هموم ومعاناة .. ارتفاع الأسعار يهدد بكارثة إنسانية في العاصمة عدن

كريتر نيوز / استطلاع / خديجة الكاف
ينتابنا شعور غريب بعد أن اجتاحت وارتفعت الأسعار بشكل جنونية،
كيف تستطيع الأسرة مواجهة الغلاء المعيشي في هذه المرحلة الراهنة؟،
الأسرة يكمن دورها في تقنين المصروف الشهري للحد الممكن العيش بكرامة وعدم الاسراف والتبذير في الأطعمة، ومن أجل هذا الأمر يجب رسم خطة مالية دقيقة جداً لسير حياة الأسرة خلال الشهر، خاصة في ظل غلاء الأسعار .
وتعاني عدد من الاسر من تأخر الرواتب لمدة شهرين أو ثلاثة، وهذا الارتفاع الجنوني والغير معهود عليه في السابق لأسعار المواد الاستهلاكية الغذائية، جعل العديد من الأسر تترك شراء الكماليات والالتزام بالمواد الغذائية الأساسية.
حيث إن فارق العملة الأجنبية وارتفاع سعر الصرف أثّر بشكل كبير على حياتنا اليومية واحتياجاتنا اليومية، وعلينا تحمل أعباء كبيرة لكي نستطيع شراء المواد الغذائية الاستهلاكية.
وحول هذا الموضوع التقينا بعدد من الاخوات لنتعرف على معاناة الأسرة في ظل ارتفاع الأسعار بالعاصمة عدن وكيف يمكن أن تواجهه الأسرة.
وتقول الاخت ليلى الهاشمي وهي باحثة وصحفية : بما أن العاصمة عدن وباقي المحافظات الجنوبية تعيش أزمة بسبب انهيار الريال اليمني وارتفاع صرف الدولار والريال السعودي جعل هناك أزمة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والذي بدوره أهلك المواطنين البسطاء الذين يعيشون على الدخل المحدود).
وتشير إلى أن هناك عدد من الأسر تعاني من تأخر الرواتب لمدة شهرين أو ثلاثة وهذا الارتفاع الجنوني والغير معهود عليه في السابق لأسعار المواد الاستهلاكية الغذائية جعل العديد من الأسر تترك شراء الكماليات والالتزام بالمواد الغذائية الأساسية.
وأضافت، إننا لا ننسى أن هناك توجد طبقات في المجتمع تعاني حالات من الفقر والبطالة، لا تستطيع إطعام أفراد عائلتها قبل الارتفاعات الأخيرة فماذا عساها أن تقوم به الآن في ظل هذه الأزمة.
واوصلت قائلة : ربما يكون على بعض الأسر دور في الحد من احتياجاتها ومتطلباتها وذلك بالتقشف قدر الإمكان والالتزام بأكل المنزل وعدم الشراء من المطاعم أو غير ذلك وهذا بدوره يعود بالسلب على أصحاب العمل.
وتقول الاخت أفراح الحميقاني عن الأسرة العدنية وكيفية محاولتها في مواجهة الغلاء المعيشي في المرحلة الراهنة، حيث إن المتطلبات الأساسية للأسرة هي المواد الغذائية بدرجة رئيسية والتي أصبح الغلاء فيها بشكل فاحش حتى الروتي الذي كان بعشرين ارتفع وأصبح بخمسين ريال فكيف تستطيع الأسرة محدودة الدخل العيش بكرامة.
وتشير إلى أن ممكن الأسرة تحد من متطلباتها وذلك من خلال الحد من شراء الكماليات والتركيز على الاساسيات .
حيث تقول : يمكن على الأسرة التقشف ما تشتري الحاجات الفاضية الغير مهمة تعمل لها أوليات لكي تستطيع مواجهة الغلاء الفاحش،
وعن دور الأسرة تقول أفراح:دور الأسرة هو تقنين المصروف الشهري للحد الممكن العيش معه بكرامة وعدم الاسراف والتبذير في الأطعمة ورسم خطة مالية دقيقة جداً لسير حياة الأسرة خلال الشهر خاصة في ظل غلاء الاسعار.
وأما أم ياسر تقول: تدهور العملة والغلاء المعيشي قصم ظهور المواطنين ولا يستطيعون تحمل ارتفاع أسعار مواد الغذائية (سكر، دقيق ، بيض ) وغيرها أبسط الاحتياجات صارت بأسعار غير متوقعة فأنا اتساءل إلى متى نتحمل هذه المعاناة ؟
حيث أصبحت الأسرة صاحبة الدخل البسيط حيث لايتحاوز دخلها الشهري (50) الفا ريال وبعضها تعتمد على راتبها التقاعدي وهو أقل من (٥٠ ) الفا ريال، حيث لا يغطي الراتب احتياجات الأسرة برغم إنها تتخلى عن اغلب الاحتياجات نظرا الارتفاع اسعارها .. تناشد الحكومة والمحافظ ضبط الأسعار والحد من ارتفاعها .
وتتحدثت أم محمود عن الأسر الفقيرة المعدومة الدخل التي تعيش بقوت يومها إذا تحصلت عليه وكيف تتعامل بهذا الغلاء المعيشي علينا مساعدة مثل هذه الأسر وتقديم المساعدة لهم لكي يستطيعوا مواجهة الغلاء .
تشير إلى أن فارق العملة الأجنبية وارتفاع سعر الصرف أثر بشكل كبير على حياتنا اليومية واحتياجاتنا اليومية وعلينا تحمل أعباء كبيرة لكي نستطيع شراء المواد الغذائية الاستهلاكية .. مضيفة على الأسرة ذوي الدخل المحدود إن تنظم شراء احتياجات اليومية وتستغني عن بعض الكماليات التي لاداعي لها في الفترة الراهنة.