تقارير وحوارات

حضرموت بين مطرقة الإخوان ومشاريع اليمننة وسندان التفريخ والاستقطاب الإقليمي البعيد..!

كريترنيوز / تقرير

مؤخراً تداول جنوبيون على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات مفادها سعي جهات إخوانية وعفاشية فصل محافظة حضرموت عن جسد الدولة الجنوبية، وبحسب ناشطين جنوبيين تسعى جهات إقليمية وأخرى يمنية جمع فيما بينها قاسم مشترك ألا وهو تمزيق النسيج الجنوبي لتمرير مشاريع خبيثة ببعض محافظات الجنوب عبر أدوات إخونجية وعفاشية جنوبية من أبناء المحافظة.

 

ورداً على ذلك تداول سياسيين جنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #حضرموت_بوصله_الجنوب ، والذي صادف أيضاً حلول الذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية التي انطلقت أولى شراراتها يوم 25 ديسمبر 2013م .

 

محذرين من أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى للاصطياد في المياه التي عكرها الجار الإقليمي (الشقيقة الكبرى) بمساعدة دولة قطر التي حركت أذرعها وخلاياها النائمة بمحافظة حضرموت .

 

معلنين رفضهم القاطع لدعوات التجزئة ومشاريع التمزيق وخلق الفتن بين أبناء حضرموت خاصة، والجنوب عامة.

 

مجددين التأكيد على أن حضرموت جنوبية الهوى والهوية. ومشددين في السياق المتصل على ضرورة التصدي لمحاولات تفكيك قوات النخبة الحضرمية الجنوبية أو تعطيل صلاحياتها.

 

كما بينوا رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة. مؤكدين على أن أبناء حضرموت عبروا في أكثر من مناسبة عن موقفهم الداعم والمؤيد للمجلس الانتقالي الجنوبي وللرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

 

 

 

وتحدث لـ«سمانيوز» عدد من كوادر الجنوب حيث يرى القيادي بانتقالي محافظة أبين الأستاذ حيدرة عبدالله أن القرش يلعب بحمران العيون،مضيفا بأن الحاصل في حضرموت هو أن بعض ضعاف النفوس وهم قلة قليل انساقوا خلف المال لاسيما أنه لايوجد لديهم أي مشروع أو هدف وطني واضح يسعون لأجله أو يناضلون تحت رايته ومهما تعالت طبولهم في الأرجاء مصير تحركاتهم الفشل وفي الأخيرة يبقى المجلس الانتقالي هو صاحب الحاضنة الشعبية وهو صاحب الحضور والتأثير وهو المسيطر على الأرض كونه يعتبر امتداداً لثورة الجنوب التحررية ومفوض شعب الجنوب الوحيد لحمله قضيته الجنوبية، وبات الرقم الصعب الذي لايمكن تجاوزه أو منافسته على الساحة الجنوبية من المهرة شرقاً إلى العاصمة عدن غرباً كيان واحد وحد الصف الجنوبي ومنه استمد قوته وشرعيته، ولايمكن اختراقه أو استبعاده عن المشهد مهما بذلت وانفقت الجهات المعادية من أموال وعتاد.

 

 

 

حضرموت اليوم ليست حضرموت الأمس :

 

 

 

من جهته المحلل السياسي الأستاذ سالم المرشدي قال :

 

حضرموت قالت كلمتها منذ العام ١٩٨٩م. فحضرموت اليوم ليست حضرموت الأمس وعندما نتحدث عن حضرموت علينا أن نعود للعام ١٩٩٨م

 

ونتذكر هذا اليوم الذي خرجت فيه حضرموت في أكبر مسيرة سلمية، وكانت الأولى في محافظات الجنوب حين قالت برع برع يا استعمار، هذا اليوم وهذا التاريخ الذي استشهد فيه الشهيد أحمد بارجاش والشهيد فرج بن همام.

 

 

 

وتابع حديثه :

 

هذا اليوم هو يوم جنوبي خالص لن يعكر صفوه أي مخرب أو مرتزق آخر لأن الجميع كان لايهمه حضرموت ولا ثروات حضرموت.

 

 

 

أين كانت هذه الكيانات من قضية الضوراني :

 

 

 

وتابع الأستاذ المرشدي حديثه مخاطباً ما أسماها بالكيانات الطفيلية التي تفرخت وظهرت للعلن مؤخراً حيث قال : يتحدثون عن حضرموت ولكن يجب أن نسألهم أولاً أين أنتم من حقوق حضرموت عندما اعتدى على نسائها وقذفهن بألفاظ سوقية في حادثة حصلت عام ١٩٩٦م في قضية أطلق عليها أبناء حضرموت اسم (الضوراني) .

