تقارير وحوارات

بعد أن كشف بؤر الفساد وأعلن محاربته.. جنوبيون يؤكدون وقوفهم إلى جانب اللواء البحسني

كريترنيوز / تقرير/ حمدي العمودي

الحقيقة التي لا تخفى على أحد، حيث أن الوضع الاقتصادي في الجنوب يمر بتحديات كبيرة، من تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام.

ومن بين التحديات الاقتصادية التي تواجه الجنوب، تدهور الوضع الاقتصادي والذي يُعتبر من أهم التحديات التي تواجه شعب الجنوب، والذي يُؤثر على مستوى المعيشة للأفراد والأسرة. كما أن هناك تحديات أخرى منها الخدمية والتي تواجه العاصمة عدن والجنوب بما في ذلك نقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه.وتزامنًا مع تحركات اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، والهادفة إلى القضاء على الفساد المستشري في حضرموت.

جنوبيون أكدوا على أن الجنوب يرفض كافة أشكال الفساد. مشيدين بجهود اللواء البحسني الرامية إلى تعزيز الشفافية والمساءلة، وتحقيق العدالة والاستقرار في المجتمع. مشيرين بأن نائب الرئيس فرج البحسني كقائد جنوبي صلب يقود معركة ضد الفساد، وتعزيز الالتفاف الشعبي حوله وحول المشروع الوطني الجنوبي الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
حيث يتعرض الجنوب لعمليات تهريب النفط والديزل والتي تم اكتشافها في محافظة حضرموت، والتي أكدت على تورط قوى الاحتلال والإرهاب والفساد اليمني في نهب ثروات الجنوب. مؤكدين بأن حجم الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الفساد، وسرقة الموارد أثرت على الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والتعليم والصحة.

وأكد مراقبون في الجنوب بأن اللواء الركن فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي – نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر قائد لا يخضع للضغوط السياسية، ويضع مصلحة المواطنين فوق كل الاعتبارات. كاشفين شبكات الفساد المتغلغلة في المؤسسات الحكومية، والتي تحاول عرقلة جهود استكمال بناء وتفعيل مؤسسات الدولة في حضرموت ضمن خطوات إنهاء ارتباطها بمنظومة صنعاء المالية والادارية والسياسية. مضيفين بأن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي يدعم بقوة في محاربة الفساد وهو أحد الشروط الرئيسية التي وضعها الرئيس القائد الزٌبيدي لأكثر من مرة في مختلف خطاباته ولقاءاته مع عدد من اللقاءات الصحفية.

نشطاء وإعلاميون في الجنوب دعوا أبناء حضرموت والجنوب عامة إلى التوعية بأهمية مكافحة الفساد، وربطها بحماية الأمن القومي الجنوبي واستقرار حضرموت. مجددين التأكيد على أن مكافحة الفساد ليست قضية شخصية، بل مسؤولية وطنية تهدف لحماية مقدرات شعب الجنوب. حيث دعم المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، إجراءات النائب البحسني لمكافحة بؤر الفساد، وأكد على ضرورة محاسبة الفاسدين ومن يقف وراء عمليات تهريب النفط والديزل بطرائق غير القانونية.
وأضافوا بأن قوى الشمال وأدواتها التي تحاول تشويه جهود نائب الرئيس فرج سالمين البحسني، وربطها بمصالح غير مشروعة مرتبطة بلوبيات الفساد اليمني التي اكتسبتها بعد حرب صيف يوليو 1994م.

تفاعل جنوبي مع اللواء البحسني:

اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #البحسني_يحارب_الفساد على منصات التواصل الاجتماعي أشهرها (أكس) وذلك عصر اليوم الإثنين 3 فبراير / شباط 2025م.

وتزامن الهاشتاج مع تحركات اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، والهادفة إلى القضاء على الفساد المستشري في حضرموت.

وأكدوا على أن الجنوب يرفض كافة أشكال الفساد.

وأشاروا إلى أهمية دعم المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي وتوجهه لمحاربة الفساد وهو احد الشروط الرئيسية التي وضعها الرئيس القائد لاكثر من مرة في مختلف خطاباته ولقاءاته مع عدد من اللقاءات الصحفية.

واشادوا بجهود اللواء البحسني الرامية إلى تعزيز الشفافية والمساءلة، وتحقيق العدالة والاستقرار في المجتمع.

وقال السياسيون: “نائب الرئيس فرج البحسني يعد قائد جنوبي صلب يقود معركة ضد الفساد، ويجب وتعزيز الالتفاف الشعبي حوله وحول المشروع الوطني الجنوبي الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م”.

وأشاروا إلى الدور القيادي للواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي في محاربة الفساد، كجزء من مسؤوليته الوطنية في مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين على أنه لا يخضع للضغوط السياسية، ويضع مصلحة المواطنين فوق كل الاعتبارات.

كما كشفوا عن عمليات تهريب النفط والديزل التي تم اكتشافها في محافظة حضرموت، مؤكدين تورط قوى الاحتلال والارهاب والفساد اليمني في نهب ثروات الجنوب.

واوضحوا حجم الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الفساد، وكيف تؤثر سرقة الموارد على الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والتعليم والصحة، كاشفين شبكات الفساد المتغلغلة في المؤسسات الحكومية، والتي تحاول عرقلة جهود استكمال بناء وتفعيل مؤسسات الدولة في حضرموت ضمن خطوات إنهاء ارتباطها بمنظومة صنعاء المالية والادارية والسياسية.

