الناشطة الحقوقية والسياسية اندى امرأة من أبين كسرت حاجز القرار السياسي
كريترنيوز /تقرير
في بلدة جعار كبرى مدن محافظة أبين الجنوبية تقف الناشطة الحقوقية والسياسية ورئيسة منظمة إنسان على مقربة من صنع القرار السياسي في محافظة كانت تعج ذات يوم بالافكار المتطرفة عقب سقوط البلدة بيد عناصر من تنظيم القاعدة حينذاك.
ففي مجتمع ذكوري استطاعت القيادية اندى أن تقف على رجليها لتكون ممثلة لبرلمان البلدة الذي تسيطر عليه فئة الذكور.
اندى هي صورة نمطية للفتاة التي كسرت حاجز القرار السياسي في البلدة بل وتعبر انموذجا يقتدى به بين الفتيات وسكان البلدة الجنوبية المتاخمة لمدينة عدن جنوب البلاد.
شجاعة واصرار الناشطة الحقوقية السياسية اندى الصلاحي مكنتها من حجز مقعد في البرلمان بعد ترشحها للبرلمان لتكون صوتًا للنساء في مجتمعها، وصوتا نسويا قويا بين اقرانها من صناع القرار السياسي في البرلمان.
مثل صعود الناشطة الحقوقية والسياسية ورئيسة منظمة إنسان اندى الصلاحي في البرلمان الى تحقيق المساواة والعدالة بحق المرأة .
حيث ضلت مدافعة قوية لحقوق المرأة وتطلعاتهن المستقبلية ناهيك عن تحقيق الكثير من الحقوق للنساء.
لكن رحلتها لم تكن سهلة كونه منذو إعلان ترشحها، بدأت الناشطة القيادية اندى الصلاحي تتعرض لحملة من المضايقات وصلت الى حد التهديد والأذى النفسي .
حيث يعتبر المجتمع الذكوري ان المرأة موقعها الاساسي هو البيت ولا يحق لها المشاركة في صناعة القرار المحلي في بلدتها.
وهو ما دفعت ودافعت عنه اندى حيث حاولوا اثنائها عن قرارها ولكن رفضها واستماتتها جعلها عرضة لتلقي رسائل تهديد عبر الاتصال او عبر حساباتها على التواصل الاجتماعي وبالاضافة الى حملات تشويه ممنهجة بل وصلت في اخر المطاف الى حد محاولات الابتزاز .
رغم كل تلك التحديات، لم تستسلم الناشطة الحقوقية اندى الصلاحي وواصلت مسيرتها ايمانا منها ان التغيير يبدأ بخطوة، وأنها قادرة على إحداث فرق في المجتمع المحلي الذي تعيش وسطه.
رغم كل تلك الضغوطات والصعوبات حصلت الناشطة الحقوقية والسياسية اندى الصلاحي على دعم وتشجيع المؤسسات المدنية التي تهتم بتمكين المرأة سياسيا.
حيث وقفت تلك المؤسسات المدنية الى جانبها من خلال مساعدتها في مواجهة تلك التحديات والعراقيل المجتمعية.
ففي يوم الاعلان ، تلقت اندى خبر قبولها في البرلمان . وهي تعلم أن الطريق طويل وصعب، لكنها كانت مصممة على المضي قدماً بفضل شجاعتها ودعم أسرتها بالإضافة الى المهتمين بحقوق المرأة من خلال تمكينها سياسيا.
حققت الناشطة الحقوقية والسياسية ورئيس منظمة انسان اندى الصلاحي فوزا بمقعد في البرلمان باعتباره اول الغيث قطرة.
بدأت اندى في العمل على تحقيق وعودها للمجتمع ، وركزت على قضايا تمكين المرأة ومكافحة العنف ضد النساء.
أصبحت الناشطة الحقوقية والسياسية ورئيسة منظمة انسان اندى الصلاحي رمزًا للأمل والشجاعة في مجتمعها، وألهمت العديد من النساء للانخراط في العمل السياسي والمطالبة بحقوقهن.
قصة الناشطة الحقوقية والسياسية اندى تؤكد للجميع من النساء ان التغيير ممكن، وأن الشجاعة والإصرار يمكن أن يحققا المستحيل.