض مازال على العطاء حتى الآن، لايسعنا المقام لذكرهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم مازال على قيد الحياة نذكرأبرزهم لا للحصر وهم الشخصيات التالية:
١-الفقيد محمد ناصر سالم الدباني رحمه الله.
٢- المناضل ناجي حسين صالح رحمه الله
٣-الشيخ علي ناصر محمد
٤–الشيخ صالح قاسم علي
٥-علي طاهر يحيى
٦-محمد علي مساعد
٧-صالح قاسم عامر
٨-فضل مثنى القاضي
٩-محسن جابر جبر
١٠- صالح قاسم مساعد رحمه الله
١١- محمد محسن طاهر رحمه الله
١٢ – مقبل سالم أحمد
١٣-عبد الله محسن عليوة.
١٤- احمد محمد علي العطفي رحمه الله.

الصعوبات والمعوقات التي تعاني منها المدرسة
————————-
–نقص الفصول الدراسية نتيجة لكثافة الطلاب.
–الصفوف الدراسية القديمة التي طال عمرها واستخدامها والتي هي على وشك الإنهيار على رؤوس الطلاب وبحاجة إلى إعادة التأهيل.
–نقص الكادر التعليمي المتخصص.
–نقص الآثاث المدرسية من الطاولات والكراسي وغيرها.
–عدم وجود مختبر علمي بالمدرسة.
–عدم وجود وسائل تعليمية حديثة تواكب العصر.
-عدم وجود شعب دراسية للبنات.
تسرب الطالبات من التعليم بسبب التعليم المختلط وعدم الوعي المجتمعي بأهمية تعليم الفتاة.
–عدم وجود حواسيب وقاعة لذلك.
–تسرب كثير من الطلاب عن الدراسة بسبب الوضع المعيشي.
—الوضع المعيشي للمعلم وعدم أعطائه حقوقه.

مخرجات المدرسة
—————————
تخرج من هذا الصرح التعليمي الشامخ–مدرسة الرباط–كوادر لاتحصى ولا تعد في المجال العسكري والمدني وغيرها وفي مختلف التخصصات منذ تأسيسها إلى يومنا هذا في الخارج والداخل وهذه المخرجات بالأرقام فقط–حاليا على النحو التالي:
١–90 خريجا من حملة البكالريوس تربية الذين حفلت بهم مختلف مدارسزحالمين وغيرها من المديريات.
٢–25 طبيبا بشريا
٣–11 طبيب أسنان
٤–5 أطباء صيدلة
٥–9 مهندسين مدنيين ومعماريين وبحريين وهندسة اتصالات
٦–4 خريجين مختبرات طبية
٧–6 خريجين مساعدين أطباء
٨–خريجان اثنان بصريات
٩–ثلاثة أساتذة جامعيين بدرجة دكتورة في الأدب احدهم بلقب (بروفيسور ) وثلاثة أساتذة جامعيين بدرجة دكتوراه في الفيزياء، ودكتور واحد في المختبرات، ودكتور في الرياضيات الحديثة ودكتور في الجغرافيا الحضرية بالإضافة إلى 7 معيدين في جامعة عدن.
كل هذه المخرجات فقط حاليا اما قديما لن نتمكن من حصرهم لكثرتهم فهذا قيض من فيض، والذي ذكرناهم سالفا كان أكثرهم مبتعثين في الخارج بالإضافة إلى كثير من الكوادر الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات المختلفة في مختلف التخصصات في المرحلة الراهنة .
وخلاصة القول، تحية إجلال وإكبار لآبائنا الذين قام على كواهلهم هذا الصرح التعليمي الشامخ، ولولاهم لما تحققت النجاحات والإنجازات التي أسسوها بسواعدهم وكواهلهم.
والشكر وكل الشكر لإدارات المدرسة المتعاقبة وللمعلمين الأفاضل في مختلف المراحل الذين تحملوا على عاتقهم آداء رسالتهم التربوية والتعليمية برغم الظروف الصعبة والوضع المعيشي الصعب، ولمجالس الآباء المتاعقبة وللنوارس المهاجرة سابقا وحاليا وكل الغيورين على المدرسة والتعليم فيها منذ التأسيس حتى يومنا هذا، فبفضل الله وبفضلهم تحققت النجاحات التعليمية والمبنى المدرسي وبجهودهم وصلت مدرستنا إلى هذا المستوى الرائع وصارت من بين المدارس على مستوى الوطن التي يُشار إليها بالبنان.
التعليق العام
بهذه الحلقة الرابعة والثلاثين نكون قد طوينا جميع مدارس حالمين ماعدا مدرستين او ثلاث لم تصلنا معلوماتها من قبل مدرائها رغم تواصلنا معهم ونحن في الأساس لا نريد نتجاوز مدراء المدارس في هذا العمل لأسباب بحثية واعتبارية ولكن اذا وصلتنا خلال المدة القريبة من الآن فسوف ننشرها للقراء وفق هذا التسلسل إن شاء الله،
اما اذا تاخرت فإننا سنضمها إلى مشروع الكتاب الذي سينشر هذه الحلقات جميعا وبعون الله نستطيع خلال هذا العام إصداره بعد تنقيح ومراجعة جميع الحلقات واستيعاب الملاحظات والاستدراكات التي وصلت إلينا.
لهذا ندعو جميع المهتمين بهذا الشأن الى تزويدنا باي معلومات تخص مدارسهم لم نذكرها خلال الحلقات خاصة في الجوانب التي تطرقنا لها مثل اسماء المعلمين والمدراء وتطور المبنى المدرسي واسماء الداعمين والمؤسسين وغير ذلك .
خالص الشكر لكل من كانت له مشاركة في إعداد هذه الحلقات او في جمع مادتها او في تزويدنا بأي ملاحظة او استدراك او حتى نقد
والشكر موصول لكل من قرأ هذه الحلقات ولكل من أثنى عليها وعلينا خيرا وحفزنا على مواصلتها حتى النهاية .
والله ولي التوفيق و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إعداد:
الأستاذ محمد مانع ناصر
والأستاذ وليد مانع ناصر مدير المدرسة
تحرير ومراجعة د. عبده يحيى الدباني.

الإهداء:
إلى الأستاذ الرائد سعيد علي محسن
وإلى ارواح المعلمين الأحباء
محمد سعيد غالب السلي
ومحمد ناصر صالح السودي
وعبدربه قاسم علي
والشهيد انور عبدالعزيز القاضي
ومحمد سعد محسن
والمعلم الجامعي الشاعر رائد عبدالله محسن القاضي رحمهم الله تعالى.

زر الذهاب إلى الأعلى