طلاب “الإذاعة والتلفزيون” و”الصحافة والنشر” في قسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت يناقشون مشاريع التخرج

كريترنيوز/تقرير / صبري باداكي
يمثل طلاب شعبتي “الإذاعة والتلفزيون والصحافة والنشر”، في قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حضرموت، جيلًا مبدعًا ومتفانيًا، يسعى جاهدًا لإحداث فارق في عالم الإعلام. في إطار مشاريع تخرجهم تناول هؤلاء الطلاب مجموعة من المواضيع المعاصرة التي تعكس التحديات والفرص في هذا المجال.
ومن خلال مناقشاتهم التي جرت صباح يومي الأربعاء والخميس، السابع والثامن من شهر مايو الجاري، بقاعة طب الأسرة الطبي التابع لجامعة حضرموت، استعرض الطلاب أفكارهم المبتكرة، وقدموا رؤى جديدة حول كيفية استخدام الإعلام كأداة للتغيير الاجتماعي، وشهدت المشاريع تنوعاً ملحوظاً ما بين الصحفية مثل (الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية)، والإذاعية والتلفزيونية مثل (إنتاج الأفلام الوثائقية والبودكاسات والتغطيات الإعلامية)، مما يعكس تنوع اهتماماتهم وقدراتهم.
وتعتبر هذه المشاريع فرصة لهم لعرض مهاراتهم الفنية والتحليلية، ولإظهار كيفية تطبيق المعارف التي اكتسبوها خلال سنوات دراستهم. إنهم لا يسعون لتحقيق النجاح الأكاديمي فقط، بل يطمحون أيضًا للمساهمة في تشكيل مستقبل الإعلام في حضرموت.
حلم المستقبل:
أربع سنوات دراسة كانت كافية لصناعة حلم المستقبل المنتظر في القريب العاجل، وبمثابة التمهيد لبداية رحلة عميقة في صاحبة الجلالة “السلطة الرابعة” الإعلام بكافة وسائله المتاحة. رسم طلاب قسم الصحافة والإعلام بشعبتي “الإذاعة والتلفزيون والصحافة والنشر” في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حضرموت، الدفعة الثانية عشرة، والتي حملت اسم “سفراء الكلمة” الاسم اللامع مثل نجوم السماء بمحافظة حضرموت، رسموا حلماً لمستقبل مشرق بمعنى الكلمة، ولكن سلكوا طريقًا مليئاً بالتحديات في مهنة المتاعب والمشقة، وها هم اليوم ينفذون مناقشة مشاريع التخرج تمهيدًا للخروج إلى ساحة الميدان، وفرض كلمتهم السامية في إيصال معاناة المواطنين، الذين أثقلت كاهلهم الأوضاع المتردية في البلاد.
دور قسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت:
خلال متابعتنا لأحداث مناقشة مشاريع التخرج للدفعة الثانية عشرة دفعة “سفراء الكلمة” بقسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة حضرموت شعبتي “الإذاعة والتلفزيون والصحافة والنشر “، رصدنا حديث رئيس القسم الدكتور أحمد سالمين بن منصور، الذي عبر عن سعادته بخوض الطلاب مناقشة مشاريع التخرج لهذا العام 2025م، بهمة عالية وطموح لتخرج دفعة جديدة إلى صاحبة الجلالة الإعلام بكافة وسائله المتاحة..
مبينًا أن الطلاب خلال الأربع السنوات اكتسبوا الكثير من المعارف والمهارات النظرية والتطبيقية عبر دكاترة وأساتذة مميزين في الصحافة والإعلام بشعبتيه الإذاعة والتلفزيون والصحافة والنشر.. وموضحًا أن هذه المشاريع التي قدموها تدل على فهمهم العميق لمحتوى المواد الدراسية، والالتزام الواضح لحضور المحاضرات، واستيعابهم بشكل ممتاز.. شاكرًا كل هذه الجهود التي بذلت وأعطت مشاريع ممتازة بحجم تطلعاتهم للمستقبل، والعمل في المهنة المتعبة بكل شغف وحب.
طموح بلا حدود:
عندما تمتلك الطموح والرغبة هنا تصبح “أنت طموح بلا حدود”، هكذا حمل عنوان شعار طلاب تخصص الإذاعة والتلفزيون، ومقابلة مندوب التخصص الطالب محمد سعيد باقي أثناء المقابلة الصحفية، في مناقشة مشاريع التخرج قائلًا: نحن اجتهدنا خلال أربع سنوات من الدراسة بين جدران القاعات، وبين شرح الدكاترة والأساتذة في المحاضرات، اكتسبنا العديد من المعارف والمهارات، وفتحت لدينا آفاق كثيرة في عالم الإعلام المرئي والمسموع وغيره، واليوم هو يوم جني ثمار تلك السنوات من التعب والسهر، والحمدلله كافة الطلاب أنجزوا مشاريعهم بتقدير ما بين جيد وجيد جداً وممتاز، بشهادة المناقشين من الدكاترة والأساتذة للمشاريع التي تنوعت بين الأفلام الوثائقية والبودكاست والإذاعة، ويسعون للتمهيد إلى الخروج للميدان بكل شغف وطموح يلوح في الأفق لديهم، في مساعٍ للعمل على إيصال رسائل وهموم المواطنين للجهات المختصة بالأمر.
القلم الشغوف:
تخصص الصحافة والنشر بقسم الصحافة والإعلام، هو تخصص امتاز بالكتابة الصحفية بكل مسمياتها، حمل طلابه شعار “القلم الشغوف”، لأن صاحبه شغوف ومحب للكتابة بشكل متواصل، وتقبل المعاناة والمشقة بتنقله في الساحات والمكاتب والصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية.
وقال مندوب التخصص الطالب محمد الخضر الصلاحي: إن طلاب تخصص الصحافة والنشر اليوم يفجرون كل طاقاتهم التي كتمت لربع سنوات، مع كسب المعارف والمهارات وتنمية القدرات، في انتظار هذه اللحظة لعرض كل ما طرح عليهم في قاعات الدراسة والمحاضرات المتعبة والشاقة، لتمهيد أنفسهم وتوسيع مداركهم الصحفية بمختلف المسميات، وهم خرجوا من قاعة المناقشة وفي جعبتهم ثمار وحصاد الأربع السنوات دراسة تكللت بالنجاح.
ختاماً..
طلاب قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حضرموت، بشعبتي “الإذاعة والتلفزيون والصحافة والنشر”، تركوا في هذه المشاريع أثرًا كبيرًا على المشهد الإعلامي، بحيث تعكس الجهود المستمرة للطلاب في السعي نحو التميز والابتكار، كلًا في مجال تخصصه.