واضافوا: “يجب توعية أبناء حضرموت و الجنوب عامة بأهمية مكافحة الفساد، بهدف حماية الأمن القومي الجنوبي واستقرار حضرموت”.

وأشاروا إلى أن مكافحة الفساد ليست قضية شخصية، بل مسؤولية وطنية تهدف لحماية مقدرات شعب الجنوب.

واشادوا بالبيان الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بشأن دعم إجراءات النائب البحسني لمكافحة بؤر الفساد.

وشددوا على أهمية سرعة محاسبة الفاسدين ومن يقف وراء عمليات تهريب النفط والديزل بطرائق غير القانونية، كاشفين قوى الشمال وأدواتها التي تحاول تشويه جهود نائب الرئيس البحسني، ووجود مصالح غير مشروعة مرتبطة بلوبيات الفساد اليمني التي اكتسبتها بعد حرب صيف يوليو 1994م.

ونوهوا بأن مكافحة الفساد ستساهم في تحسين الاقتصاد الجنوبي ، وتعزيز الاستثمارات الوطنية والخارجية في الجنوب.

ودعا السياسيون الجنوبيون كافة النشطاء إلى ضرورة التفاعل بقوة هاشتاج #البحسني_يحارب_الفساد .

وقال اللواء فرج البحسني نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي: ‏في إطار حرص مجلس القيادة الرئاسي على تعزيز جهود الدولة في مكافحة الفساد، سيواصل المجلس التصدي للفساد بكل أشكاله وأنواعه، سواء كان ماليًا أو إداريًا، ليكون بذلك أولوية قصوى في المرحلة القادمة.
وأضاف البحسني: لن تكون هناك حماية أو تهاون مع الفاسدين أيًا كانت صفاتهم، وسيتخذ المجلس إجراءات حاسمة وفعالة للحد من هذه الظاهرة السلبية بكل السبل المتاحة، لضمان استعادة الثقة بين الدولة والمواطنين وحماية الاقتصاد الوطني.

إن أكبر التحديات التي ستواجه المرحلة القادمة تكمن في مكافحة الفساد وكبح انتشاره وعدم شرعنته، حيث ستكون هذه المعركة في صدارة أولوياتنا، وستكون محل اهتمام المجتمع الدولي، بهدف القضاء على آفة الفساد واستئصال جذوره بشكل نهائي في بلدنا، والتي تعد إحدى معوقات التنمية.

وأكد البحسني: ملتزمون بالعمل الجاد والمستمر في مواجهة الفساد وآثاره السلبية على كافة المستويات، وسوف نسعى بكل قوة لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، بما يضمن مستقبلًا آمنًا ومزدهرًا لجميع المواطنين.

وأما الدكتور صدام عبدالله مستشار الرئيس الزٌبيدي كتب مقالاً صحفياً قال فيه: تعد محاربة الفساد من اهم التحديات التي تواجه اي نظام لذلك يتصدر ملف مكافحة الفساد أجندة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يرى فيه تهديدا خطيرا لاستقرار الدولة وجهود التنمية، وقد عبر الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي في مناسبات عديدة عن عزمه على اجتثاث جذور الفساد، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود لمكافحة هذه الآفة التي تنخر في مؤسسات الدولة، كما دعا الرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي الى تعزيز التعاون الاقليمي والدولي لدعم جهود المجلس الانتقالي لمحاربة الفساد وتحقيق العدالة.
وتتجسد إرادة المجلس الانتقالي الجنوبي في محاربة الفساد في عدة اتجاهات، منها التوعية بمخاطر الفساد، وتعبئة الرأي العام لمكافحته ، اذ حرص الرئيس القائد الزٌبيدي على تناول هذا الموضوع في خطاباته ولقاءاته مع وسائل الإعلام، مؤكدا على أن مكافحة الفساد ليست مجرد شعار، بل هي ضرورة حتمية لبناء دولة حديثة ومزدهرة.
بالاضافة الى ضغط المجلس الانتقالي لتبي بعض الإجراءات العملية لمكافحة الفساد، مثل
تشكيل لجنة نزيهة لمكافحة الفساد تتولى مهمة تلقي الشكاوى والتحقيق فيها.
اضافة الى دعوته للتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في مجال مكافحة الفساد
وإصدار قوانين جديدة تجرم الفساد وتشدد العقوبات على مرتكبيه. وفي هذا الاطار
تجسد نشاطا ملحوظا لنائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج البحسني، في كشف مكامن الفساد وخاصة في قطاع النفط اذ قام البحسني بالكشف عن عمليات غير مشروعة لتهريب النفط واتخذ تدابير سريعة لمحاسبة الفاسدين مؤكدا على أنه لن يكون هناك اي تهاون في محاسبة المتورطين في هذه الجرائم.
في الاخير يمكن القول أن المجلس الانتقالي الجنوبي يواجه تحديات كبيرة في حربه ضد الفساد، حيث أن هذه الآفة متغلغلة في مؤسسات الدولة منذ عقود، ومع ذلك فإن الإرادة السياسية القوية التي يتمتع بها والإجراءات العملية التي يتخذها، تبعث الأمل في إمكانية تحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.

زر الذهاب إلى الأعلى