تخرج 153 طالباً وطالبة من معهد أمين ناشر.. محافظة أبين على أعتاب مستقبل مشرق في الرعاية الصحية
كريترنيوز /صحيفة شقائق / تقرير
في حدث مميز عكس ثمرة جهود سنوات من الدراسة والتفاني، احتفل معهد الدكتور أمين ناشر للعلوم الصحية، فرع محافظة أبين، بتخرج 153 طالباً وطالبة في تخصصات متنوعة. فهذا اليوم لم يكن مجرد احتفال، بل كان تجسيداً للأمل والطموح الذي يحمله كل طالب وطالبة في مسيرتهم نحو المستقبل.
تخرج الطلاب في تخصصات مختلفة شملت 44 طالباً وطالبة من قسم المختبرات، 54 طالبة من قسم قابلات المجتمع، 56 طالباً وطالبة مساعدين صحيين، مما يؤكد على تنوع البرامج والتخصصات التعليمية التي يقدمها المعهد، فقد أثبت هؤلاء الخريجون أنهم يمتلكون المهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في تعزيز الرعاية الصحية في المجتمع.
تخلل حفل التخرج الذي شهدته مدينة جعار، وحظي بحضور عدد كبير من قيادات المجلس الانتقالي والسلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية، وموظفي القطاع الصحي وإدارة المعهد، عدد من الكلمات الملهمة، التي أشار المتحدثون خلالها إلى أهمية التعليم في تغيير حياة الأفراد والمجتمعات والإسهام في بناء ونهضة وتنمية المحافظة في شتى المجالات، وضرورة أن تنعكس ثمار تلك الجهود والخبرات العملية والعلمية على المواطن الذي أصبح بحاجة ماسة إلى توفر الكفاءة الطبية، خاصة في المناطق الريفية والنائية في عموم المديريات.
حقيقة، لقد لعب معهد أمين ناشر للعلوم الصحية دوراً حيوياً في إعداد هؤلاء الخريجين، من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة جمعت بين النظرية والتطبيق العملي، وتخريج كوادر مؤهلة تسهم في تطوير القطاع الصحي في المحافظة، وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتخفف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد بشكل عام.
ويتطلع الخريجون الآن إلى المستقبل، حيث يستعدون لدخول إطار مهام عملهم والمساهمة في تحسين الرعاية الصحية. إنهم يمثلون جيلاً جديداً من المهنيين الذين سيساهمون في إحداث تغيير إيجابي في مجالاتهم.
في الختام، إن تخرج دفعة الشهيد البطل عبد اللطيف السيد بعدد 153 خريجاً وخريجة من معهد العلوم الصحية هو إنجاز يستحق الاحتفاء، ويمثل بداية جديدة لمستقبل مشرق في الرعاية الصحية بمحافظة أبين، فنتمنى لهم جميعاً مستقبلاً مشرقاً ومليئاً بالنجاحات، ولإدارة المعهد التقدم والازدهار في إدارة هذا الصرح الكبير الذي أصبح رافداً في كافة مجالات العلوم الصحية.