تقارير وحوارات

كيف تهاوت البنية التحتية لتنظيم الإخوان بشمال إفريقيا؟

كريتر نيوز/متابعات

بات تنظيم الإخوان يتهاوى شمال القارة الإفريقية، بعد الخسارة المدوّية لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية المغربية، سبق ذلك سقوطُ للتنظيم في تونس والسودان ومصر.
فالخسارة المدوية لحزب الإخوان بالمغرب، ما هو إلا سقوط آخر لأحد أبرز معاقل تنظيم الإخوان في شمال إفريقيا.
هزيمة من الحجم الثقيل مني بها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية المغربية، هوت به من 125 مقعدا كان يتقلدها تحت قبة البرلمان إلى 13 مقعدا فقط، ما يشكل ضربة أخرى للتنظيم الذي راهن على بلوغ السلطة في عدد من الدول، لكن أوراقه نفذت، ويصح القول إن حكم الإخوان قد انتهى في شمال إفريقيا.
الجارة التونسية كانت على موعد بأحداث مشابهة يوليو الماضي حين أعلن الرئيس قيس سعيد عن قرارات استثنائية وفق صلاحياته الدستورية، حيث أقال الحكومة وجمد البرلمان.
وبذلك حيد حركة النهضة الإخوانية على خلفية سياساتها الرامية لفرض أجندتها وتنفيذ مشروعاتها المشبوهة.
التصدع الإخواني شهدته مصر قبل ذلك، مع اندلاع الاحتجاجات في 30 يونيو عام 2013، حين احتشد ملايين المصريين في الميادين الرئيسية بالبلاد لسحب الثقة من الرئيس الإخواني محمد مرسي والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
إذا البنية التحتية للتنظيم الإخواني في القارة الإفريقية باتت آيلة للسقوط، ولم يتبق لها أي معقل سوى في ليبيا، ذلك أن عددا من قيادات الإخوان لا تزال متمركزة في الغرب الليبي.
وتبقى كافة الاحتمالات مطروحة خلال الانتخابات المزمع إجراؤها ديسمبر المقبل.

عن قناة العربية

زر الذهاب إلى الأعلى