متنفس الشباب الرياضيين ..«نادي شباب ميفع» منشأة رياضية في مهب الريح

كريترنيوز/ تقرير / صبري باداكي

نادي شباب ميفع الرياضي الثقافي الاجتماعي بمحافظة حضرموت الذي تأسس في العام 2007م بعد متابعات حثيثة من شخصيات اجتماعية ورياضية بارزة من أجل دمج الشباب ، والحفاظ عليهم تحت كيان رياضي موحد ومتنفس لممارسة هواياتهم الرياضية، إلا أن هذا الكيان بحاجة لمنشأة رياضية وبنية تحتية متكاملة، فمازال أبناء ميفع وعلى مدى “17” عام يحلمون أن يكون لناديهم منشأة رياضية متكاملة أسوة كغيره من الأندية الأخرى،

فعلى الرغم من مشاركاته في كل محفل أو نشاط رياضي ينظمه مكتب الشباب والرياضة بمحافظة حضرموت، ألا أنه يفتقر لأبسط المقومات ، حيث لايوجد لديه ملعب كرة قدم صالح للعب ، مع أن هذه المديرية تزخر بالنجوم وتشهد حراكا رياضيا متنوعا للفرق الرياضية المنضوية تحته، يزكي ذلك شهادة عدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والرياضية من خارجها ومن داخلها، ولكن شيئا لم يكن، ولم تحرك أي جهة ساكنا، مع توفر المساحة التي من المفترض أن تكون منشأة له، فلا ندري أين يكمن الخلل، هل في إدارة النادي وعدم متابعتها أو مكتب الشباب والرياضة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت.

الوقوف على المشكلة :

للوقوف على هذه المشكلة التقينا عددا من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والرياضية بمديرية بروم ميفع،

مدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية ناصر بامزاحم أكد أن هناك خطة لدى المكتب والسلطة المحلية بالمحافظة لتأهيل منشأة وملاعب العديد من الأندية، وذلك وفق إمكانية المحافظة، وقد بدأت بالأندية العريقة التي تأسست قديمًا موضحاً أنه سيأتي الدور يومًا على إنشاء منشأة لنادي شباب ميفع، مشدداً على الإدارة برفع دراسة كاملة لتأهيل منشأة النادي ورفعها للمكتب الشباب والرياضة والسلطة المحلية بالمحافظة، ويتم متابعة الملف بعد كل فترة، فالمساحة موجودة إذا كان هناك تفاعل من الجهات المعنية، مناشدا إدارة النادي والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال ومكتب الشباب والرياضة والسلطة المحلية وغيرهم للمتابعة لهذا الجانب وبإذن الله سيتحقق هذا الإنجاز العظيم الذي ينتظره أبناء ميفع على أحر من الجمر.

آراء :

الكابتن عدنان بن جماع قال: عدم الإصرار والإلحاح على مكتب الشباب والرياضة والسلطة المحلية بالمديرية والمحافظة من قبل إدارة النادي، ودعا إلى تكاتف الجهود من إدارة النادي والشخصيات الرياضية والاجتماعية والعمل على قلب رجل واحد والمتابعة الحثيثة من أجل إنجاز هذا المشروع.

الإعلامي رشاد بن فرج قال: قد يكون هناك نقص في التمويل والموارد الاقتصادية الضعيفة في المنطقة أحد العوامل، مؤكداً على أن نقص الدعم من قبل السلطات المحلية بالمديرية أو بالمحافظة لإنشاء مثل هذه المنشآت الرياضية للأندية اهتمامًا بالرياضة مقارنة بالاهتمامات الأخرى في المجتمع.

الكابتن أحمد باهيج مدرب أحد الفرق الرياضية قال : على إدارة النادي أن تضاعف المساعي والمتابعة والاهتمام بتحقيق رغبة الشباب في ميفع في ذلك.

انتظار أمل :

في هذا الحال والوضع الصعب ينتظر الشارع الرياضي بميفع، وهو يناظر بأمل قادم في تحقيق المراد والحلم يصبح حقيقة بإنشاء منشأة رياضية متكاملة للنادي، وتعود المنافسات على المحافل الرياضية لتعزيز الصحة واللياقة البدنية للشباب، وعلى الإدارة أن تكون مبادرة في التواصل مع السلطات المحلية بالمديرية والمحافظة للحصول على الدعم اللازم لبناء المنشأة المناسبة التي من خلالها تخدم احتياجات النادي وأفراد المجتمع.

دور مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت :

خلال تواصلنا مع الجهات المعنية أوضح مدير مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت الكابتن حسن مسجدي أن هناك استراتيجية يسير عليها المكتب في ظل دعم السلطة المحلية بالمحافظة المتواصل التي تكمن في تأهيل وإعادة ترميم مقرات وملاعب الأندية، وقد تم البدء بالأندية القديمة والعريقة وإن شاء الله وفق الإمكانيات تواصل العمل إكمال كافة الأندية المتعثرة منشآتها وملاعبها في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد والمحافظة.

حلول بديلة مؤقتة :

من أجل التخفيف من هذه المشكلة علينا اتباع بعض الحلول المؤقتة التي هي بالمناسبة ليست حلاً جذرياً، ولكن نعمل بها حتى يتم إنجاز هذا الحلم المنتظر للرياضيين بميفع هو أن تنظم أنشطة رياضية مختلفة مؤقتة في أماكن مفتوحة ومتاحة، والعمل على خلق التعاون مع منشآت رياضية للأندية المجاورة لاستخدامها وقت الحاجة مؤقتًا، وكذلك جذب التبرعات والدعم المجتمعي لبناء المنشأة للنادي.

ختامًا ..

على الرياضيين والشخصيات الاجتماعية التكاتف مع إدارة النادي في متابعة مشروع بناء وتأهيل منشأة نادي شباب ميفع الرياضي للاستفادة منها في تجهيز الفرق المختلفة للنادي المشاركة في المحافل الرياضية بالمحافظة على مستوى الأندية.