 

وتابع متسائلاً : هل هذه المكونات كانت بالأمس بلا شرف، واليوم تدعي الطهر المعلق بالقبيلة أين كنتم عندما طالت الاغتيالات السياسية خيرة أبناء حضرموت من قيادات عسكرية وسياسية كبيرة ومرموقة؟ أين كنتم من هذا ؟

 

وأضاف : كل مايحصل اليوم في حضرموت هو إيعاز من الاحتلال اليمني وأيضاً بعض القوى الخارجية وكل شيء بحسابه وهذا واضح وضوح الشمس بأنه غير ناجح وغير فعال لأن أبناء حضرموت الأوفياء أغلبهم مع قوى الثورة الجنوبية التحررية ممثلة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد اللواء الركن عيدروس الزُبيدي ، وتجسد ذلك في عدة مليونيات يشهدها الساحل والوادي، وخير دليل هو ماحصل في أكتوبر ٢٠٢٣م عندما خرجت حضرموت في ست مليونيات في يوم واحد 3 مديريات في الساحل هي المكلا وغيل باوزير والشحر و3 مديريات في الوادي هي سيئون وتريم والقطن ، وهذه أكبر رسالة وخير دليل على مانقولة نحن القوى الثورية الفاعلة على الأرض .

 

وختم الأستاذ المرشدي حديثه قائلاً : لهذا نقول إن مايحدث في حضرموت هو عمل مصيره أن ينتهي إذا توقف الممول عن الدفع لأصحاب الدفع المسبق ولا يصح إلا الصحيح

 

، وكل مايحدث ناتج عن أشخاص بعدد الأصابع ليس لهم تأثير ولا قاعدة شعبية يستندون عليها ، وفي الأخير كل هذة الأشكال سوف تنتهي ساعة الصفر

 

وسوف ينتصر الشعب الجنوبي في حضرموت التي أغلب شعبها يقول إن حضرموت هي الجنوب والجنوب هو حضرموت.

 

 

 

طبخات قذرة :

 

 

 

من جهته المحلل السياسي الأستاذ محمد الجفري قال :

 

جميعنا على علم بما حصل في الفترة الماضية وجميعنا على علم واطلاع على ما يحدث من طبخات قذره من خلف الكواليس السياسية وما سيحصل في القادم.

 

وأردف قائلاً :

 

الكثير منا يتساءل هل سيكون هناك واقع ملموس لتلك المكونات الكرتونية في العاجل القريب أو حاضنة شعبية في المستقبل البعيد.

 

إذا لا تنتظر من وجه الغراب شيئا . للأسف البعض من صانعي الأزمات في ما توصف بالمناطق المحررة أصبحوا يجهلون ما مدى الوعي الذي وصل إليه الشعب الجنوبي عامة، ومدى الوعي الثقافي والاجتماعي التي تحمله محافظة حضرموت خاصةً .

 

وقال : إن تفريخ بعض المسميات الهلامية التي لقيت حاضنة من بعض الشخصيات المغيبة عن الواقع النضالي الغير مقبولة شعبياً وليس لها رصيد نضالي لن يجدي نفعاً ولن تحقق أي نجاح في أوساط المجتمع الحضرمي الواعي.

 

 

 

دمى ومكونات كرتونية :

 

 

 

وتابع الأستاذ الجفري حديثه قائلاً : تحتوي تلك المكونات الكرتونية على شخصيات أرجوزية مجرد دمى لديها مرض حب النفس والأنانية في امتلاك كل شيء والاستحواذ على الأخضر واليابس فجميع الشخصيات التي احتوتها تلك المكونات السياسية

 

إما شخصيات إخوانية اعتلت هرم السلطة مسبقًا

 

إما شخصيات صاحبة أموال طائلة ( الهوامير ) وذلك قد سبق وأكلوا الأخضر واليابس في حضرموت من مخططات عقارية تحت العديد من المسميات الوهمية باسم خدمة المواطن الحضرمي.

 

وإما شخصيات قبلية لقيت مصلحتها الشخصية من قوى صنعاء مسبقًا خدمت ومازالت تخدم أسيادها في الهضبة الزيدية باسم دولة حضرموت.

 

وإما شخصيات عسكريّة لم تلق مصلحتها من الواقع السياسي الملموس ولازالت تؤمن بالعودة إلى باب اليمن تحت مسمى دولة حضرموت.

 

 

 

شخصيات بعيدة عن الشعب :

 

 

 

وتابع الأستاذ الجفري حديثه قائلاً : العديد من فئات الشعب الحضرمي على إيمان بأن من سيخدم حضرموت سنكون خلفه

 

ولكن للأسف في الآونة الأخيرة ظهرت لنا شخصيات لم يسبق لها العيش في أوساط الشعب الجنوبي عامه أو في أوساط الشعب الحضرمي خاصة.

 

الكثير من الشخصيات في تلك المكونات شخصيات تعيش عيشه المغترب ومغيبون وبعيدون كل البعد عن الشعب الحضرمي ولن يأت منها خير.

 

حفظ الله قواتنا المسلحة الجنوبية وأعز الله قيادتنا السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

 

 

 

ختامًا .. كل المشاريع التي ليس لها حاضنة شعبية ولارصيد نضالي يتحدث عنها مصيرها الفشل مهما لمعوها ومهما لاقت من دعم مالي ولوجستي وحتى عسكري مصيرها الفشل كونها مجرد دميات مستوردة لا متجذرة.

زر الذهاب إلى الأعلى