أسماء السباعي أول امرأة جنوبية تنال شهادة “أوسكار” للمرأة القيادية

كريتر نيوز/ تقرير / نادرة عبد القدوس

  تعتبر الدكتورة أسماء أحمد صالح السباعي من الشخصيات النسائية الوطنية الجنوبية الفاعلة في المجتمع؛ فهي تعمل بصمت، دون أي ضجيج وتحقق نجاحات في حياتها المهنية والمجتمعية، دون أن تتحدث عن نفسها. وكانت شاركت المستشارة الدكتورة السباعي، نائب رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والعمل في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مؤخراً، في المؤتمر الدولي للمرأه القيادية الذي أُقيم في قاعة المؤتمرات الكبرى، في مركز التعليم المدني، في وزارة الشباب والرياضة، في العاصمة المصرية القاهرة، في التاسع من سبتمبر الجاري والذي كان تحت عنوان (أثر المرأة العربية في دفع عجلة التطور في تنمية المجتمعات المتقدمة) الذي نظمته (أكاديمية إشراقة للتدريب) بالتعاون مع (هيئة فرسان السلام) في المملكة الأردنية الهاشمية وبحضور وزير التربية والتعليم، في جمهورية مصر العربية ومشاركة عدد من الدول العربية، إضافة إلى الدولة المستضيفة، وهي المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات المتحدة، دولة الكويت، لبنان، المملكة الأردنية الهاشمية وعدد آخر من الدول العربية.

حيث كُرِّمت الدكتورة أسماء السباعي بدرع المؤتمر وشهادة مشاركة، لدورها المتميز بالمؤتمر ومنحها (أوسكار) المرأة القيادية بين خمسين امرأة من القياديات الرائدات في الوطن العربي، لما قامت به من دور بارز في المجال القانوني والاجتماعي والتنموي، في بلادنا. 

 وتستحق الدكتورة أسماء هذا التقدير الرفيع، إذا ما علمنا أنها عنصر نسائي كان في مقدمة الصفوف النسائية التي خاضت تجارب في العمل المجتمعي الجماهيري ولها بصماتها في محافظات الجنوب، حيث عملت ضابط برامج في (الصندوق الاجتماعي للتنمية) لمدة عشر سنوات وساهمت في بناء وتأسيس وحدات صحية ومراكز للأمومة والطفولة، في المهرة وحضرموت وفي شبوة، 

وتعتبر الدكتورة أسماء السباعي من مؤسسي جمعية تدريب وتأهيل الطلاب الصم والبكم، فيها. وكذلك في سقطرى، حيث ساهمت في إنشاء جمعية المعاقين في (قلنسية). كما قدمت العديد من الدراسات والأبحاث، فيما تتعلق بقضايا تنمية المرأة وقضايا قانونية وحقوقية.

 وشغلت الدكتورة أسماء السباعي وظيفة مستشارة قانونية في جمعية المرأة المستدامة، في العاصمة عدن وعملت في مشروع إدماج المرأة بدعم من منظمة (UNDP). ثم بعد نيلها شهادة الدكتوراة في القانون العام، من جامعة أسيوط في مصر، تم حصولها على وظيفة، مستشارة قانونية في السلطة المحلية في مديرية التواهي.