أسعار الأضاحي .. تضاعف معاناة الأهالي بحضرموت

تقرير / صبري باداكي :
عيد بأي حال عدت ياعيد .. يهل بعد بضعة أيام عيد الأضحى المبارك في ظل أوضاع أنسانية ومعيشية صعبة ومعاناة تتضاعف جراء انهيار العملة وارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات، هكذا هو حال أهالي حضرموت، البلد الغنية بالثروات، معاناة ايما معاناة، يستقبل العيد بمعاناة أشد قساوة اذ بات الحصول على كيلو لحم من سابع المستحيلات مابالك بالأضاحي، ارتفاع جنوني في الأسعار يقف حيالها المواطن عاجزا عن الاحتفال بالعيد.
“أسعار خيالية”
وجوه عابسة تقف حائرة امام الارتفاع الخيالي وأسعار الأضاحي الجنونية التي تصل ل” 500000″ ريال مقابل تدنيء الرواتب وازدياد البطالة، حياة معيشية صعبة وتحديات كبيرة يواجهها المواطن للحصول على اضاحي ليقتدي بسنة رسول الله.
” أعباء أخرى”
ولم يقف الحال عند تلك المعاناة با هناك معاناة اخرى، مواد أساسية وملابس “كسوة العيد للأولاد و البنات” حملا يثقل كاهل الأهالي ليزيد من معاناتهم.
“بصيص من الأمل”
و مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ينتظر الأهالي على أمل إشراقة بصيصًا من الأمل ، بأن يسخر الله أهل رشد من المسؤولين في الحكومة والتجار والجمعيات والمؤسسات الخيرية للنظر لهؤلاء بعين الرحمة والشفقة في هذه الأيام المباركة من العشر ذو الحجة التي تحمل في طياتها نفحات من رحمة المولى عز وجل لتقديم المساعدة، وتخفيف الأسعار في الأسواق لينعموا بالعيد، عيد السلام والسعادة والعافية في هذه
الأيام المباركة من ذي الحجة التي تحمل في طياتها نفحات من الرحمة والمساعدة.
وإن شعائر العيد ليست مجرد تقاليد، بل هي فرصة لتعزيز الروابط الإجتماعية والتعبير عن المحبة و التآزر في أوقات الشدة فلنأمل أن ينعم الجميع بعيد أضحى سعيد مليء بالسلام والأمان.